( العربيا ) مصطلح أطلقه علامتنا الدري العراقي ( هادي العلوي قدس الله سره ) كإطار ( زمكاني) للعروبة ، حيث كلاهما يدعوان للسخرية وخفة الوجود، لربما كان هادي الشيعي الوحيد الذي وقف ضد حرب إيران على العراق رغمالأذى الذي ألحقه به البعث العراقي و صدام حسين ، لكنه من حينها كان يدرك أن إيران مكلفة أمريكيا – كثمن عن السكوت غربيا -إسرائيليا على ثورتها الخمينية الشيعية في أن تواصل حربها التاريخية ضد العرب بوصفهم أغلبية السنة المحمدية المغتصبين للخلافة من الأئمة المعصومين حسب الأطرووحة الشيعية، وأن قتل علي بن أبي طالب لفارس اليهود ( مرحبا) في ( خيبر)، ولزعيمي يهود (عقبة بن أبي معيط والنضر بن الحارث) كان بأمر محمد بسبب تارخ جدلهما ونكذيبهما للنبي، فقتلهم ليس بارادة علي، حيث يستدعي ذلك الموقف الأمريكي أن بحل العرب كمسلمين سنة (نواصب) محل إسرائيل ، وأن تستورد إيران أو تستولي على شعار الصراع العربي مع إسرائيل ، ليغدو صراعا طائقيا ضد السنة بعد طرد حزب الله لهم وللفلسطينيين كنواصب من جنوب لبنان والاستيلاء على المقاومة ، ومن السهل للعقل اللاهوتي الغيبي الأسطوري أن يعتقد أنه بحنكته اللاهوتية (احتكار الحقيقة ) يستطيع أن (يشيع العالم بما فيهم رؤوساء أمريكا الذين سيتشيعون فور حضور بركات الخميني واستدعائه للحسينن وأل البيت لعونه …….لماذا هذه المقدمة للموضوع ؟؟؟
لأنا قرأنا مداخلة هامة للأستاذة الفاضلة نوال السباعي تعليقا على حلقتنار السابقة: ( هل وصل العرب حد إعلان ( شكر لكن الإسرائيل) واستنتجت محقة أنها ترفض قاعدة ( عدو عدوك صديقك) ونحن مثل الأستاذة نوال نرفض هذه المقولة القائمة على (فلسفة النكاية)، أي مخالفة أهل الجحيم على حد تعبير الإمام ابن تيمية …
يدأت الكتابة الفاضحة لبيت الأسد ، وكان عندي اعتقاد عقلاني راسخ بأن بيت الأسد لا يمثلون نظاما أو دولة ، بل تحالف عصايات طغم العالم السفلي من رعاع الريف وحثالات المدن ، وقد عبر عنه زواج ( بشارالحمار الرعاعي الريفي ( القرداحة ) مع إحدى حثالات المدن (بنت الأخرس من مدينة حمص) ، وقد أثبتت حثاليتها أنها لم تعارض زوجها قاتل الأطفال على قتله وذبحه رغم أنها يفترض بها كأم أن تعتبر زوجها سفاح الأطفال وحشا أو بالحد الأدنى (حيوانا) كما سماه الأمريكان الذين لا يزالون توجههم الحكمة الإسرائيلية بأن بيت الأسد لا زال لديهم ما يقدمونه لبني إسرائيل وكل أشرار العالم في روسيا وإيران بل والغرب ذاته، فلا ينبغي أن يساعد العالم على الانقراض الأسدي.. …ولهذا كنت دائما أقول أن الطغمة الأسدية هي دون مستوى الحوار وهي لا تستحق النقاس ،لا تستحق سوى السخرية المريرة (الضحك المبكي) أو بتعبير المتنبي وهو يضحك باكيا من مصحكات مصر ..هذه المضحكات المبكيات تشغل اليوم ( الزمكان) العربي والإيراتي معا، الذين تسوقهم إسرائيل لخوض حروبها دون أية كلفة منهم كمافعلت إيران في سوريا
…
استعرنا هذه المجازات وأدرجناها بباطن الكتابة كغادتنا في توظيف الأسلوبية الأدبية ، ولهذا قدمنا بعضامن سرديات تجربتنا الشابة عنما كنا برعاية حاضنة أمل وحزب الله رعايا إيران في لبنان وذلك في بعلبك، في منتصف السبيعينات ، وقد غامرنا أدبيا يالحديث عن تجاربنا الحية في أو ساط اجتماعية يشيع فيها ( نكاح المتعة – الدعارة الشرعية ) ونحن نضمرها بالسخرية ، وعلى هذا فإن عدم الانتباه للتعددية الأسلوبية الصوتية في كتابتنا قد تقود إلى اللبس والغموض لكنه كما يفال الغموض البناء …