التصرفات الهمجية الأوربية تجاه مشروع تركيا لتعديل الدستور ليست سوى محاولة بائسة لايقاف أي مشروع ديمقراطي في دولة إسلامية ، و كَأَنَّ الديمقراطية هي حق حصري للدول المسيحية ، و لا يحق لدولة مسلمة بانتهاج مثل هكذا نهج..
فلتعلموا أيها الأوربيين المستترين وراء غطاء العلمانية الفارغة ،ان حق الشعوب في تقرير مصيرها حتى لو كان هذا المصير لا يتناسب مع ادعاءاتكم للانسانية هو حق اعطانا إياه خالقنا و خالقكم ..
على ما يبدو و على الرغم من مرور ستمئة سنة على سقوط القسطنطينية مازال خروجكم المذل منها عالق في أذهانكم ..