هي الشمس إذاً في واشنطن بعد يومين من العواصف الثلجية الفظيعة..
أراقب أهل هذه المدينة و هم يكنسون الجليد من امام بيوتهم و يرفعون الثلوج من على اسقف سياراتهم و لسان حالهم يقول : لن توقفنا عاصفة او غيرها من متابعة حياتنا ..
هكذا ستكون سوريا في يوم قريب من الأيام ، حين ستنقشع عاصفة الموت القادمة من روسيا عن سماء بلادنا ، و حين رحيل أبناء آوى عن الحواجز التي قطعت أوصالها ..
سنعود لنكنس قذاراتكم ، و لنطهّر تراب سوريا الذي نجستموه ..
ان بعد العسر يسرا ، هيك وعدنا الرحمن ، فمن تريدونا ان نصدّق، رب الكون أم عبيده!!!!