ان اليد التي تتوظأ لا تسرق … وإذا سرقت زنت
الأخلاق ، العفة ، النزاهة ، هي صفة الساجدون ، وهي المواصفات التي جاءت الصلاة للنهي عن المنكر والفحشاء .
ماهو المنكر … وماهي الفحشاء … تم اختصاره في كأس خمر ، وممارسة الجنس ، لاشك وحسب المواصفات الدينية هنالك حدود للسلوك الإنساني والجنس منظم ، وليس ممنوعا رجوعا للدين ، والأعراف ، والقيم ، يمر الشباب مرحلة فورة الدم وهذه تخلق ثورة في الجسد ، ويتحاجون للتعبير عنها وتفريغ تلك الطاقات ، وهنا الاشكالية .
وماهي قيم المجتمع ، فالعفة وهي معناها الرقي بالإحساس الإنساني .
التعفف وهو القبول بالضيم والفاقة ، وعدم مد اليد وهي من إحدى أدوات الكبرياء ، والعفة هي ان تمسك المرأة نفسها عن تقديم جسدها بسبب الحاجة ، او بسبب ثورة الدم في مرحلة الشباب خصوصا .
رغم قسوة وصعوبة ان تمسك المرأة نفسها ، ولهذا تلجأ للدين والعادات والتقاليد لكي تمر هذه المرحلة الصعبة وتنجح في النهاية على الرغم من وجود بعض التنفيسات التي لابد منها لكي تعبر تلك المرحلة .
دعاة الإباحية الذن يدعون بان .
شرف المرأة ليس بين ساقيها ، وهذا صحيح ، ولكن هو جزءا من تراث المرأة العنيفة والفارسة .
الكذب والغش والغيبة كلها صفات غير شريفة ، ولكن إباحية الجنس هدفه هدم العائلة، وترتفع أصوات هنا وهناك تحت اللهث وراء الجنس وليس للفضيلة ، هذه الأصوات هدفها نهش جسد المرأة ، وليس من اجل حريتها …!.
فانتشار الرذيلة وهذا مايريده بعض الرجال …؟. لكي تصبح المتعة سهلة …!. وبدون قواعد …!. ولكي يستطيعون الحصول على مبتغاهم من الجنس ، وليس لأسباب اخرى …!.
وبعدها ترمى المرأة ويجري البحث عن غيرها …!.
عشيرة من الذئاب لا احد ينكر بان الجنس مهم ، ولكن لا يجوز ان يكون مبتذلا ، وهنا حفاظا لكرامة امرأة لكي لا تصبح مجرد سلعة لقضاء شهوة الرجل المستمرة للمرأة …!.
للمرإة حقوق …؟. واهم حقوقها احترامها ، وجسدها له حقوق …؟. واهم حقوقه هي احترامه ، لا ابتذاله …
هل فهمتم المعنى من رايات الجنس المرتفعة اليوم …!. هي لتحويل النساء لمهرجان للمتعة …!. ويعيبون تعدد الزوجات …؟.
ويعيبون محافظة الشرقي على كيان العائلة ، والشرقي هو من الياباني ونزولا حتى أوربا المتحضرة ، وبعكسها أوربا الجامحة الهائجة، بعد ان انطلقت الخيول من دون مسرجها ، وبدأت المبالغة اكثر ، وابعد في نشر الرذيلة …!.
ورفع شعارات حقوق (( الشاذين )) و (( الشواذ )) ، والذي اسمه تغير وحسب الحكومة الإعلامية وأصبحوا مثليين …؟.
والله الحضارة عفوا …!. المدنية الجديدة قرف …؟.
فهم يسمون ان ينط الرجل على الرجل مثل البغال ، ويعطيهم حقوق ، والهدف هو انحطاط الأخلاق …!.
قال الرسول الكريم (( ص )) ، إنما جئت لاتمم مكارم الأخلاق ، وهذا يعني إضافة أخلاق اكثر على ثقافة الأخلاق …!.
إنما الامم الأخلاق اذا ذهبت ذهبوا …؟.
والسؤال هو من يريد ان يذهب أخلاق الامم …؟. هو من يريد السيطرة على الامم …!. اليوم اكتشفت سلاح جديد …؟. اسمه الأخلاق ، مقابل لغم اسمه الرذيلة .