بتشوفهون بأوقات كتيرة عم يفسروا وقوفهون ضد الثورة لأسباب غير مفهومة و غير منطقية و بكتير من الأحيان لأسباب
سخيفة متل عقولهون..
شي بيقلّك نحنا مع التغيير اكيد ، بس مو على أيدين الشيشان و الأفغان و الألبان ..
و الأكثر سخفاً بشوي بيقلّك، هوّة اكيد في اخطاء كتير ، بس معالجتها ما بتصير بالشوارع يا ابن الحلال..
أمّا الأكثر خبثاً بتفسير وقوفو ضد الثورة، بيقلّك من بعد ما يسب بشار بصوت واطي، يا أخي الله يلعنو بس المشكلة مين البديل مين !!!!!
و أسباب تانية كتير غيرها، بس كلها فقط بتتقدّم للاستهلاك العام و لتقديم أنفسهم على انهم دعاة سلام و حوار بمقابل مجموعة من الهمج و الفوضويين ، و بتشوفهون في غرفهم المسكّرة و بين بعضهم بيهتكوا بعرض الثورة و بيتهموها بأفظع الأوصاف، من أصولية لتكفيرية لاقصائية لمتطرّفة..
هل هنن مع بشار ، او هنن ضد الثورة ، او الاثنين معاً؟؟؟
ببساطة كاملة :
المسيحي بشكل عام مع بشار..
السنّي المؤيد ما فارق معو بشار بس ضد الثورة..
العلوي بالمطلق الاثنين معاً ، أي مع بشار و ضد الثورة..
في داخل البيت المسيحي بتسمع همس عن النظام اللي الجاية بعد الاسد ، و كيف رح يقوم بتصفية المسيحيين و تهجيرهون من بيوتهون و احتلال كنائسهون و تهديم تماثيلهون، و إخضاعهم للشرع الاسلامي ، و حرمانهم من ممارسة عقيدتهم..
اما داخل البيت السنّي المؤيد، بتسمع نباح عن التغيير اللي رح يصيب مصالحهم و يضرب علاقاتهم ، و يجفف منابع رزقهم ، و يوقّف تضخّم ثرواتهم ، و يدمّر شبكة العلاقات اللي بنوها مع نظام أعطاهم كل مسببات فسادهم..
و بالبيت العلوي بتسمع عهر عن التغيير اللي رح يعيد العلويين لزمن الخدم و المرابعين و ماسحي الأحذية ، و يمنع عنهم انسجامهم و تأقلمهم في محيط سنّي ما بدّو الا إذلال العلوي و اعادتو للقرون الوسطى..
بمعنى تاني ، المسيحي مع الاسد لأسباب طائفية بحتة ، و السنّي مع الاسد لأسباب اقتصادية فقط ، و العلوي مع الاسد لألف سبب و سبب..
طالبونا كتير بتطمينات ، فإجاهون الحمدلله مبارح الرد من قائد الحرس الثوري الإيراني و اعطاهون حقنة تطمينات اجتهون بالعضل..
“سوريا محافظة إيرانية و خط دفاع اول لجمهورية ايران ، و حدودنا هي شواطئ البحر المتوسط ..”
انشالله ما كتير وجعتكون إبرة التطمينات الإيرانية!!
نصيحتي للفتاة المسيحية تنزل على سوق الحميدية و تشتري تلات أربع أمتار قماش اسود و تخيّطهون عبايات و ملايات، رح يلزمولها مستقبلاً في الجمهورية الاسلامية الإيرانية – فرع سوريا..
و الشب المسيحي بنصحوا يطالع كل مدّخرات عمرو، و ينزل فيها عالسوق يشتري كم قنينة يباشر بتعتيقهون لانو جماعة ” لبيك يا حسين” ما كتير معجبين بالمشروب..
و نصيحتي للسنّي ، مصيرك رح اتسكّر شركتك الكووول و تبيع سياراتك الفاخرة ، و تروح تفتح شي دكانة صغيرة بالست زينب حوالين الضريح ، تبيع فيها شكلات مفاتيح خضرا ، و صور للحسين و أيقونات لزينب و مجسمات لعلي ، و تنزّل تشكيلة سيوف ابو راسين شي فضة و شي نحاس..
اما نصيحتي الاخيرة للعلوي.. مع انو ما بتستاهلو النصيحة ، بس خلّيني احسن منكون . نصيحتي تنزلو على سوق العنّابة باللادقية و ما تتركوا مكنسة او سفّاية او ممسحة ما تشتروها لانو لمعلومكون اذا ما بتعرفوا ، الشيعي ما بيعترف فيكون من الأساس كدين ولا حتى كمذهب ، فهواجسكون بالعودة لزمن الخدمة هواجس حقيقية معكون حق..
و بالأخير..
على قولة المسيحي المؤيد : الله يستر و يلطف..
و على قولة السنّي المؤيد : الله يطفيها بنورو..
و على قولة العلوي : الله هوّة بشار..
و على قولة أبو الزوز : الله ياخدكون..
خير الكلام … بعد التحية لك والسلام ؟
١: سال رجل عاهر عاهرة لو اريتيني نهديك وساقيك لاعطيتك خمسون دولار ، فقالت له أعطني مئة دولار وساريك أين اضرب إبرتي ، فأعطاها المئة دولار وقال هيا إريني أين تضربنين ابرتك ، فأجابته عند الممرضة منار ياحمار ؟
٢: بكل ثقة اقول ان أقوى الأفلام الهندية ستكون في ايران العمامة ، بعد انتهاء رئاسة الرئيس أوباما شقيق وابن عم الدجال اساما ، بعد انتهاء دورة الربيع العربي في المنطقة حيث لا ينفع الندم والملاما، بعدها ستفتح كل ينابيع الغمر فوق قم وطهران ولبنان حيث لأينفعهم لاغراب نوح ولا الحمامة ؟
٣: في الحرب العراقية الإيرانية ( قادسية صدام ) سال دبلوماسي وزير خارجية امريكا يوم ذاك هنري كيسنجر متى في اعتقادك ستنتهي الحرب العراقية الإيرانية ، فأجاب عندما تستصرخ الدولتان السلام ، وهذا كان في بداية عام 1982 من محرم الحرام ، واللبيب تكفيه الإشارة حتى دون كلام ؟