1 – في لقاء سابق للاعلامي ” عمرو اديب ” مع ابنة ملك مصر الراحل ” فاروق ” الأميرة فريال – التي رحلت أيضا . منذ سنوات قليلة – . سألها عن كيف كانت تخاطب والدها . الملك ؟
فردت بامتعاض : ما هذا السؤال الغبي ؟ , انه أبي . هل أقول له ” يا جلالة الملك ؟! , طبعا أخاطبه ب : يا بابا .
وفي مسلسل حياة المطربة لراحلة ” أسمهان ” . عندما قابلت والدها الأمير ” فهد الأطرش . خاطبته ب ” يا أمير فهد ” ظنا منها انها هكذا تعظمه , فتسره .
ولكن بدا علي والدها الحزن والأسف . وتمتم بنبالة . و بصوت مسموع . معاتبا اياها : ” يا أمير فهد ؟! , ووالدك يا آمال ؟! ” ( قالها باللهجة السورية )أي انه استصغر مخاطبته ب ” ياأمير ” بجانب : يا بابا …
– آمال = الاسم الحقيقي للفنانة أسمهان .
2 – فتنة أرحم الراحمين …(!) :
تقابلت الأستاذة الجامعية , وشقيقها الذي لم يتلق تعليما . يوم العيد .في بيت العائلة . ما ان هنأته بالعيد . حتي بصق في وجهها ..
سكتت الدكتورة . ولم تفعل له شيئاُ .
السبب انها كانت قد تحولت لدين آخر – البهائية – . ولكن هذا لم يمنعها من زيارة عائلتها في عيدهم للتهنئة . حرصا علي علاقة الود بينهم .والتي يجب ألا تقطعها الأديان .
يا له من شقيق رحيم بشقيقته . ويقدر صلة الرحم – لا اتهكم أو أسخر . بل أقولها بمنتهي الجدية – ..
لأنه لو طاوعته نفسه علي تطبيق العقوبة التي قررتها الشريعة . لجز رقبة شقيقته بالسيف . كما تذبح الدجاجة . حسبما تقضي أحكام شريعة أرحم الراحمين .!. التي أرسلها للرحمة والسلام .. ولكن ذاك الشقيق البار . آثر أن يكون هو الأرحم
أرأيتم من الذي يبث الفتنة والكراهية بين البشر . حتي بين الشقيق وشقيقته ؟
الواقعة ليست من تأليفي . وانما كما رواها لي بنفسه . الصديق ” م . أ ” زوج الدكتورة .
*************صلاح محسن فيسبوك