لاستعادة السيطرة على بعض قرى اللاذقية ، خسرت الطايفة العلوية آلاف من ابناءها بعد حروب دامت سنوات طويلة استنفذت فيها كل جهودهم و سلاحهم و ارواحهم ، و ربطوا أنفسهم بالعار اللي رح يلاحقهم طول العمر باستجلاب كل زعران الارض لمساعدتهم على قتل و تهجير ابناء تلك القرى.. و بغمضة عين و بغفلة من الزمن و من دون سابق إنذار استطاع ابناء الارض و خلال ساعات قليلة استعادة ما خسروه من أراضي ملحقين اكبر هزيمة معنوية و مادية في جبهة اعتبروها هي الخاصرة الأضعف للثورة ..
بعرف انّو ما فيكون واحد عاقل ، فأنتم مشبعين بالطائفية الحاقدة ، لذلك رح آخود عنكون عبء التفكير و قلكون ياها بالمشرمحي :
جيشكم انتهى ، و داعميكم حطّوكون على بازار السياسة ، و حلفاءكم الطائفيين اللبنانيين بدأو برسم خطوط الرجعة بافتعال حروبهم الداخلية تبريراً لخروجهم من سوريا، و انتو يا حويلتكم بقيتو لحالكون بمواجهة ابو محمد اللي قتلتولوا ابنو ، و ابو صطيف اللي اغتصبتولوا بنتو ، و ابو احمد اللي طفشتولوا ولادو، فنيّالكون على هالمصير اللي بانتظاركم..
#وقهلا..