انتفاضة المواطنين البختياريين – رقم 3
تظاهرات احتجاجية في أهواز وانديمشك وتضامن العشائر العربية في خوزستان مع المواطنين البختياريين
امتد نطاق التظاهرات الجماهيرية للاحتجاج على اساءة المواطنين البختياريين ليصل الى أهواز اليوم حيث قام أهالي المدينة بالتظاهرة أمام مبنى الاذاعة والتلفزيون الحكومي. ورفع المواطنون الغاضبون شعارات مناوئة للحكومة وهم يرددون «ضرغامي استقالة استقالة» فيما كان رجال القوات القمعية وخوفا من اتساع نطاق الحركة االاحتجاجية قد انتشروا بشكل واسع في المنطقة وأغلقوا الشوارع.
وفي مدينة انديمشك أيضا خرج أكثر من ألفين من الأهالي الى الشوارع في تظاهرة احتجاجية. المتظاهرون الغاضبون حطموا واجهات المصارف ومراكز القمع. كما دمروا عددا من العجلات الحكومية.
بدورهم انضمت العشائر العربية في خوزستان في مدن شادكان وسوسنكرد وهويزه وعبدالخان ودشت عباس وعشائر الزركانية الى الحركة الاحتجاجية معلنين عن تضامنهم مع المواطنين البختياريين في خوزستان والمحافظات الأخرى في البلاد.
وكانت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية قد وجهت رسالة صباح اليوم حيت فيها جميع المواطنين المنتفضين ودعت عموم المواطنين خاصة الشباب الأبطال في مختلف نقاط البلاد الى النهوض من أجل دعم المتظاهرين. مضيفة ان المواطنين البختياريين قد أدوا دوما دورا مهما وفاعلا للغاية في النضال ضد الاستعمار والديكتاتورية خاصة بعد ثورة الدستور ولحد الآن وأن الاساءة بحقهم تعتبر اساءة للشعب الايراني بأسره. نظام الملالي هو ترقيع غير منسجم مع التاريخ الايراني وهو يعادي أبناء الشعب الايراني من كل شريحة وطبقة ومذهب وقومية وأن اسقاطه هو مطلب وطني عارم.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية – باريس
15 شباط/ فبراير 2014
………………………………………………………
انتفاضة المواطنين البختياريين – رقم 4
القوات القمعية تفتح النار على المواطنين المحتجين في مدينة دزفول
في تظاهرة ومواجهات جرت اليوم السبت بين القوات القمعية وأهالي وشباب مدينة دزفول الشجعان اصيب عدد من المواطنين بجروح وكدمات كما تم اعتقال أعداد آخرين عندما قامت القوات القمعية بفتح النار في كثير من مناطق المدينة منها حي مدرس فيما كان المواطنون يقاومونهم بالقاء الحجارة من أسطح البيوت عليهم والاشتباك معهم. وتسمع أصوات العيارات النارية من نقاط مختلفة في المدينة.
كما دس النظام عددا من أنذاله بالسكاكين والخناجر بين المواطنين المحتجين ليفرقهم. ويقدر عدد المعتقلين بمئات الاشخاص.
كما قام يوم أمس رجال الآمن المرتدون بالزي المدني بالتقاط صور وأفلام عن المتظاهرين لرصدهم والتعرف عليهم ومن ثم اقتحام منازلهم ليلا واقتيادهم الى جهات مجهولة. معظم الاعتقالات جرت في المنطقة التي يسكن فيها البختياريون وهي منطقة ولي آباد نقاره بمدينة دزفول .
وأرسلت وزارة المخابرات رسائل قصيرة على الهواتف النقالة تطالب المواطنين بعدم المشاركة في المظاهرات المناوئة للحكومة.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية – باريس
15 شباط/فبراير 2014