انتفاضة أهالي مدينة مهاباد احتجاجا على مصرع شابة في مواجهة التعرض عليها من قبل عنصر مخابرات
اشتباك بين المواطنين وقوات القمع واصابة 50 منهم واعتقال على الأقل 30 آخرين واضرام النار في سيارات ودراجات نارية حكومية
يوم الخميس 7 أيار/ مايو أدت تظاهرات الشباب والمواطنين الغاضبين في مدينة مهاباد أمام فندق «تارا» بهذه المدينة الى اشتباكات واسعة مع قوات النظام القمعية حيث خلفت 50 جريحا وتم اعتقال على الأقل 30 مواطنا آخرين. وحسب بعض التقارير قتل إثنان من المواطنين في هذه الإشتباكات.
وجاءت انتفاضة أهالي مدينة مهاباد الشجعان احتجاجا على مصرع «فريناز خسرواني» شابة 26 عاما من موظفات فندق تارا والتي اضطرت إلى إلقاء نفسها من الطابق الرابع للفندق على الأرض ولقي حتفها فوراً يوم 4 أيار/ مايو بعد ما لاقت تعرضا من قبل رجل لمخابرات الملالي وبهدف التخلص من يده. ان فريناز خسرواني كانت حاصلة على شهادة ليسانس في الحاسوب كانت تعيل عائلتها باشتغالها في هذا الفندق.
واشتبك المواطنون والشباب الغاضبون الذين قد خرجوا في مظاهرة أمام هذا الفندق مع عناصر المخابرات وقوى الأمن الداخلي الذين أرادوا تفريقهم بالضرب والجرح واطلاق النار. وقام مسؤولو النظام بنقل أعداد كبيرة من افرادهم وعناصرهم المخابراتية من مدينتي اوروميه ومياندوآب إلى مدينة مهاباد بسبب اتساع نطاق المظاهرة.
ان المحتجين وفي هذه الأشتباكات اضرموا النار في كل ما كان يحمل علامة تعود للنظام وكذلك العديد من السيارات والدراجات النارية الحكومية. وخلال الاشتباكات بين المواطنين وقوات القمع احترقت اقسام من فندق تارا حيث يقال انها كانت مرتبطة بمخابرات الملالي.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية- باريس
7أيار / مايو 2015