عناوين:
رسالة إد رويس، رئيس اللجنة الخارجية لمجلس النواب الأمريكي الى تجمع المقاومة الايرانية في فيليبنت بباريس
السجين السياسي لطيف حسيني يضرب عن الطعام
حشد احتجاجي لعمال مصنع الكاشي لمدينة قم
حشد احتجاجي لعمال صناعة فولاذ «فرخ شهر»
احتجاجات عمال مصنع السكر الجامد «هفشجان» في شهركورد
حشد احتجاجي لعمال شركة «دهقان الكتريك» في فارسان
كيري: الوقت بات ضيقا للتوصل إلى اتفاق حول نووي إيران
خدام لـ”إيلاف”: بالسلاح نوعي يسقط النظام السوري بشهرين
تفاقم الصراعات بين زمر نظام الملالي بشأن تجرع السم النووي
مقال: مقاومة عاهدت فصدقت
رسالة إد رويس، رئيس اللجنة الخارجية لمجلس النواب الأمريكي الى تجمع المقاومة الايرانية في فيليبنت بباريس
السلام عليكم، إني إد رويس رئيس اللجنة الخارجية لمجلس النواب في الكونغرس الأمريكي. أود أن أتحدث اليوم معكم عن النظام الإيراني وكيفية انهماكه في انتهاك سافر لحقوق الإنسان في إيران. حتى وحينما اجتمعنا هنا اليوم لنتحدث عن ظروف كنا نأمل بأنها ستتحسن إلا أن إيران تسير الآن في طريق زاد فيه عدد الإعدامات التي تنفذ دون الالتزام لمراحل قانونية حيث سبق عدد الإعدامات التي أجريت العام الماضي وحدث ذلك في عهد روحاني. ومن المهم أن نتذكر بأنه هو الذي دعا الميليشيات من قوات الباسيج إلى قمع الطلاب في انتفاضتهم وذلك بكل قسوة وبطريقة مفضوحة. كما أنه هو الذي عين لمنصب وزارة العدل، من كان المسؤول عن الإعدامات العاجلة ومن دون الالتزام بالمراحل القانونية بحق الكثيرين في نهاية 1980. وبشكل صريح وواضح إن روحاني هو صنيع لهذا النظام. فلذلك لا بد لنا أن نرفع أصواتنا احتجاجا على هذه الاعتداءات بالضرب والشتم. وللأسف أخشى من أن مواعيد ووعود حكومة أوباما تجاه إيران أعطت لهم علامة أن محط اهتمامنا هو البرنامج النووي وليس إلا، و لا يهمنا أنهم يعتدون على عدد من النساء والرجال الأبرياء بالضرب والشتم لمجرد إعلانهم عن أملهم للتغيير ويعذبونهم ويقتصبونهم أم يقتلونهم. وفي حالة حصول إيران ودول 1+5 على اتفاق في الشهر القادم يمكن لها أن تحتفظ بأسسها الهامة للغاية لبرنامجها النووي. ووثقت إدارة أوباما وبشكل أساسي بنظام حيث تمسك إحدى يديه بحبل الشنق وتحتفظ يده الأخرى بمفتاح القنبلة النووية. وبفعلهم هذا سيعجز هؤلاء من إدراك مسألة أن إشاعة حقوق الإنسان والديمقراطيه في إيران تترادف مع تحسين أمننا الوطني. وشكرا
السجين السياسي لطيف حسيني يضرب عن الطعام
نقل جلاوزة النظام السجين السياسي لطيف حسيني من سجن إيفين إلى سجن كوهردشت يوم السبت.
واحتجاجا على هذا النقل، دخل السجين لطيف حسيني إضرابا عن الطعام.
وعبرت زوجة لطيف حسيني عن قلقها قائلة إنه من المرجح أن يصاب السجن بجلطة قلبية، نظرا على خلفية أمراضه القلبية.
واتهم لطيف حسيني من جانب الشعبة الثالثة لمحاكم النظام في مدينة تبريز بالنشاطات الدعائية ضد النظام وحكم بحقه تحمل 9 سنوات من الحبس.
حشد احتجاجي لعمال مصنع الكاشي لمدينة قم
احتشد عمال مصنع كاشي مرجان لمدينة قم يوم السبت 28 يونيو/حزيران احتجاجا على عدم صرف رواتبهم منذ ستة أشهر مضت.
حشد احتجاجي لعمال صناعة فولاذ «فرخ شهر»
احتشد عمال شركة صناعة فولاذ فرخ شهر يوم الأحد 29 يونيو/حزيران، احتجاجا على عدم صرف رواتبهم منذ شهرين.
احتجاجات عمال مصنع السكر الجامد «هفشجان» في شهركورد
أضرب عمال مصنع السكر الجامد ”هفشجان” يوم الأحد 29 يونيو/حزيران، محتجين على عدم صرف حق التأمين لهم منذ شهر مارس/آذار حتى الأن.
حشد احتجاجي لعمال شركة «دهقان الكتريك» في فارسان
أضرب عمال شركة ”دهقان الكتريك” في فارسان لصناعة شتى أنواع الثلاجات يوم الأحد 29 يوينو/حزيران واحتشدوا أمام قائمقامية المدينة مؤكدين أنه لم يُصرف لهم أية رواتب منذ مارس/آذار وخاطب العمال القائمقام المنصوب لهذه المدينة والذي حضر بين العمال مشددين على عدم عودتهم في المعمل حتى إيداع رواتبهم.
كيري: الوقت بات ضيقا للتوصل إلى اتفاق حول نووي إيران
ا. ف. ب.
1/7/2014
واشنطن – حذر وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، اليوم الثلاثاء، من أن ‘الوقت بات ضيقا’ للتوصل إلى اتفاق بين دول مجموعة 5+1 وإيران حول برنامج طهران النووي، وذلك عشية موعد استئناف المفاوضات.
ويتوقع أن تستأنف المباحثات في فيينا، غداً الأربعاء، بين ألمانيا والولايات المتحدة وفرنسا وروسيا والصين وبريطانيا من جهة، وإيران من جهة أخرى، للتوصل إلى اتفاق نهائي للملف النووي قبل 20 يوليو.
وفي مقال في صحيفة ‘واشنطن بوست’، دعا كيري إيران لأن تثبت للعالم بأن برنامجها النووي لأغراض سلمية، وتعمل لسد ‘الثغرات المهمة’ في المفاوضات.
وكتب كيري: ‘عملنا بشكل وثيق مع إيران لإيجاد سبيل يسمح للبرنامج النووي بأن يكون مطابقا مع مطالب الأهداف السلمية والمدنية’. وأضاف: ‘لكن لاتزال هناك خلافات بين نوايا إيران المعلنة حول برنامجها النووي ومضمونة حتى الآن’.
ومنذ ستة أشهر، ترمي المفاوضات المكثفة بين مجموعة 5+1 وإيران إلى اتفاق يضمن للدول الكبرى بألا تسعى طهران لامتلاك القنبلة الذرية مقابل رفع العقوبات الدولية التي تحرم إيران من مليارات الدولارات من الإيرادات النفطية.
ومنذ يناير، علقت طهران قسما من أنشطتها الحساسة لقاء رفع جزئي للعقوبات وفقا لاتفاق مرحلي وقع في جنيف في نوفمبر 2013. ويفترض أن تفضي المباحثات الحالية إلى اتفاق قبل 20 يوليو حتى وإن كان من المحتمل تمديدها ستة أشهر.
وفي هذا السياق، قال كيري: ‘سيعمل مفاوضونا بشكل مستمر في فيينا من الآن وحتى 20 من الجاري’، مضيفاً: ‘إن الوقت بات ضيقا’.
وتابع: ‘يمكن ممارسة ضغوط للحصول على تمديد، لكن أي تمديد لن يكون ممكنا إلا إذا اتفقت عليه كافة الأطراف. لن تقبل الولايات المتحدة وشركاؤها بأي تمديد إذا كان الهدف منه المماطلة’.
—مؤكدًا أن الأميركيين سلموا العراق لإيران
خدام لـ”إيلاف”: بالسلاح نوعي يسقط النظام السوري بشهرين
ايلاف
2/7/2014
قال عبد الحليم خدام لـ’إيلاف’ إنه حذر من وصول سوريا إلى ما وصلت إليه اليوم لكن أحدًا لم يستمع إلى تحذيره، واكد أن المعارضة قادرة على إسقاط النظام في شهرين، إن حصلت على سلاح نوعي.
لم يفاجأ عبد الحليم خدام، النائب السابق للرئيس السوري بشار الأسد والذي انشق عن النظام السوري، بالتطورات الميدانية التي حدثت في سوريا ولبنان والعراق. وقال في لقاء خاص مع ‘إيلاف’ إنه منذ أعلن إنشقاقَه عن النظام وجّه رسائلَ لعدد من المسؤولين العرب، شرح فيها خطورةَ الوضع في سوريا. وقال: ‘سوريا ستنفجر، والنار لن تقف عند الحدود السورية، وسوريا ستصبح ملاذًا للمتطرفين من كل العالم العربي والإسلامي، لكن أحدًا لم يأخذ بهذا التنبيه’.
يرى خدام أن تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام يخدم النظام في سوريا، ‘لأنه لا يقاتل النظام بل يقاتل الجيش الحر والشعب السوري’، وأكّد أن الأسد ونظامه يسقطان في شهرين إذا أُعطيَت المعارضة السورية سلاحًا نوعيًا ولو بكميات ليست كبيرة، وإذا ساهمت الدول العربية والغربية في توحيد المجموعات السورية المعارضة.
وفي ما يأتي متن الحوار مع خدام:
مرت أكثر من ثلاث سنوات على بدء النزاع السوري، فكيف تقيمون ما يحدث في سوريا؟
لم أفاجأ بالتطورات التي حدثت في سوريا ولبنان والعراق، لأنني منذ أن أعلنت إنشقاقي وجهت رسائل لعدد من المسؤولين العرب، شرحت فيها خطورة الوضع في سوريا وقُلتُ سوريا ستنفجر، والنار لن تقف عند الحدود السورية، وسوريا ستصبح ملاذًا للمتطرفين من كل العالم العربي والإسلامي، لكن أحدًا لم يأخذ بهذا التنبيه.
سلّموا العراق لإيران!
ماذا حصل؟
بعد مرور عامين على الثورة السورية، لم يكن هناك متطرفون، لكن في السنة الثالثة بدأت تظهر تنظيمات متطرفة مثل تنظيم الدولة الاسلامية. كنا طالبنا المجتمع العربي والغربي بإتخاذ إجراءات تدعم المعارضة السورية، لتمكينها من إسقاط النظام والتطرف، لكن في مقابل ذلك، دعت الجامعة العربية للتوصل إلى حل سياسي، في وقت كان فيه بشار الأسد يذبح ويُدمر ويُهجر الناس. الموقف العربي يُنادي بالعمل لتحقيق حل سياسي، فمن يستطيع أن يتصور أن السوريين يستطيعون أن يتعايشوا مع هذا النظام الذي ارتكب هذه الجرائم. وبالتالي، الوضع في سوريا انتقل إلى العراق.
منذ الحرب الأميركية على العراق، بدأت حالة تؤشر إلى مستقبل أسود، ذلك أن الأميركيين بعد احتلال العراق اتخذوا قرارًا بحل الدولة العراقية وحل الجيش العراقي وحل حزب البعث العراقي، وسلموا العراق للتنظيمات الإسلامية الشيعية الموالية لإيران. سلّموا العراق لإيران. وعندما استلمت إيران العراق وضعت يدها على سوريا والعراق ولبنان.
في سوريا، قامت ثورة ضد النظام السوري وإيران والموقف الروسي. فماذا حصل في العراق؟
ثمة فصيل متطرف دخل على الخط، وهناك عشائر تعرضوا للاضطهاد، وحُرموا من حقوقهم، فقاموا بالثورة دفاعًا عن أنفسهم وحقوقهم ومستقبلهم، فتمت تغطية ثورتهم بالتذرع بداعش. ولن ينتهيَ هذا الوضع إلا إذا سقطت إيران، لكنها لن تسقط في العراق. بالمقابل، تعمل على تقسيم العراق، دولة للأكراد ودولة للشيعة ودولة للسنة، وهذا أخطر ما يهدد العراق والعالمين العربي والإسلامي.
داعش تخدم الأسد
يقال إن داعش صنيعة النظام السوري. ماذا تقول؟
داعش تخدم النظام في سوريا، لأنها لا تُقاتله بل تقاتل الجيش الحر والشعب السوري. نستطيع القول إنها بالفعل تخدم مصالح النظام وتلتقي معه. وهذا ما يجب الانتباهُ له والتعاملُ معه، لذلك طالبنا بتقديم مساعدات عسكرية، طالبنا فقط بمساعدات عسكرية، أي إعطاء المعارضة السورية أسلحة نوعية وهي تستطيع أن تتحمل مسؤولية تحرير سوريا من النظام والتطرف. لكن للأسف، هذا لم يحدث بل استُبدل بتقديم مساعدات لتنظيمات فردية. الشعب السوري لن يستطيع أن ينتهي من هذه الأزمة إلا عبر وحدة السوريين والمعارضة بكل أطيافها، ليس عبر الائتلاف والمجلس الوطني. بشار يحارب الشعب السوري موحدًا بجيشه وبمؤيديه من طائفته، وبالمقابل هناك معارضة منقسمة. في هذا الإطار، ناشدنا الدول العربية على العمل لعقد مؤتمر وطني شامل لكل أطراف المعارضة التي تنادي بتغيير النظام، من أجل دراسة الأزمة السورية ووضع إستراتيجية جديدة، وبالتالي تنمية وتقوية قوى المعارضة ودفعها لتحمل مسؤولية تحرير سوريا من التطرف ومن النظام السوري القاتل، لكن من دون نتيجة.
وما هو الحل؟
المسار الذي تسير فيه الجامعة العربية والمجتمع الغربي لن يؤديَ إلى نتيجة. الحلّ يكمنُ في إنقاذ الشعب السوري من النظام السوري، وجعل سوريا قاعدة لإسقاط النظام في إيران. اليوم، هناك تحالفٌ قويٌ بين إيران وروسيا والنظام السوري، وإيران تسيطر على لبنان والعراق وسوريا. في العراق، انفجرت الأزمة، وهنا أؤكد على أنه لا يجب التخلي عن عشائر العراق بل يجب التعامل معها بشكل مختلف عن تطرف داعش. العالم العربي على مفترق طرق. إما أن يُكْسَرَ التحالف الإيراني الروسي مع النظام السوري وإما أن تُتْرَكَ الأمورُ تسيرُ بشكل عشوائي، وهذا سيشكل كارثة لجميع الدول العربية في المشرق والمغرب.
المسؤولية الأميركية
لكن لا حل لا يُرضي إيران في سوريا!
مصلحةُ إيران الأولى هي في أن ينتصر النظامُ السوري نظرًا لتداعيات الأزمة السورية على لبنان والعراق. هذه قناعتي اليوم، فإذا خسرت إيران سوريا وتحولت بالمقابل سوريا إلى ملاذ للتطرف، فسيطال ذلك لبنان والعراق واليمن. وهذا ما بدأ فعليًا.
الولايات المتحدة تتحمل المسؤولية. فحتى الآن، الولايات المتحدة تدعم نوري المالكي. لماذا؟ هل بسبب داعش؟ المؤكد اليوم أن المالكي لا يستطيع أن يُحَاربَ داعش، التي جاءت من الخارج، وكانت إيران والعراق معبريها إلى سوريا، لذلك تجدون أن داعش لا تُهاجم إيران.
هل التقيت موفدين إيرانيين لبحث الأزمة السورية؟
ليس لديَّ أية صلة بإيران، لا من قريب ولا من بعيد. كنت أنصح بعضَ السوريين الذين تربطهم علاقات بإيران أن الطريق الذي تسلُكه طهران مدمرٌ لسوريا ولبنان والعراق.
متمسكة ببشار
هل إيران متمسكة بالنظام السوري أو ببشار الأسد؟
إيران متمسكةٌ ببشار الأسد كتمسكها بمرشدها الأعلى علي خامنئي. والسبب هو أن بشار وحدُه الآن الذي يستطيع أن يُمْسكَ بالوضع في سوريا لأن غالبيةَ الجيش والطائفة العلوية معه، ولأن الموقف العربي والدولي ليّن. الموقف الأميركي من الشعب السوري مختلفٌ تمامًا عن الموقف الروسي من بشار الأسد. فروسيا تُقدّمُ كلَّ شيء لبشار، من عتاد وسلاح، بالمقابل تنادي الولايات المتحدة بالحل السياسي، وهنا تكمن المعضلة. كيف يُمكنُ تصورُ حل سياسي بين فريق يملك القوة وفريق لا يملك إلا القناعة و الإيمان بحقه؟
هل النظامُ السوريُ متماسكٌ كما يبدو في العلن؟
النظام السوري هو الأقوى، أما عناصر الضعف فهي من نصيب الشعب السوري. لكن إذا أُعْطيَت المعارضة السورية سلاحًا نوعيا ولو بكميات ليست كبيرة، وساهمت الدول العربية في توحيد المجموعات السورية المعارضة، وأوقفت تعامُلَها مع مجموعات منفردة، أقولُ إن بشار ونظامه في سوريا يسقطان في غضون شهرين.
تفاقم الصراعات بين زمر نظام الملالي بشأن تجرع السم النووي
روحاني الذي يسير في انحدار التأثيرات الواسعة للمفاوضات النووية اشار في كلمة ألقاها إلى موضوع النووي و تجرع السم النووي و أكد بلغة الطعن لما يسمى بـ«المهمومين» و المعارضين في داخل النظام لإتفاقية النووية قائلاً: « لاتحزنوا! نحن نعرف ماذا نفعل، وزارة الخارجية و فريق مفاوضتنا لديهم اختصاص لازم للحديث امام 6 قوى و يعرف اسلوب المفاوضة.»
وأكد الملا روحاني على عزم النظام تجرع السم حتى قطرته الاخيرة مشيراً إلى صعوبة نهج تجرع السم واضاف:« نعرف هذا صعب لكن بحول الله وقوته نستمر حتى التوافق النهائي».
روحاني يبدي رجاءه في وقت ان المسؤولين المباشرين في المفاوضات، يبرزون خيبة أملهم من نتيجة المفاوضات. وقال عراقجي نائب جواد ظريف في مفاوضات فيينا بشأن هذا الموضوع خلال تصريحات أدلى بها في تلفزيون النظام ( 30 حزيران):« اذا كنا في وضعية نعرف أنه لايحصل تقدماً في المفاوضات، فهناك لايعني تمديد المفاوضات. لكن اذا شاهدنا هناك تغيير و هناك احتمال الوصول الى توافق، نمدد ذلك».
مقال: مقاومة عاهدت فصدقت
وكالة سولابرس
1/7/2014
بقلم: علي ساجت الفتلاوي
من تابع الاجتماع السنوي للمقاومة الايرانية الذي إنعقد يوم 27 حزيران/ يونيو الماضي، في باريس بحضور الالوف من الايرانيين، والذي كان عبارة عن مهرجان سياسي ـ حضاري عكس حقيقة و واقع الشعب الايراني و المقاومة الايرانية، لايمكن أن يكون قد خرج من قاعة فيلبنت التي إحتضنت الاجتماع، إلا وقد تأكد في قرارة نفسه أن هذه المقاومة قوة و عزم و تصميم لايمكن أبدا القضاء عليها او محوها من الوجود كما يحاول النظام الايراني.
منذ 34 عاما، يسعى النظام الديني الاستبدادي من أجل فرض نفسه كأمر واقع و إنهاء كل حالات الرفض و المقاومة بوجهه، لكن وفي مقابل ذلك، كانت المقاومة الايرانية بالمرصاد، إذ ناضلت و كافحت و بذلك كل مافي طاقتها من أجل إبقاء جذوة الكفاح و النضال من أجل الحرية و من أجل العمل لإسقاط النظام الايراني متقدة.
المقاومة الايرانية التي سلكت مختلف السبل و الطرق من أجل مواجهة نوايا النظام الايراني و مقاومته بشتى الوسائل، شهد العالم لها بحذاقتها و ذكائها في إبتداع طرق و اساليب النضال المختلفة التي تجعل النظام دائما في زاوية حرجة و صعبة، وان إجتماعات المقاومة السنوية التي تقيمها المقاومة الايرانية في شهر حزيران من كل عام في العاصمة الفرنسية باريس، قد أكدت دورها و تأثيرها في التأثير الواضح على النظام من جهة من حيث كشف مخططاته و زيادة الادانات و الانتقادات الدولية المختلفة الموجهة له، ومن جهة أخرى ساهمت في إذكاء روح المقاومة و المواجهة ضد النظام الاستبداد، وان المقاومة الايرانية التي طالما عاهدت الشعب الايراني على الصمود و المقاومة و إسقاط النظام، جاء الاجتماع السنوي الاخير لها، مصداقا واضحا جدا لما إلتزمت به من وعود و عهود أمام الشعب الايراني للتمسك بخيار النضال و المقاومة حتى النفس الاخير.
الاجتماع الاخير الذي إنبهر العالم به وخصوصا من حيث دقة تنظيمه و النجاح الكبير الذي حققه، والذي أكد عزم و إيمان المقاومة الايرانية على الاستمرار في النضال و تطويره دائما كي لايمنح أي مجال او متنفس للنظام الاستبدادي كي يتنفس او يعيش من دون مقاومة دؤوبة مستمرة ضده، وان الاجتماع الاخير كان رسالة واضحة جدا لكل من يعنيه الامر و خصوصا النظام الايراني.
ولمزيد من المعلومات راجعوا رجاء موقع «منظمة مجاهدي خلق الايرانية باللغة العربية» على الرابط أدناه:
http://www.mojahedin.org/home/ar