انباء عن ايران رقم 122

عناوين:
 الجميع من أجل الحرية، نبني ألف أشرف من جديد -الاجتماع الضخم للمقاومة الإيرانية- باريس، فيلبنت، 27 يوليو/تموز 2014
 صحيفة الغاردين البريطانية: الدعم للتغيير في ايران وبرامج مريم رجوي
 اعتقال ممثل عوائل السجناء السياسيين للجناح الـ350 بسجن إيفين
 ممارسة الضغوط من قبل الجلاوزة على السجناء السياسيين وعوائل المجاهدين الأشرفيين
 احتجاجات شعبية في مختلف المدن
 احتجاجات طلابية في مدن «طهران» و«كرمانشاه» و«قزوين»
 «ديك تشيني»: الخيار العسكري ضروري أمام التهديد النووي للنظام الإيراني
 رويترز: أمريكا تحث دول الخليج على الاتحاد ضد التهديدات المشتركة مثل إيران
 ا ف ب: المرحلة الأكثر صعوبة في مفاوضات النووي الإيراني تبدأ الاربعاء
 تحذير أميركي من التفاؤل بمسار مفاوضات نووي إيران
 ما هو هدف خامنئي من الظهور المستعجل على أعتاب المفاوضات؟
 الحرسي «رحيم صفوي» يؤكد مجددا على تصدير الإرهاب والرجعية
 كرمان: زلزال يهز مدينة عنبرآباد
 مقال: مؤتمر التغيير الکبير في إيران

الجميع من أجل الحرية، نبني ألف أشرف من جديد -الاجتماع الضخم للمقاومة الإيرانية- باريس، فيلبنت، 27 يوليو/تموز 2014

ينعقد أضخم اجتماع للمقاومة الإيرانية يوم الجمعة 27 يوليو/تموز في مدينة فيلبنت بباريس.
دعت اللجنة المنظمة في مناشدة لها عموم المواطنين الذين تخفق قلوبهم حبا لولاء الوطن وتحريره، مطالبة بمشاركة أكثر حماسا في هذا الاجتماع ولإيصال صوت الشعب الإيراني للحرية إلى أسماع العالم.

وجاء في البيان:
ينعقد الاجتماع الحادي عشر السنوي للمقاومة الإيرانية لتخليد ذكرى 20 يوليو/تموز 1981 – يوم انطلاق الكفاح الثوري ويوم الشهداء والسجناء السياسيين وتأسيس جيش التحرير الوطني- وكذلك للدفاع عن حقوق المجاهدين الأشرفيين في سجن ليبرتي وإحقاق حقوق السجناء السياسيين في غياهب سجون الملالي ولتحقيق الديمقراطية وسلطة الشعب وحقوق الإنسان، وبحضور ممثلي الجالية الايرانية والشخصيات البارزه والوفود البرلمانية من بلدان مختلفة من أرجاء العالم.
يحتشد هذا الإجتماع الضخم في وقت تمكنت فيه المقاومة الايرانية بعد خوض معركة ضارية على طول 33 عاما ضد أشرس وأبشع قوة رجعية شهدها المشهد الايراني على مدى التاريخ من كسر مخالب هذا العفريت واذلاله وعلى الخصوص في عام 2013 والذي أراد الملالي أن يجعله عاما لإمحاء المجاهدين والمقاومة الإيرانية بتوظيف أسوأ الأوراق و أقذر المؤامرات والجرائم، إلا أن المقاومة الإيرانية حولته إلى عام سرمدي ملهم لأسطورة أشرف من أجل الشعب الإيراني. وبذلك سطعت المقاومة الإيرانية على ذرى الانتصارات، كما دخل نظام الملالي متخاذلا، إلى منحدر مذل لتجرع كأس السم، وتجرع كأس السم النووي وبكل تداعياته بهدف إنقاذ سفينة النظام المتحطمة.
ووصفت الرئيسة المنتخبة للمقاومة الإيرانية هذا المشهد في معرض حديثها بمناسبة بدء العام الإيراني الجديد ببيان مقتضب وأفصحت قائلة: «كان عام 2013 مليئا بمسلسل من الإحباط والهزائم لنظام ولاية الفقيه وكان عاما مفعما بسلسلة من القفزات ومنجزات للمقاومة الشعبية الإيرانية وستكون عام 2014 عاما للانتفاضات ولبناء ألف أشرف آخر».
لذلك سيكون اجتماع الإيرانيين الضخم، نداء كفاح الأشرفيين بمئة أضعاف وصوت المواطنين في أرجاء إيران وفي أرجاء المعمورة. كما وأن «سنة الإنتفاضة وسنة بناء ألف أشرف آخر» تتبلور في دوي صرخات الإيرانيين المتحررين ومناصري أشرف في اجتماع فيلبنت بقرب باريس ويثبت إرادة الشعب الإيراني على أنه «لابد من رحيل نظام ولاية الفقية الذي تجرع كأس السم ولابد من اقرار الحرية وسلطة الشعب الإيراني محله».
هذا هو صوت مقاومة ناضلت منذ انتفاضة 20 يوليو/تموز 1981 حتى يومنا هذا ضد الهلاك والدمار الذي سببته الفاشية الدينية، وهي بذلت شلالات من الدماء لأكثر أبناء الشعب الإيراني وعيا وفداءا ؛ صوت مقاومة ذات قاعدة وامتداد شعبي وشرعية ومصداقية دولية قل نظيرها؛ مقاومة مفعمة بقيم الإنسانية ومنادية للأمل لمستقبل مشرق لوطننا ومبشرة بالسلام والصداقة للمنطقة والعالم. ومقاومة تاريخية شامخة بوجه الفاشية الإستبدادية والتي دحرت بدعم الشعب الايراني وأنتم مناصري أشرف كل المؤامرات والدسائس مثل الصاق تهمة الإرهاب وإنقلاب 17 يوليو/تموز (من جانب قوات الأمن الفرنسية ضد مقر المقاومة في باريس)؛ ومقاومة ستحول بعمليات التعرية المتواصلة وصمودها المستمر جل المؤامرات والمقايضات لأصحاب المساومة والمسرحيات السخيفة للاعتدال المزيف والتعامل من جانب الملا روحاني، إلى هزيمة مضاعفة للدكتاتورية الدينية.
أيها المواطنون،
إيها المناصرون للمقاومة الشعبية الإيرانية،
أيها الأشرفيون،
بالتضامن والوفاء بالعهد في الصمود، نقيم ”الاجتماع السنوي الضخم للمقاومة” من أجل الحرية، لنحمل صوت الشعب الإيراني المكبل وصوت السجناء المقاومين والذين أوصلوا لهيب شوقهم للحرية الى ذروته بالإستمرار في إضرابهم عن الطعام في سجون الملالي وتلاحمهم الشجاع مع الأشرفيين، ولنصبح صوت العمال والطلبة والنساء والشباب الإيرانيين ، ولنمثل صوت الانتفاضة واحتجاجات المواطنين من البختياريين والبلوش والعرب والأكراد والتركمان والدراويش أصحاب القلوب العامرة وجميع الفئات المنتفضة للشعب الإيراني ، وأن نكون صوت شعب كبير، شامخ وعزيز ينتفض في كل فرصة متاحة ويشعل مشاعل الإنتفاضة من أجل الإطاحة بالفاشية الدينية.
نعم، لابد من إسقاط الفاشية الدينية، وإبدالها بالحرية وتحقيق سلطة الشعب الإيراني.
هيا بنا نحو الإجتماع الضخم الحادي عشر للمقاومة الإيرانية.

الزمان: 27 حزيران/ يونيو 2014
المكان: باريس – فيلبنت

صحيفة الغاردين البريطانية: الدعم للتغيير في ايران وبرامج مريم رجوي

12 أيار/ مايو 2014

اكسروا الصمت عن وتيرة الإعدامات المتزايدة في إيران
ودافعو عن مطاليب الشعب الإيراني لتغيير النظام وتحقيق الديمقراطية في إيران
برامج مريم رجوي لمستقبل إيران

-جمهوري قائم على الاعتراف بحق الانتخاب للشعب والذي يأخذ شرعيته من صناديق الإقتراع.
-نظام تعددي و حرية الأحزاب والإجتماعات، واحترام الحريات الشخصية وحرية التعبير والصحافة و وصول الجميع الى الإنترنت.
-الغاء حكم الإعدام.
-فصل الدين عن الدولة وحظر جميع أشكال التمييز ضد أتباع جميع المذاهب والأديان.
-المساواة بين النساء والرجال في المجالات الاجتماعية، والسياسية والإقتصادية و الاعتراف بحق النساء لإختيار حجابهن.
-ترسيخ نظام قانوني مستقل وحديث مع إلغاء شريعة الملالي.
-الالتزام بالإعلان العالمي لحقوق الإنسان والمعاهدات والاتفاقيات الدولية لجل القوميات المختلفة
-الاعتراف بالسوق الحر، حق الملكية الخاصة و الإستثمار الخاص وإيجاد الفرص المتكافئة للجميع في مجال العمل و التجارة و حماية البيئة.
-بناء سياسة خارجية قائمة على التعايش السلمي والسلام للمنطقة والعالم واحترام ميثاق الامم المتحدة.
-إيران غير نووية و عارية عن أسلحة الدمار الشامل.

اعتقال ممثل عوائل السجناء السياسيين للجناح الـ350 بسجن إيفين

اعتقلت وزارة المخابرات، «احمد رضا حائري» ممثل عوائل السجناء السياسيين للجناح الـ350 بسجن إيفين.
اعتقل «أحمد رضا حائري» شقيق السجين السياسي «سعيد حائري» من سجناء الجناح الـ350 ، الإثنين 12أيار/مايو. وأفادت تقارير واردة أن «أحمد رضا حائري» تم تهديده من قبل وزارت المخابرات سيئة الصيت بشأن نقل المعلومات عن أوضاع السجناء السياسيين للجناح الـ350، قبل أن يتم اعتقاله حيث داهمت العناصر المجرمة منزل «أحمدرضا حائري» الإثنين وإذ فتشوا منزله واعتقلوه.

ممارسة الضغوط من قبل الجلاوزة على السجناء السياسيين وعوائل المجاهدين الأشرفيين

يحول العملاء المجرمون لمخابرات الملالي دون تقديم العلاج للسجين السياسي أبوالقاسم فولادوند من أفراد عوائل المجاهدين الأشرفيين.
وتعرض هذا السجين السياسي لإصابات عديدة وأصيب بالكسر في رأسه جراء اقتحام همجي قام بها عملاء النظام 17نيسان/ أبريل 2014 في جناح 350 بسجن إيفين.
كما وإن السجينة السياسية مطهرة بهرامي من أفراد عوائل المجاهدين الأشرفيين وهي محبوسة مع زوجها ونجليها محسن وأحمد دانشبور في السجن إيفين تعاني من أمراض متعددة خاصة ألم الظهر وألم القدم غير أن جلاوزة نظام الملالي يمنعونها من تلقي العلاج.
في سياق متصل يمنع جلاوزة نظام الملالي زيارة السجين السياسي رضا أكبري منفرد وشقيقته مريم من أفراد عوائل المجاهدين الأشرفيين وهما محبوسان في جناحي 350 وجناح النساء بسجن إيفين.
هذا وخاض السجين السياسي حسن جواني وهو منفي بسجن مدينة بندرعباس يوم الإثنين 11أيار/ مايو إضرابا عن الطعام احتجاجا على نقله من جناح1 إلى جناح2 بالسجن المركزي لمدينة بندرعباس. وقضى هذا السجين السياسي في عقد الستينات 10أعوام في السجن بتهمة مناصرة منظمة مجاهدي خلق الإيرانية. كما أصيب هذا السجين السياسي بالعوق والعرج إثر الجلد بالسوط. واعتقل السجين السياسي حسن جواني 16كانون الأول/ ديسمبر 2012 وتم نفيه في 16شباط/ فبراير 2013 من جناح 350 بسجن إيفين إلى سجن مدينة بندرعباس.

احتجاجات شعبية في مختلف المدن

مزق جميع سائقي سيارات الأجرة في درب ساحة «إمام حسين» إلى الجامعة الحرة في مدينة خرم‌آباد 13أيار/ مايوكل اللافتات احتجاجا على غلاء سعر البنزين.
وعزف عدد كبير من سائقي شاحنات النقل في رصيف الميناء المسمى بـ«رجايي» بمدينة بندرعباس يومي الأحد والإثنين 11و12 أيار/ مايو عن نقل الحمولات منظمين تجمعا احتجاجيا. واعترض هؤلاء السائقون على ارتفاع أسعار الوقود وقلة أجرة النقل.
كما تجمع ولأكثر من مرة عدد من الأهالي المساكين للقرى المحيطة بمدينة سربل‌ذهاب الإثنين 12أيار/ مايو أمام قائممقامية نظام الملالي في هذه المدينة احتجاجا على الجفاف.
أما المنتسبون المتقاعدون لمصنع الفولاذ بمدينة أهواز هم الآخرون الذين تجمعوا ولليوم الرابع على التوالي احتجاجا على عدم دفع أجورهم المعوقة مرغمين النظام بالتراجع أخيرا واستلموا مستحقاتهم. واستمرت هذه الاحتجاجات التي بدأت منذ 7أيار/ مايو أمام مركز المتقاعدين في شارع كيانبارس حتى 11أيار/ مايو.

احتجاجات طلابية في مدن «طهران» و«كرمانشاه» و«قزوين»

تجمع طلاب جامعة الفنون بمدينة طهران 9أيار/مايو في تقاطع طرق «وليعصر» احتجاجا على زيادة رسوم التعليم وعدم وجود الأساتذة مشتبكين مع قوات الأمن الداخلي القمعية والتي عمدت إلى تفريق المحتجين.
أما في جامعة «شريعتي» للفنون بمدينة طهران فقد اجتمع عدد من طالبات الجامعة يوم السبت 10أيار/مايو احتجاجا على تغيير اسم الكلية إلى «العلمية التطبيقية» وتقليص قيمة شهادة الجامعة.
وفي مدينة «كرمانشاه» تجمع عدد من طلاب جامعة «رازي» احتجاجا على مدراء الجامعة والوضع المتردي للخدمات.ووضع المحتجون أطباق المائدة على شكل صف على المساحة الخضراء للجامعة من مكان الخدمة الذاتية للطعام إلى المبنى المركزى للجامعة.
وأفاد خبر آخر من مدينة «كرمانشاه» أن موظفي جامعة الطب في هذه المدينة، تجمعوا احتجاجا على عدم دفع رواتبهم المعوقة.
وعلى صعيد آخر وفي مدينة «قزوين» احتج طلاب جامعة «علامة قزويني» يوم الإثنين 12أيار/مايو على الوضع المتردي للجامعة منها مشاكل جادة في خدمات النقل.

«ديك تشيني»: الخيار العسكري ضروري أمام التهديد النووي للنظام الإيراني

أكد «ديك تشيني» نائب الرئيس الأمريكي السابق على ضرورة الاحتفاظ بالخيار العسكري أمام تهديد البرنامج النووي للنظام الإيراني.
وقال في مقابلته مع «لينكولن جورنال» : اتخذ أوباما في ولايته أضعف سياسة دولية في تأريخ أمريكا… «لايثق أصدقائنا القريبون منا وبهذه الحكومة ويقلقون بأنه لايمكنهم الاعتماد عينا مثل السابق…. وكذلك لا يعود يخاف منافسينا منّا»
وصرح «تشيني» أن أمريكا يجب أن تستعد لاستخدام القوة العسكرية للحيلولة دون حصول النظام الإيراني على الأسلحة النووية وقال:« يجب وضع هذا الخيار على الطاولة… ما رأيناه من هذه الحكومة ليس مشجعا. ويبدو أن خطتهم الأولى تكون وضع احتمال الخيار العسكري إلى جانب مما أدى إلى إضعاف تأثير الديبلوماسية»

رويترز: أمريكا تحث دول الخليج على الاتحاد ضد التهديدات المشتركة مثل إيران

رويترز
14/5/2014

جدة – حثت الولايات المتحدة السعودية ودول الخليج الأخرى يوم الأربعاء على توحيد الصف لمواجهة التهديدات المشتركة مثل إيران في الوقت الذي تواجه فيه هذه الدول صعوبات لتجاوز الخلافات بشأن دعم قطر لجماعة الاخوان المسلمين في مصر.
وقال وزير الدفاع الأمريكي تشاك هاجل خلال كلمة في افتتاح اجتماع وزراء دفاع مجلس التعاون الخليجي ‘التحديات الأمنية الأكثر إلحاحا تهدد المنطقة بأكملها وتحتاج لرد جماعي.’
وأضاف ‘هذا هو النهج الذي يجب أن تستخدمه المنطقة للتعامل مع التهديدات التي تمثلها إيران.’
ووصل هاجل الى جدة يوم الثلاثاء واجتمع مع مسؤولين سعوديين كبار بينهم ولي العهد الأمير سلمان بن عبد العزيز والأمير سلمان بن سلطان نائب وزير الدفاع.
وتخشى معظم دول مجلس التعاون الخليجي الست – وهي السعودية والكويت والبحرين وقطر والإمارات وعمان – من النفوذ الإيراني في الشرق الأوسط لكن تعاملها مع إيران تراوح بين عداء مبطن وتعاملات دبلوماسية.
ولكن المساعي التي تقودها السعودية -أكبر غريم لإيران في المنطقة – لتكوين جبهة موحدة ضد طهران تعثرت بسبب انقسام لم يسبق له مثيل داخل مجلس التعاون الخليجي بسبب دعم قطر للاخوان المسلمين.
ورغم أن الخلاف دفع السعودية والبحرين والإمارات لسحب سفرائهم من قطر في أوائل مارس آذار فان دول الخليج تسعى فيما يبدو لإصلاح العلاقات بتشجيع من واشنطن. وفي أبريل نيسان اتفقت الدول على سبل تنفيذ اتفاق أمني.
وعلى غرار القوى الغربية يشتبه مسؤولون سعوديون في أن إيران تسعى لتطوير قدرات انتاج قنبلة نووية الأمر الذي تنفيه طهران.
ويأتي اجتماع الولايات المتحدة ودول الخليج بينما يجتمع مفاوضون من إيران والقوى الست التي تشمل الولايات المتحدة في فيينا لإجراء محادثات تهدف للتوصل لاتفاق نهائي بحلول يوليو تموز لحل الأزمة بشأن طموحات إيران النووية.
وقال هاجل ان تكثيف التعاون العسكري يمكن أن يساعد دول الخليج ليس للتصدي لإيران فحسب وإنما ايضا لمواجهة المتشددين والتحديات الأخرى. واقترح هاجل عددا من الخطوات البسيطة لتعزيز الدفاع البحري والجوي والرقمي مثل إنشاء مبادرة مشتركة للدفاع الالكتروني بين واشنطن ودول مجلس التعاون الخليجي.
كما تسعى إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما لطمأنة السعودية ودول الخليج الأخرى التي يساورها القلق من تقارب الولايات المتحدة مع ايران.
وقال هاجل ‘رغم أننا نفضل بشدة حلا دبلوماسيا فان الولايات المتحدة لا تزال على موقفها وجاهزة لضمان ألا تحصل إيران على سلاح نووي وأن تلتزم إيران بشروط أي اتفاق محتمل.

ا ف ب: المرحلة الأكثر صعوبة في مفاوضات النووي الإيراني تبدأ الاربعاء

أ. ف. ب.
14/5/2014

فيينا – تدخل المفاوضات بين ايران والقوى الكبرى حول ضوابط البرنامج النووي الايراني الاربعاء مرحلتها الاكثر صعوبة بحسب الاطراف المجتمعة في فيينا. وبعد اشهر من المحادثات وتحقيق بعض النجاحات الاولى تبدأ الجمهورية الاسلامية ومجموعة ‘5+1’ (المانيا والصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا) صياغة اتفاق نهائي.
والهدف بعد عشر سنوات من التوترات الخطيرة هو ان تطمئن ايران بشكل دائم بقية العالم حول الطابع السلمي لبرنامجها النووي مقابل رفع العقوبات الدولية التي تخنق اقتصادها. لكن وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف حذر لدى وصوله الى فيينا من ان ‘تحضير نص الاتفاق سيتطلب الكثير من الجهود’.

تحذير أميركي من التفاؤل بمسار مفاوضات نووي إيران

الجزيرة نت
14/5/2014

حذر مسؤول أميركي كبير من ‘التفاؤل الزائد’ بخصوص المحادثات النووية للقوى العالمية الست مع إيران، وتحدث عن وجود فجوات كبيرة بين الطرفين، وجاء ذلك قبيل الجولة الجديدة من المفاوضات التي انطلقت الثلاثاء بالعاصمة النمساوية فيينا.
ونقلت رويترز عن المسؤول -الذي رفض الكشف عن هويته- إن بعض الفجوات المهمة جدا لا تزال تفصل بين طرفي المفاوضات، غير أنه أكد إمكانية التغلب على الخلافات والتوصل لاتفاق بحلول المهلة التي حددها الاتفاق المرحلي الموقع خلال العام المنصرم والتي تنتهي في 20 يوليو/تموز المقبل.
وجاءت هذه التصريحات قبل الجولة الجديدة من المفاوضات التي انطلقت هذه الليلة بعشاء عمل بين منسقة الشؤون الخارجية الأوروبية كاثرين أشتون ووزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، والتي ستستمر إلى الجمعة.
وتهدف الجولة الجديدة إلى البدء في صياغة نص الاتفاق النهائي بين مجموعة (5+1) التي تضم الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا والصين وروسيا وألمانيا من جهة، وإيران من جهة أخرى.
وقال ظريف إن كثيرا من الجهد لا يزال مطلوبا، فيما أكد دبلوماسي أميركي أن المحادثات ‘صعبة جدا’.
وتقول مصادر إن نص مشروع الاتفاق لم يجهز نهائيا. ويقضي مشروع الاتفاق المأمول التوصل إليه بأن تلتزم إيران بالتعامل بشفافية تامة بخصوص برنامجها النووي، وألا يتضمن أبعادا عسكرية، مقابل أن ترفع الدول الغربية مزيدا من العقوبات عن إيران.
وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد أكدت أن التحقيقات بشأن الأبحاث التي يشتبه في أنها تتعلق بصنع قنبلة نووية تحرز تقدما بطيئا.
وأشارت الوكالة مساء الاثنين بعد اجتماع استمر ثلاث ساعات مع إيران إلى أن هناك حاجة إلى مزيد من العمل لكي تنفذ طهران بالكامل سلسلة خطوات تتعلق بالشفافية النووية.
وأوضحت الوكالة أنه لم يتم التوصل إلى اتفاق حتى الآن مع إيران بشأن القضايا التي سيتم تناولها في المرحلة القادمة من اتفاق للتعاون يهدف إلى تهدئة المخاوف من أن طهران ربما تسعى إلى تطوير قدرات لصنع أسلحة نووية.
وهناك ارتباط وثيق بين محادثات إيران مع الوكالة الدولية ومحادثاتها مع القوى الكبرى لأنهما تركزان على المخاوف من أن إيران ربما تسعى سرا إلى امتلاك قدرات نووية، فيما تقول إيران إن برنامج تخصيب اليورانيوم مخصص لإنتاج الطاقة والأغراض السلمية فقط.

ما هو هدف خامنئي من الظهور المستعجل على أعتاب المفاوضات؟

هرع خامنئي للظهور في الساحة ليدلي بتصريحات متناقضة بشأن المفاوضات النووية. وقام خامنئي بنفس الأسلوب الذي كان يتخذه طوال الـ6 أشهر الماضية منذ انطلاقة المفاوضات حيث يظهر في يوم المفاوضات أو ما قبلها بيوم واحد محاولا إيجاد التوازن بين عصابات النظام. أما السؤال المطروح هو أنه ما هو هدف خامنئي من الظهور المتسرع قبل يومين من انطلاقة الجولة الجديدة من المفاوضات النووية؟ ولابد من نيل الجواب من خلال شق الجيوب من قبل عصابة ولاية الفقية في الأسابيع الأخيرة؟ وأخيرا اضطر خامنئي إلى الظهور ليقول للأطراف الخارجية بأنه يؤيد وبشكل تام المفاوضات خشية ألا تأخذ الغيبوبة العميقة نظام ولاية الفقيه الذي أصيب بالخناق ولايعود منها بعد. أما الآن السؤال الذي يطرح نفسه فهو أنه إلى أي مدى ينجح خامنئي في إسكات وحوش عصابته؟ فيمكن نيل الجواب من خلال إلقاء نظرة على عناوين الصحف. وقد نشرت الصحف المحسوبة على عصابة ولاية الفقيه جملة فقط كعنوان يتصدرها وهو بشأن الشؤون الصاروخية للنظام ولم تلق الضوء على جزء من تصريحات خامنئي التي يتم التأكيد فيه على مواصلة المفاوضات بينما قامت الصحف المحسوبة على عصابة رفسنجاني عكس ذلك. وهذا هو الأمر الذي يعرض كسر شوكة خامنئي بشكل متزايد كما يوضح بأن هناك ستكون مواجهات أكثر داخل النظام.

الحرسي «رحيم صفوي» يؤكد مجددا على تصدير الإرهاب والرجعية

تكلم الحرسي «رحيم صفوي» مستشار خامنئي في اجتماع لعدد من قوات الحرس وأكد مرة أخرى على مواصلة سياسة تصدير الإرهاب والرجعية وكذلك التدخل في شؤون البلدان المجاورة. ومن جملة ما قال:« يعتبر تعميق جذور الدفاع عن ايران والثورة لتجتاز الحدود الايرانية والثورة، وزيادة القوة الرادعة أمام تهديدات أمريكا والصهاينة، من ثمرات آفكار القيادة »
وتابع الحرسي «صفوي» متحديا الدول الإسلامية قائلا:« يجب أن نبحث عن سبب هزيمة الستراتجية الغربية العربية الصهيونية للتطورات الحالية في منطقة غرب أسيا ولاسيما سوريا ولبنان والعراق في انعكاس أفكار القيادة. ان قوة واقتدار النظام الإيراني، تعمل كضمان للأمن في الخليج وهي مؤثرة على توفير الأمن الدولي. النظام الإيراني قوي ويمتلك قدرة دفاعية لتوحيد العالم الإسلامي وللدفاع عن البلدان الإسلامية حيث تبنى القدرة الدفاعية لإيران على أساس إرادة الشعب الإيراني ومكانتها الجيوبوليتكية»

كرمان: زلزال يهز مدينة عنبرآباد

ضربت هزة أرضية بقوة 3/4 درجات على مقياس ريختر مدينة «عنبرآباد» الواقعة عن بعد 49كيلومترا عن مدينة جيرفت التابعة لمحافظة كرمان. و ليست هناك تقارير بعد عن أضرار احتمالية لهذا الزلزال.

مقال:مؤتمر التغيير الکبير في إيران

بنكة ولات
12/5/2014

بقلم: مثنى الجادرجي

غداة المهلة النهائية للتوصل الى إتفاق شامل بين المجتمع الدولي و طهران حول البرنامج النووي للنظام الايراني، ومرور مايقارب العام على إنتخاب روحاني كرئيس للجمهورية و مزاعمه الاصلاحية، سيعقد الايرانيون إجتماعهم السنوي الحاشد الكبير في باريس في 27
حزيران/يونيو القادم والذي ينتظر أن يستقطب إهتماما إيرانيا و إقليميا و دوليا خاصا هذه السنة.
هذا المؤتمر، هو إمتداد لعرف سنوي دأبت المقاومة الايرانية على إقامته كل عام بحضور مئات الشخصيات السياسية و البرلمانية و الاجتماعية و الثقافية، و يجذب أنظار الشعب الايراني إليه بشكل خاص لأن ممثلين عن معظم شرائح و أطياف الشعب الايراني يحضرون فيه ناهيك عن أن المواضيع و القضايا المطروحة فيه تمس واقع حياة الشعب الايراني و تعبر عن همومه و آماله و تطلعاته، خصوصا والذي سيزيد من أهمية هذا المؤتمر و يدفع الشعب الايراني لمنحه إهتماما أكبرا، هو أن روحاني ليس لم يحقق شيئا من وعوده الاصلاحية فقط، وانما سار بإتجاه معاكس تماما لما قد إدعاه.
مصادر من المقاومة الايرانية أكدت بأنه سيشارك نحو 100 شخصية مرموقة عالميا و500 برلماني من الولايات المتحدة وفرنسا واوروبا وكندا واستراليا والبلدان العربية ودول شرق اوسطية وهم يمثلون الوانا مختلفة واسعة من الاتجاهات السياسية في هذا التجمع الحاشد.
ان هذا الاحتفال سوف يشمل على فعاليات جانبية حول مختلف المواضيع إضافة الى التجمع العام الكبير.
وأكدت هذه المصادر أيضا بأن الايرانيون و مئات الشخصيات الدولية سيعلنون الشروط المقبولة لإبرام إتفاق نهائي مع النظام الايراني و الخطوات التي على النظام الايراني القيام بها لضمان تنفيذ الاتفاق و عدم تنصله منه، كما انه سيتم أيضا تقييما لسجل روحاني في مختلف المجالات خصوصا المتعلقة منها بحقوق الانسان حيث هنالك حالة تشديد في القمع و ممارسة الضغوط على الشعب والمسار القادم للتطورات في إيران وكذلك السياسة التي سينتهجها الغرب حيال إيران.
و ينتظر أيضا أن يناشد المشاركون بهذا التجمع الكبير، بضمان الحامية و الامن لسكان مخيم ليبرتي في العراق والذين هم أشخاص محميون وفقا لمعاهدات جينف تعرضوا عدة مرات للهجمات والمجازر من قبل الحكومة العراقية وعملاء النظام الإيراني بناء على طلب من النظام الحاكم في إيران. هذه المواضيع بالغة الحساسية و الخطورة و التي ستطرح في المؤتمر و يتم التركيز عليها بصورة إستثنائية، يمكن إعتبارها بأنها تشكل أساس و جوهر التغيير القادم في ايران و عماده، ولأن النظام الايراني يعتمد في بقائه و إستمراره على منظمومة من التحالفات و المعادلات السياسية و الامنية و التي تواجه بصورة عامة تزعزعا و تزلزلا بسبب الاوضاع المضطربة، فإن هذا المؤتمر سيشكل مشكلة كبيرة للنظام و قد يساهم في خلق المناخ و الاجواء المناسبة لتحرك شعبي و إنتفاضة عارمة تحسم موضوع النظام نفسه.