بالايام الخوالي و بأوقات ما قبل الثورة ، كان حزب الله و جماعة محور الجريمة المنظمة من المماتعين و المقاولين ، اذا انسدّت بلّوعة بالضاحية الجنوبية ، يطّلع أمين عام حزب الله و يتهّم اسرائيل بحشي المجارير بأوراق التواليت و بقايا الطعام بغية سد البلوعة المقاومة..
اليوم و بعد فضيحة هذا المحور على مدار الخمس سنوات الماضية ، و بعد انكشاف زواج المتعة اللي بيربطهم بمن صرعوا رؤوسنا بمقاومتهم ، اذا طلعت إسرائيل و قالت بالصوت و الصورة و بالكلام المثبت عن طريق صور الأقمار الصناعية أنهم هم من قتلوا مصطفى بدر الدين او اي حيوان من حيوانات الضاحية ، يخرج نفس الأمين ليقول:
و حياة اختي عم يكذبوا ، انا شفتوا بعيني للسعودي الوهابي التكفيري الصهيو إسلامي البترودولاري الشلولخ ابو عمامة عم يحط العبوة ..
#وقهلا..
…………..
بحسب رواية ناصر قنديل ، الطيارة الإسرائيلية اللي غارت على مركز لحزب الله في مطار دمشق و قتلت مصطفى بدر الدين ، كانت حاطّة لصقة شعار الجيش العربي السوري كنوع من التمويه، لهالشي ما ضربتها الدفاعات الجوية السورية..
و عالاغلب كان الشوفير معلّي صوت المسجلة على غنيّة ” منحبك يا كبير ” لفنان الأحاسيس المبعثرة الاستاذ وفيق حبيب، و كان قارط خلعة خضرا على تابلو الطيارة ، مع صورة للشهيد الحجّي باسل الاسد على الذيل ، مع عبارة مكتوبة على الجناح بتقول:
لالي لالي لالي، لا تضربني يا غالي ..
انا علوي آه يا نيالي..
و قهلا..
ك……الدين اللي طالعك …