كثير من المحكوم عليه بالإعدام يقوم أهله مع ادارة السجن والدورات الدينية التي تُقام للسجناء بتشجيعهم على الزواج رغم انهم سُجناء نهايتهم الإعدام
تخيّل ان يتزوج رجلاً محكوم عليه بالإعدام ويعلم انّه سيموت بيوم قريب جدأ وانّ فرصة العفو ضئيلة.فيُخلف اطفال وهو بالسجن ثم يحكمون عليه بالقصاص ويصبحون اطفال يتامى . أي جريمة أكبر من هذه الجريمة؟
هل تُنجبون اطفالاً لتستعملونهم كورقه ضغط على اهالي القتيل لإستدراجهم عاطفياً ليعفون عنكم
ان كنت تعرف انك ستموت قريباً كيف تتزوج وتُنجب اطفال؟ اي انانية اكثر من هذه الأنانية؟
حتى الزوجة ضحيّة!. ضحكوا عليها انّها ستكسب أجر مضاعف بزواجها من سجين لتفك كربته النفسية والجنسية ولتكون وعاء انجاب فقط كي يكون له ذكر بعد موته من خلال ابنائه الذي يحملون اسمه..
يا ادارة السجون ويا عقلاء، امنعوا زواج المسجونين المحكوم عليه بالإعدام .. ارحموا هؤلاء الأطفال وارحموا الزوجة التي تكون ضحيّة هذا الإرتباط
ويا ايها الوالد الذي دفع بإنته ان تتزوج من سجيناً ميّت لا محاله ،انتم ضحيّتم بإبنتكم وقلبتم حياتها تعاسة عوضاً من ان تتزوج رجلاً حراً تعيش معه طيلة حياتها ليل نهار بفرح وسعادة ومتى ما احتاجت له تجده، تزوجونها من رجل محكوم عليه بالموت لتعيش هاجس فظيع وقلق خصوصا بعد ان تُنجب طفلاً منه واي احساس اسوأ من ان تتخيل الزوجة اعدام زوجها
والطريف ان الأب يُريد ايضاً ان يشترك بالأجر على جساب تزويج ابنته للسجين كونه وليّ الأمر وبالتالي سيكون شريكا بالأجر!!!
ويا ايتها المرأة العاقلة. لا تكوني ضحيّة انانيّتهم ، لا يؤثّر بكِ اي موقف، لا يضحكون عليك ويقولون لك اصبري ولكِ الأجر. صدقيني لو انتِ المحكوم عليها بالإعدام ما قبل الرجل – أي رجل – ان يتزوجك وان تكون ام اطفاله سجينه بسبب جريمة قتل ارتكبتها بحالة غضب!
ويتردد عليك الى السجن ويختلي بك بغرف الخلوة الشرعية المخصصة للمسجونين