تنتظر في نفق اللجوء المؤقت الطويل منذ عام ..صامتة..
لانها امرأة في بلد لا يحترم بناته لم يدفع ابو ابنها اي مبلغ شهري او نفقة..
لانها امرأة في بلد لا يحترم النساء كان يجب ان تتحجب ليس عن تدين بل خوفا من المحيط و الجيران…
لانها امرأة متعلمة احتاجتها المعارضة الذكورية ليقولوا للغرب نحن نضع نساء في الصورة .. فكانت بلا قرار و لا صوت و لكنها وجدت نفسها بين صور معارضات للتصدير و لانها امرأة لم تعترض و لكن حين وجدت نفسها في النفق رمتها قادة المعارضة مثلما رماها الوطن ..
في التحقيق قالت انا مظلومة و لا مكان يمكن ان اذهب اليه و لكن لحد هذه اللحظة لم يصدقها محقق اللجوء .. و هي فقدت
قوة الصمود بل هي منذ ولادتها قتلوا فيها قوة الرفض و الصمود و لربما التحقت يومها بالمعارضة لان عشيرتها اقرت هذا باسمها ..من يدري ؟ .. و اليوم و هي منفية مفقرة تخشى من النظام و المعارضة و العشيرة و دولة اللجوء … و ترتعب من الوحوش البشرية الذين يرون بكل امرأة بلا حجاب فريسة ..