دخل مفتي مصر السابق علي جمعة مرحلة الخرف الرسمي بعد ان اعلن ان ملكة بريطانيا الحالية هي من نسل الرسول.
وهذا الخرف لايدخله الا اولئك الذين يتوسلون بالقنوات الفضائية لكي يطلوا على الناس بطلعتهم البهية وقيل ان السيد جمعة ظل “يفتر” بين القنوات مادا يده ومتضرعا ان يمنحوه ولو خمس دقائق لكي يقول اي شيء وعن اي شيء وابدى استعداده ليدفع لهم راتبه التقاعدي الشهري بالكامل،ولكنهم اداروا مؤخرتهم له لان شهرته في الخرف فاقت خرف صاحب بول البعير وخرف تلك المرأة التي كانت تنتظر الرسول ليذهب الى الخلاء ليقضي حاجته حتى تأخذ عينة وتوزعها بين الناس ففيها شفاء لهم لعلهم يعلمون.
افتهمنا بول البعير يشفي السرطان لكن ملكة بريطانيا من آل البيت،ثخينة يابن جمعة.
ولأن اليزابيث تعتبر اغنى امرأة بالعالم فقد رفضت ان تستلم الخمس من فقراء بريطانيا وقالت لهم في اجتماع خاص: حلال بلال عليكم خمس جدي وهو منحة مني لكم كما تم منح السكر في البطاقة التموينية بالعراق،ولم يتأكد بعد الى اي مذهب تنتمي حبيبتنا الزابيث.
وبكل فخر واعتزاز يقول ابن جمعة :” إنها تنحدر من أسرة النبي محمد، ولكن جدها اضطر لاعتناق المسيحية … فلم يكن هناك مسلم واحد قادر على البقاء في أوروبا في ذلك الزمن … وقبضوا في مرة من المرات على شخص من “آل هاشم” فأرغموه على التنصر، وقيل.. إنه هو جد الملكة, وكتبت كتب حول هذه القضية … جد الملكة كان من آل هاشم، من آل النبي يعني، فكيف لم تصبح الملكة “إليزابيث” مسلمة؟ لأن جدها ترك الإسلام بسبب الضغط والقهر كما جرى مع المسلمين المورسكيين في أسبانيا، ( كنا نتعرض للضرب من الشرق والغرب والفقه الذي قيل في ذلك الوقت كان سببه هذا الضرب).”
المشكلة التي تعاني منها اليزابيث الان هي في عدم اعلانها هذه الحقيقة مخافة الردة واهدار دمها… تخيلوا اليزابيث تتخفى بين سكان الاحياء الفقيرة كما ظل سلمان رشدي يفعل ذلك،حتى انها لم تجرأ على الذهاب الى البنك لتسحب بعضا من نقودها لغرض العيش بل ظلت ترابط عند بوابة حديقة الهايد بارك مادة يدها تطلب بعض البنسات لتشتري ربطة خبز لها وحدها دون زوجها الذي رفع عليها دعوى طلاق امام المحاكم ولأنها لم تحضر فقد طلقها بالثلاث.
وقيل ان الامير تشارلز يعتكف حاليا على دراسة تاريخ التبشير الاسلامي لبريطانيا العظمى بعد ان وجهت له العديد من المحافل الاسلامية في العراق الدعوة لزيارة مهد الحضارات وما وصل اليه من رغد العيش في الوقت الحاضر وكيف اصبح المواطن العراقي يتحدث باكثر من 10 لغات لتمتعه بوقت وافر وراحة بال وضمان المستقبل.
فاصل هروب بالجملة: هل صحيح ان اول العنقود عدنان الدليمي اول من ” شلع الخيط” وهرب الى دبي قبل يومين؟.
-
بحث موقع مفكر حر
-
أحدث المقالات
-
- #سورية الثورة وتحديات المرحلة.. وخطر #ملالي_طهرانبقلم مفكر حر
- #خامنئي يتخبط في مستنقع الهزيمة الفاضحة في #سوريابقلم مفكر حر
- العد التنازلي والمصير المتوقع لنظام الكهنة في #إيران؛ رأس الأفعى في إيران؟بقلم مفكر حر
- #ملالي_طهران وحُلم إمبراطورية #ولاية_الفقيه في المنطقة؟بقلم مفكر حر
- بصيص ضوء على كتاب موجز تاريخ الأدب الآشوري الحديثبقلم آدم دانيال هومه
- آشور بانيبال يوقد جذوة الشمسبقلم آدم دانيال هومه
- المرأة العراقية لا يختزل دورها بثلة من الفاشينيستاتبقلم مفكر حر
- أفكار شاردة من هنا هناك/60بقلم مفكر حر
- اصل الحياةبقلم صباح ابراهيم
- سوء الظّن و كارثة الحكم على المظاهر…بقلم مفكر حر
- مشاعل الطهارة والخلاصبقلم آدم دانيال هومه
- كلمة #السفير_البابوي خلال اللقاء الذي جمع #رؤوساء_الطوائف_المسيحية مع #المبعوث_الأممي.بقلم مفكر حر
- #تركيا تُسقِط #الأسد؛ وتقطع أذرع #الملالي في #سوريا و #لبنان…!!! وماذا بعدك يا سوريا؟بقلم مفكر حر
- نشاط #الموساد_الإسرائيلي في #إيرانبقلم صباح ابراهيم
- #الثورة_السورية وضرورات المرحلةبقلم مفكر حر
- هل تعديل قانون الأحوال الشخصية يعالج المشاكل الاجتماعية أم يعقدها.. وأين القيم الأخلاق من هذه التعديلات ………..؟بقلم مفكر حر
- تلغراف: تأثير #الدومينو علی #ملالي_إيران وتحولات السياسة الغربيةبقلم حسن محمودي
- الميلاد آتٍبقلم مفكر حر
- قوانين البشر تلغي الشريعة الإسلاميةبقلم صباح ابراهيم
- ستبقى سراًبقلم عصمت شاهين دو سكي
- #سورية الثورة وتحديات المرحلة.. وخطر #ملالي_طهران
أحدث التعليقات
- عبد يهوه on اسم الله الأعظم في القرآن بالسريانية יהוה\ܝܗܘܗ سنابات لؤي الشريف
- عبد يهوه on اسم الله الأعظم في القرآن بالسريانية יהוה\ܝܗܘܗ سنابات لؤي الشريف
- منصور سناطي on من نحن
- مفكر حر on الإنحراف الجنسي عند روح الله الخميني
- معتز العتيبي on الإنحراف الجنسي عند روح الله الخميني
- James Derani on ** صدقوا أو لا تصدقو … من يرعبهم فوز ترامب وراء محاولة إغتياله وإليكم ألأدلة **
- جابر on مقارنة بين سيدنا محمد في القرآن وسيدنا محمد في السنة.
- صباح ابراهيم on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- س . السندي on ** هل تخلت الدولةٍ العميقة عن باْيدن … ولماذا ألأن وما الدليل **
- الفيروذي اسبيق on مقارنة بين سيدنا محمد في القرآن وسيدنا محمد في السنة.
- س . السندي on مقارنة بين سيدنا محمد في القرآن وسيدنا محمد في السنة.
- عبد الحفيظ كنعان on يا عيد عذراً فأهل الحيِّ قد راحوا.. عبد الحفيظ كنعان
- محمد القرشي الهاشمي on ** لماذا الصعاليك الجدد يثيرون الشفقة … قبل الاشمزاز والسخرية وبالدليل **
- عزيز الخزرجي فيلسوف كونيّ on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- عزيز الخزرجي فيلسوف كونيّ on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- عزيز الخزرجي فيلسوف كونيّ on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- س . السندي on رواية #هكذا_صرخ_المجنون #إيهاب_عدلان كتبت بأقبية #المخابرات_الروسية
- صباح ابراهيم on ** جدلية وجود ألله … في ضوء علم الرياضيات **
- س . السندي on الفيلم الألماني ” حمى الأسرة”
- Sene on اختلاف القرآن مع التوراة والإنجيل
- شراحبيل الكرتوس on اسطورة الإسراء والمعراج
- Ali on قرارات سياسية تاريخية خاطئة اتخذها #المسلمون اثرت على ما يجري اليوم في #سوريا و #العالم_العربي
- ابو ازهر الشامي on الرد على مقال شامل عبد العزيز هل هناك دين مسالم ؟
- س . السندي on ** هل سينجو ملالي إيران بفروة رؤوس … بعد مجزرة طوفان الاقصى وغزة والمنطقة**
- مسلم on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- الحكيم العليم الفهيم on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- المهدي القادم on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- Joseph Sopholaus (Bou Charaa) on تقاسيم على أوتار الريح
- س . السندي on النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/3
- س . السندي on اوبنهايمر