الولد سر ابيه..وحياك ياعراق المجانين

طبخات المنطقة الخضراء هذه الايام كثيرة الملح رغم انها ماصخة بدون ان يعرف اخصائيو التغذية سبب ذلك(الكلمة الصحيحة هي اختصاصيو، واخصائي جاءت من الاخصاء فيقال هذا مخصي أي انه عافاكم الله بدون…).
ورغم انها كثيرة الملح وتسبب الضغط الا انها ايضا تجعل الخدود منتفخة حمراء والعيون جاحظة والسيقان متدلية كما لو انها عصاة موسى التي رماها فصارت حية واكلت جميع حيات الرهابنة(سبحان الله).
1-عرف عن الطالب مهدي ابن العامري منذ ان كان في الروضة انه يشكو لأبيه عداوة المدرسين له ،حتى انهم بدلّوا اسمه الى صعصعة واستمرت شكاويه حتى وهو ينهي مرحلة الروضة بسلام وقبل ايام شكا لأبيه عن تعرضه لمناكدة من قبل الطيارا للبناني الذي منعه من صعود الطائرة لأنه “عداوة”.
2- اليوم أعلن وزير العمل والشؤون الاجتماعية، نصار الربيعي عن صرف 60 مليون دولار كرواتب مستحقة لعاملين مصريين كانوا في العراق قبل حرب الخليج في العام 1991،وأكد أن العراق على استعداد ﻻ-;-ستقبال “آلاف الشركات المصرية لتقديم مشروعات استثمارية واقتصادية عملاقة بالعراق قد تستوعب الملايين من العمالة المصرية.”
تمام خويه الربيعي انتم كاجدادكم .. تقدمون مؤخرتكم الى غير العراقيين ،وخيزراناتكم الى مؤخرة العراقيين.
خويه ممكن مصر تصبر شوية علينا لكن من يصبّر اولاد الخايبة من العاطلين عن العمل،بعدين شنو هذا التبجح باستعدادكم لأستقبال ملايين من العمالة المصرية،هل هي نكتة الموسم ام هي من ضمن شعار “يالله مشي”.
3- محافظ نينوى اثيل النجيفي ذهب راكضا امس الى مقر مديرية الشرطة هناك ليتسلم منصب مدير الشرطة الذي نقل الى شرطة الحدود ضاربا عرض الحائط قرار وزارة الداخلية بتعيين مدير شرطة جديد.
وينك خوية الاسدي،وين هيبة الداخلية واجهزة مخابراتها التي لطمت امس الاول على رفض اداء الجنود التحية الى الضابطات.
لو بس كادرين على نسوان المحلة؟.
بعدين هاي شنو كلمات الاخ بشار الكيكي رئيس مجلس محافظة نينوى والتي اطلقها في مهب الريح: “الاستعداد المتواصل لمجلس المحافظة لتحمل المسؤوليات تجاه ابناء المحافظة ومتابعة الملف الامني حيث يكون للهيئة اجتماعاتها المتواصلة لبحث التحديات الامنية”.
بس لا الاخ يساري من جماعة “شله واعبر” واحنه ما ندري.
كلامك خويه الكيكي مثل كيكة ينساها صاحبها بالفرن.
4- يستعد العديد من النواب لأستقبال الممثلة اليسا ميلانو صاحبة اكبر صدر منتفخ بالعالم(كلّف حوالي 3 ملايين دولار ماليزي) لأدخالها دورة تقوية بعد ان اعلنت امس عن رغبتها في العمل في مجال السياسة، على أن تكون بداية خطواتها في ذلك المجال، الانضمام إلى إدارة هيلاري كلينتون المقرر ترشحها للانتخابات الرئاسية الأميركية في العام 2016. وقالت إنها بالفعل قامت بالعديد من الاتصالات مع فريق عمل هيلاري لابلاغهم بأنها ستحرص على دعم هيلاري وحشد الأصوات لها، وذلك في مقابل حصولها على منصب في إدارتها”.
شفتو ياجماعة؟العورات بدأ يطلع لسانهن.
5- عبعوب ابو النفايات خصص مليارات الدولارات لأنجاز مشاريع نصب 26 شاشة تلفزيونية عملاقة جديدة في عدد من مناطق بغداد بمواصفات فنية حديثة جداً ، و “هذه الشاشات ستعرض من خلالها إعلانات لنشر الوعي البلدي والارشادات والتعليمات الخاصة بأمانة بغداد لاسيما تلك التي تتعلق بالجانب الخدمي والمشاريع التي تقوم بتنفيذها وكذلك عرض أهم الأحداث السياسية والإقتصادية والرياضية من خلال بث تلفزيوني مباشر علاوة على عرض برامج وافلام في المناسبات الوطنية والدينية ” .
تخيلوا ياناس …ياعالم..سائقون يقفون في طابور السيطرات ساعات ويتفرجون على الافلام التركية والمكسيكية لرفع “الملل والرتابة”.
اذا انت هلكد حريص على الناس ليش ماتشيل زبالة الرصافي التي لاتكلف سوى اوامر ورقية الى عمالك..والا انا غلطان؟.
بعدين قرأت ماذكرته اليونسكو امس من “أن بغداد حصلت على المرتبة الأولى من بين أكثر عواصم العالم وساخة ونفايات وثالث عاصمة على مستوى التلوث البيئي”.
شفت خويه اشكد انت غلطان وغركان بالعمولات؟.
طيح الله حظكم:بيع رقم هاتف محمول رقمه 0507777777 امس بـ 7.82 مليون درهم (نحو 2.1 مليون دولار) خلال مزاد الباقات المميزة من مؤسسة الإمارات للاتصالات بدولة الامارا(دبي).
اخي هاي فلوسي وانا حر فيها ..و”طز” بانجيلا جولي.

محمد الرديني (مفكر حر)؟

About محمد الرديني

في العام 1949 ولدت في البصرة وكنت الابن الثاني الذي تلاه 9 اولاد وبنات. بعد خمسة عشر سنة كانت ابنة الجيران السبب الاول في اقترافي اول خاطرة انشائية نشرتها في جريدة "البريد". اختفت ابنة الجيران ولكني مازلت اقترف الكتابة لحد الان. في العام 1969 صدرت لي بتعضيد من وزارة الاعلام العراقية مجموعة قصص تحت اسم "الشتاء يأتي جذلا"وكان علي ان اتولى توزيعها. في العام 1975 التحقت بالعمل الصحفي في مجلة "الف باء" وطيلة 5 سنوات كتبت عن كل قرى العراق تقريبا ، شمالا من "كلي علي بيك" الى السيبة احدى نواحي الفاو. في ذلك الوقت اعتقدت اني نجحت صحافيا لاني كتبت عن ناسي المعدومين وفشلت كاتبا لاني لم اكتب لنفسي شيئا. في العام 1980 التحقت بجريدة" الخليج" الاماراتية لاعمل محررا في الاخبار المحلية ثم محررا لصفحة الاطفال ومشرفا على بريد القراء ثم محررا اول في قسم التحقيقات. وخلال 20 سنة من عملي في هذه الجريدة عرفت ميدانيا كم هو مسحوق العربي حتى في وطنه وكم تمتهن كرامته كل يوم، ولكني تعلمت ايضا حرفة الصحافة وتمكنت منها الا اني لم اجد وقتا اكتب لذاتي. هاجرت الى نيوزيلندا في العام 1995 ومازلت اعيش هناك. الهجرة اطلعتني على حقائق مرعبة اولها اننا نحتاج الى عشرات السنين لكي نعيد ترتيب شخصيتنا بحيث يقبلنا الاخرون. الثانية ان المثقفين وكتاباتهم في واد والناس كلهم في واد اخر. الثالثة ان الانسان عندنا هو فارزة يمكن للكاتب ان يضعها بين السطور او لا. في السنوات الاخيرة تفرغت للكتابة الشخصية بعيدا عن الهم الصحفي، واحتفظ الان برواية مخطوطة ومجموعة قصصية ويوميات اسميتها "يوميات صحفي سائق تاكسي" ومجموعة قصص اطفال بأنتظار غودو عربي صاحب دار نشر يتولى معي طبع ماكتبت دون ان يمد يده طالبا مني العربون قبل الطبع. احلم في سنواتي المقبلة ان اتخصص في الكتابة للاطفال فهم الوحيدون الذين يقرأون.
This entry was posted in الأدب والفن, كاريكاتور. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.