الهجرة المعاكسة للطيور لأسدية !!!! ؟؟؟ (اللجنة الدولية) لقيادة المعارضة (الموارضة – المعارضة الموالية – السورية والثورة المضادة، تأمر بهجرة مضادة إلى وطن مباع دوليا للاشراف الشرعي على تقسيمه، وذلك بالعودة إلى حظيرة الخنازير الأسدية، وذلك وفق ما خرجت باتفاق…!!!!
منذ خمس سنوات في جنيف عندما تعرضنا كلجنة للحوار والاتفاق تحت رعاية دولية لامتحان التفاوض مع المعارضة الرسمية ( المجلسى الوطني) طرح علينا سؤال ، هل نقبل بحل سلمي تحت قيادة الأسد، فاجبت بالرفض … فكان أن أن توقفت أية دعوة لي للمشاركة في الاجتماعات والحوارات المعارضة … ومن ثم الابتعاد التدريجي عن وسائل الإعلام، وابعاد وحذف أسماء الموافقين على رايي على صفحاتي الثلاث على الفيس بوك الذين يبلغ تعدادهم كأصدقاء أكثر من مئة ألف على الصحات الثلاث أو الأربع ، حتى صاؤر مألوفا لنا أن نرى من كانوا مخبرين أسديين رسميين وعلنيين علينا تأتيهم رسائل التأييد لكتاباتهم وأرائهم (المعارضة) التدليسية المشبوهة أكثر منا المستهدفين من قبل هذه اللجنة الدولية التي تقود الثورة المضادة وفق تسمية الرئيس التونسي الأسبق المنصف المرزوقي لها ….!!!
المحطة الثانية : كانت عند السماح رسميا لمعاذ الخطيب ورياض سيف من سوريا، بعد أن سبق لسيف أن يجرب الخروج، فاتهم في المطارأنه يحمل ( مخدرات ) فأعيد إلى دمشق ليسمح له بالحروج منها بعد فترة، لأن كل الذين خرجوا قبله كانوا قد اتفقوا مع المخابرات الأسدية بموافقتهم على خروجهم أمنيا على حد تفسير رياض سيف لمنعه من الخروج في المرة الأولى ..!!!
التقى سيف في باريس بعد خروجه بالأصفري وكيلو وسبعة أشخاص آخرين، تحت شعار القبول (بالتفاوض مع النظام الأسدي لكي لا يسلمنا سوريا ترابا) ، وفق صيغة الدعوة التي وجهت لي لهذا اللقاء ورفضت حضوره بسبب هذا الشرط !!!
أول واحد من مجموعتنا (الخمسة) المكلفة بمحاورة المعارضة الرسمية: ( وهي لجنة من المجلس بقيادة الأخوان الذين اعتمدوا على الشيوعيين (صبرة ) برعاية اللجنة الدولية باسم الأمم المتحدة، لتعقيد شروط الحوار لينتهي بالفشل، فأصدرنا بيانا بالانسحاب من هذا الحوار المسبق الصنع دوليا، باسم كل أعضاء لجنتنا المفاوضة، كنت الوحيد الذي التزم بصيغة البيان بعدم العودة لهذه اللجنة، التي استمرت بالحوارات قبل أن تأتي التوجيهات لزميلنا في اللجنة ( ممثل ثبيلة البكارة نواف البشير) بالعودة إلى حظيرة الخنازير الأسدية ….وهو قد خرج بذات الشروط التي خرج بها رياض سيف (الذي عرفني بنواف البشير ببيت الأخير في مشق)، ومن ثم خروج معاذ الخطيب معه من سوريا، وذلك قبل التبليغ الحتمي للاثنين ( معاذ وسيف) -حتى الآن – بالعودة إلى حظيرة الخنازير الأسدية بعد أداء المهمة ….!!!
التفسير الوحيد للعودة السهلة إلى حظيرة الأسد، هو عدم خجل العائدين وعدم خوفهم من الشعب السوري الذبيح لأنه لم يفوض أو يكلف أحدا منهم، فهم يعودون التزاما باتفاقاتهم مع (شبيحة الأسد )، وبأوامر ( اللجنة الدولية) لقيادة الربيع العربي بعد استلام الأحزاب التقليدية (علمانوية عدمية أم إسلاموية متأسلمة) لقيادة الثورة على حساب سحق حركات الشباب في سوريا التي توجت باعدام العالم ( المعلوماتي الدولي الثلاثيني الشاب باسل الصفدي..) حيث في ذات الفترة التي يصفي بها النظام الأسدي حوالي 300 الف شاب بموافقة وصمت اللحنة الدولية، حيث يبدأ النظام بتغطية من هذه اللجنة، بتشكيل هذه المعارضة لقيادة التفاوض مع ( الشبيح الكيماوي الجزار بشار)، خاصة بعد فتوى معاذ بتبرئة بشار الجزار من قتل أطفال الغوطة بالكيماوي …
حيث هي المحاولة الأخيرة للقوى المضادة عالميا للحرية، أن تتجاهل إرادة الشعب السوري في الثورة لتأسيس زمن جديد للحرية في سوريا، ومن ثم هي آخر اللعب الاستعمارية لتكليف عملاء صغار لهم (من زبالة نفايات اقتصاد السوق وجثالات العشائر وشيوخ السلطة من عاظ السلاطين، لخداع الشعب وسرقة ثورته ودمائه وعذاباته لصناعة عملاء صغارلقيادة هذه الشعوب وتأبيد الاستبداد والاستعباد ….!!! …