النووي ليس سلاحا للتفوق!!!
ماأن الغى الرئيس ترامب القمة مع رئيس كوريا الشماليه!!حتى سارعت كوريا تستجدي بقاء القمه في موعدها !!! وهذه ايران تستجدي الاوربيين ليفعلوا شيئا من أجل بقاءها في الاتفاق النووي!وكانت صرحت الف مره ,انها ستنسحب من الاتفاق بعد ساعه ,اذا انسحب منه الرئيس ترامب!وهى باقيه بكل تاكيد!!! ولكن الصراخ هو عادة الممانعين !!!ونهج المنهزمين !!!ايران لاتستطيع لشهرين اخرين لاهى ولا كوريا, ان تتقبل عقوبات جديده ! وهذا يؤكد ان الهزيمة النكراء المذله لمعسكر الممانعه ,الذي اذل شعوبه ودمر بناها والغى احلام انسانها,قد هلت تباشيرها وظهرت ملامحها !!!كوريا دمرت مركز تجاربها النوويه إعلانا عن “حسن نواياها” وايران تريد الاوربيين ان يفعلوا شيئا عنهاولها ,منعا للحرج والمذله!!والاوربيون اضعف من ايران,ومشاكل الاتحاد الاوربي تشغل الجميع في هذه الدول ,والاتحاد مهدد بالانفراط! وهم عاجزون عن تقديم اية ضمانات لايران سوى المحاولات الدبلوماسيه والزيارات والتصريحات,والتمنيات!!!! الفعل الفعل للعقوبات الاميريكيه المدمره !ورد الفعل وقبول الهزيمه هو للدول الاقليميه التي تصورت انها قادرة على اطلاق مشاريعها الخاصه في التوسع والهيمنه !واعتقادا واهما
ان امتلاك القنابل النوويه هو سلاح رادع وفاعل في ابتزاز العالم !!!ولكن الحقيقه ان الاسلحة النوويه هى اسلحة ذات حدين عند هذه الدول ,فهى هدر اقتصاي هائل وانفاق للموارد والضرائب ,بدل انفاقها في التنميه وخلق فرص العمل ومكافحة التضخم وبناء القاعده الاقتصاديه التي تصنع السياده والقرار المستقل والاستقرار الوطني الداخلي!ومن جهة اخرى هى سلاح لايمكن استخدامه ولا يمكن ان يدخل في توازن الرعب ولاالردع العسكري في مواجهة الدول الكبرى!!إذا حكاية النووي حكاية معقده ومدمره للدول الصغيره والفقيره ,وليست سلاحا للسياده والتفوق والنصر!!! انها اسلحة ترتهن استقلال هذه الدول وتجعلها محطة وهدفا للتدمير الاقتصادي والاستسلام العسكري والسياسي!!! وهذا ماسيحصل لايران وكوريا الشماليه ,دون ريب!!كما حصل مع ليبيا وكوبا ونيكاراغوا والارجنتين وروسيا البيضاء!!