الم (1) غُلِبَتِ الرُّومُ (2) فِي أَدْنَى الْأَرْضِ وَهُم مِّن بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ (3) فِي بِضْعِ سِنِينَ ۗ لِلَّهِ الْأَمْرُ مِن قَبْلُ وَمِن بَعْدُ ۚ وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ (4) بِنَصْرِ اللَّهِ ۚ يَنصُرُ مَن يَشَاءُ ۖ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ (5) صدق الله العظيم
بعد أن انتصر الروم على الفرس على أثر تحالف اهم قواد كسرى وهما شهريراز واخوه فرخان مع قيصر ملك الروم لم تقم قائمة للفرس الى يومنا هذا
بعدها فتح المسلمون بلاد فارس و خلعوا كسرى من على عرشه و دكوا حصونه و قلاعه و اقتلعوا المجوسية من بلاد ما وراء النهرين مما جعل اهل فارس يحقدون على العرب و الاسلام الى يومنا هذا فاغتالوا سيدنا عمر بن الخطاب و دخلوا اغلبهم الاسلام ولكن فئة منهم دخلت من باب النفاق فخربوا الدولة العباسية على يد اخر مخربين سجل التاريخ خيانتهما للامة ابن العلقمي و الطوسي
انكفأت الدولة الايرانية على نفسها الى عهد اسماعيل الصفوي الذي حاول ان يعيد امجاد فارس فاستخدم الدين كوسيلة لحشد النفوس و تطرف في التشييع حتى خرج من الاسلام فكانت دعوته صفوية بلباس التشييع لكي يستنهض الشيعة العرب ولكن السلطان سليم و سليمان كانوا له بالمرصاد و جعلوه يفر هاربا مخزيا
وفي اخر مواجهة مباشرة لهم كانت مع العراق ايام الرئيس الشهيد صدام حسين ولقد هزموا شر هزيمة ولولا تدخل الغرب و خيانة العرب لما قامت لهم قائمة فتأمروا على العراق و سقطن بغداد الحصن الحصين فنفذوا الى الجسد العرب ينهشون فيه
استطاع الاعلام الايراني و بتواطؤ عربي و غربي تصوير ايران بانها مارد لا يقهر يصنع الطائرات و الدبابات و السفن و الصواريخ وانه جيشه لا يشق له غبار وان قيادته قيادة لا تعرف المهادنة ولا التسامح و هي قيادة مقدامة ولكن الاحداث اثبتت لنا ان ايران اجبن من ان تقف حتى بوجه من هم اقل عددا وعدة فقهرتهم داعش و قامة السعودية بضرب حلفائهم او اذنابهم باليمن فلم يحركوا ساكنا
وسبق ان قامت اسرائيل بشن اكتر من هجوم و اجتياح مستهدفة حليف ايران الاول حزب الله وايضا لم تتحرك ايران
و حرضت شيعة البحرين على الخروج على حكومة بلادهم و بعد ان تورطوا انسحبت ايران من التزامها تجاههم بمجرد دخول قوات درع الجزيرة الى البحرين
ونفذت السعودية حكم الاعدام برجل ايران بالسعودية نمر النمر ولم تكترث للتهديد و الوعيد الايراني وكان جل ما صنعته ايران ان دفعت حرسها الثوري لحرق السفارة السعودية بطهران و القنصلية بمشهد فجاء الرد السعودي صاعقا و قطعة العلاقات الدبلوماسية و التجارية مع ايران و لحقت بها البحرين و السودان والحبل على الجرار
المهم هذه الاحداث اثبتت ان ايران نمر من ورق جعجعة بلا طحن توابيت قادتهم اصبحت قطار من سوريا الى طهران يحمل كل يوم رؤوس منهم لتعود ايران الى دورها فقط التحريضي و دفع المرتزقة من حزب الله و الشيعة العرب ليحاربوا بدلا عنها
ايران دولة غدر و مكائد لا دولة مواجهة وتحدي
-
بحث موقع مفكر حر
-
أحدث المقالات
-
- #سورية الثورة وتحديات المرحلة.. وخطر #ملالي_طهرانبقلم مفكر حر
- #خامنئي يتخبط في مستنقع الهزيمة الفاضحة في #سوريابقلم مفكر حر
- العد التنازلي والمصير المتوقع لنظام الكهنة في #إيران؛ رأس الأفعى في إيران؟بقلم مفكر حر
- #ملالي_طهران وحُلم إمبراطورية #ولاية_الفقيه في المنطقة؟بقلم مفكر حر
- بصيص ضوء على كتاب موجز تاريخ الأدب الآشوري الحديثبقلم آدم دانيال هومه
- آشور بانيبال يوقد جذوة الشمسبقلم آدم دانيال هومه
- المرأة العراقية لا يختزل دورها بثلة من الفاشينيستاتبقلم مفكر حر
- أفكار شاردة من هنا هناك/60بقلم مفكر حر
- اصل الحياةبقلم صباح ابراهيم
- سوء الظّن و كارثة الحكم على المظاهر…بقلم مفكر حر
- مشاعل الطهارة والخلاصبقلم آدم دانيال هومه
- كلمة #السفير_البابوي خلال اللقاء الذي جمع #رؤوساء_الطوائف_المسيحية مع #المبعوث_الأممي.بقلم مفكر حر
- #تركيا تُسقِط #الأسد؛ وتقطع أذرع #الملالي في #سوريا و #لبنان…!!! وماذا بعدك يا سوريا؟بقلم مفكر حر
- نشاط #الموساد_الإسرائيلي في #إيرانبقلم صباح ابراهيم
- #الثورة_السورية وضرورات المرحلةبقلم مفكر حر
- هل تعديل قانون الأحوال الشخصية يعالج المشاكل الاجتماعية أم يعقدها.. وأين القيم الأخلاق من هذه التعديلات ………..؟بقلم مفكر حر
- تلغراف: تأثير #الدومينو علی #ملالي_إيران وتحولات السياسة الغربيةبقلم حسن محمودي
- الميلاد آتٍبقلم مفكر حر
- قوانين البشر تلغي الشريعة الإسلاميةبقلم صباح ابراهيم
- ستبقى سراًبقلم عصمت شاهين دو سكي
- #سورية الثورة وتحديات المرحلة.. وخطر #ملالي_طهران
أحدث التعليقات
- عبد يهوه on اسم الله الأعظم في القرآن بالسريانية יהוה\ܝܗܘܗ سنابات لؤي الشريف
- عبد يهوه on اسم الله الأعظم في القرآن بالسريانية יהוה\ܝܗܘܗ سنابات لؤي الشريف
- منصور سناطي on من نحن
- مفكر حر on الإنحراف الجنسي عند روح الله الخميني
- معتز العتيبي on الإنحراف الجنسي عند روح الله الخميني
- James Derani on ** صدقوا أو لا تصدقو … من يرعبهم فوز ترامب وراء محاولة إغتياله وإليكم ألأدلة **
- جابر on مقارنة بين سيدنا محمد في القرآن وسيدنا محمد في السنة.
- صباح ابراهيم on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- س . السندي on ** هل تخلت الدولةٍ العميقة عن باْيدن … ولماذا ألأن وما الدليل **
- الفيروذي اسبيق on مقارنة بين سيدنا محمد في القرآن وسيدنا محمد في السنة.
- س . السندي on مقارنة بين سيدنا محمد في القرآن وسيدنا محمد في السنة.
- عبد الحفيظ كنعان on يا عيد عذراً فأهل الحيِّ قد راحوا.. عبد الحفيظ كنعان
- محمد القرشي الهاشمي on ** لماذا الصعاليك الجدد يثيرون الشفقة … قبل الاشمزاز والسخرية وبالدليل **
- عزيز الخزرجي فيلسوف كونيّ on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- عزيز الخزرجي فيلسوف كونيّ on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- عزيز الخزرجي فيلسوف كونيّ on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- س . السندي on رواية #هكذا_صرخ_المجنون #إيهاب_عدلان كتبت بأقبية #المخابرات_الروسية
- صباح ابراهيم on ** جدلية وجود ألله … في ضوء علم الرياضيات **
- س . السندي on الفيلم الألماني ” حمى الأسرة”
- Sene on اختلاف القرآن مع التوراة والإنجيل
- شراحبيل الكرتوس on اسطورة الإسراء والمعراج
- Ali on قرارات سياسية تاريخية خاطئة اتخذها #المسلمون اثرت على ما يجري اليوم في #سوريا و #العالم_العربي
- ابو ازهر الشامي on الرد على مقال شامل عبد العزيز هل هناك دين مسالم ؟
- س . السندي on ** هل سينجو ملالي إيران بفروة رؤوس … بعد مجزرة طوفان الاقصى وغزة والمنطقة**
- مسلم on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- الحكيم العليم الفهيم on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- المهدي القادم on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- Joseph Sopholaus (Bou Charaa) on تقاسيم على أوتار الريح
- س . السندي on النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/3
- س . السندي on اوبنهايمر