يقول الخبر ان الحقوقية “سناء علم الدين”, جرمت “فيصل القاسم” مقدّم برنامج “الاتجاه المعاكس” على قناة “الجزيرة” القطرية، في تورطه بادارة شبكة دعارة مع المعارضة للنظام ” سارة الأتاسي” في الإمارات، و قيام الجهات المختصة بإلقاء القبض على الأتاسي متلبسة بالصوت والصورة، بعد بلاغ تقدّمت فيه المحامية علم الدين, وانهما يقومان بابتزاز البنات السوريات واللبنانيات المشرّدات نتيجة الأعمال الإرهابية التي تشهدها بلادهن منذ قرابة الأربع أعوام، حيث تتولى الأتاسي مسؤولية التسويق والتجارة بهن بأقذر وسيلة عرفها الزمن القديم والحديث”.
من خلال تقصينا للخبر لم نجد اي مصدر اماراتي او مستقل واحد له علم بالخبر, عدا صحافة النظام السوري الصفراء, والتي لديها قسم كامل في تلفيق وفبركة الاخبار وتشويه سمعة المعارضين السوريين.
من خلال تقصينا لمنطقية الخبر, فهو ابعد ما يكون عن المنطق, فسناء علم الدين درزية لبنانية وفيصل القاسم درزي سوري وهو حاصل على الدكتوراة بالاعلام من بريطانيا, والمنطق يقول بانه لا يمكن ان يقوم بمثل هذه الاعمال الدنيئة, اما المعارضة السورية “سارة الأتاسي” فهي من كبار العائلات السورية السنية العريقة, ومن سابع المستحيلات تورطها بمثل هذه الاعمال, فمن الواضح ان الخبر ملفق بواسطة النظام السوري المجرم واللذي عودنا على مثل هذه الفبركات.
مواضيع ذات صلة: للكبار: عاهرة ركن بفرع الأمن العسكري