اعترض علينا الكثيرون لوصفنا النظام بالطائفية منذ ما قبل الثورة، فقاموا بحملة ترد علينا الصفة بأننا نحن الطائفيون، وذلك من قبل النظام وبعض المعارضة !!! سيما المعارضون “العلويون ” … حتى بدى مصطلحنا اليوم يبدو خفيفا وناعما بالحديث عن (طائفيىة للنظام ) بعد أن تحولت طائفية النظام إلى طائفية الطائفة ذاتها وتحول مثقفيها إلى شبيحة ..
استنكر علينا الكثيرون استعمال مصطلح (النظام الأسدي الاستيطاني)، حتى أتى بشار الجزار ليقول للسوريين الأصليين أنهم جميعا غير وطنيين، وأن الوطنيين هم الذين يدافعون عنه وعن نظامه بوصفهم هم الوطن أي الإيرانيين وشيعتهم في لينا والعراق …حتى تأكد للكثيرين اليوم أن أشد المتطرفين المستوطنين الإسرائيليين لم يتجرأ على نفي الوطنية عن الشعب الفلسطيني المستولى على وطنه ..كما فعل ابن الأسد المطالب عائليا منذ جده ببقاء الاستعمار الفرنسي “كون العلويين غير مسلمين” على حد تعبير الوثيقة العلوية ، وليس على حد تعبير داعش والنصرة !!!!.
اليوم مع ديمستورا تساق لنا أخباره على القنوات العرببة وهو يلتقي ويستقبل من قبل ممثلي الحزب الشيوعي الرسمي الجبهوي الذين كانت لهم وظائف رسمية برلمانية بل وأمنية علنية بمستوى مستشارين لقيادات أمنية، وذلك قبل الثورة …
منذ يومين ونحن نسمع عن لقاء بين معارضة الداخل (هيئة التنسيق ) ومعارضة الخارج (الإئتلاف ) الذين سبق لهم أن التقوا وأزالوا علم الثورة عن مشهد اللقاء ، من أجل مراضاة مرتزق طائفي معارض صغير كاذب حقير، يعتبر حذاء المخابرات أشرف من الثورة والثوار ..
وبكل عين داعرة، يجاهر رئيس المدعو (إئتلاف ) بهذا الموقف بدون خجل أو اعتذار من الشعب السوري وأطفاله المذبوحين ونسائه المغتصبات ….فبرر له جماعته في (الإئتلاف) ذلك أن الرجل غير سوري وأنه تركي ..فقلنا لهم أن الأخوة الاتراك لم يسجلوا مواقف نذلة تجاه ثورتنا مثل هذا الرجل …..
اليوم يعلنون عن لقاءات مع (هيئة التنسيق ) التي سبق وطرد أهل حارة رئيسه (عبد العظيم ) من جامع الحي لانفضاح أمر صلته بالمخابرات الأسدية، وكان قد سبق وتحدثنا منذ أكثر من عشر سنوات قبل الثورة، عن أن هذه الهيئة، ليست “إلاهيئة تنسيق” بين ممثلي كل فروع المخابرات السورية في الأحزاب المعارضة التي تتشكل منها هذه الهيئة ..
حيث يعلن رئيسها بلا خجل عدم موافقته على إقامة منطقة آمنة لحماية اللاجئين السوريين في شمال سوريا من براميل الأسد ، بل وهو القومي العروبي “الناصري خليفة جمال الأتاسي”، يتحالف ويدافع عن تحالفه مع أشد أنواع العنصرية الكردية الأجنبية شوفينية وفاشية في سوريا سوريا (البي كيكي) ويشاركهم في هيئته التنسيقية …يقول البعض أن له حصة من غنيمة النفط في الجزيرة وبموافقة الميليشيا الأسدية حليفة الميليشيا (الكردية البي كيكية ) …لكن على ثورتنا وثوارها أن لا تكتفي بطرد هؤلاء العملاء من مساجدها وهو أمر حسن وجيد، بل يجب طردهم من أحياء الثورة عبر الاحتقار والازدراء لخيانتهم للثورة وللوطن مثلهم مثل الأسديين بوصفهم عملاء للمجرمين وقتلة الشعب السوري …
أخيرا تعلن الجهات الإعلامية عن حكم بالإعدام ضد الإعلامي فيصل القاسم، والمعارض (ميشيل كيلو )، فإذا كان هناك تفسير للموقف المشاغب لـ(القاسم ) منذ الثورة، بأن هذا الحكم تهديد للإعلامي (الجزيراوي)، لكي يعود إلى سيرته الأولى المؤيدة للمقاومة والممانعة الأسدية والحزب اللاتية ، ووصف المعارضين السوريين بالعمالة للصهيونية …..
.لكن من غير المفهوم هذا الحكم على (ميشيل ) الذي استثمر سجنه قبل الثورة المستغرب حينها حتى من قبله، عندما قال بأنه الأكثر اعتدالا بيننا نحن زملاؤه في لجان احياء المجتمع المدني المتشددون والمتطرفون المعادون لبشار الأسد… مستغربا اعتقاله وتركنا نحن المتشددين طلقاء، وذلك في رسالته الشهيرة في الأيام الأولى لسجته الموجهة للسلطة ..والرجل استثمر سجنه هذا حتى النهاية، وهو يدافع عن النظام الأسدي علنا منذ قيام الثورة حتى الآن، وخاصة مقاله في الشرق الأوسط، الذي يحذر فيه العالم بأن النظام الأسدي لن يسقط، حتى ولو كلف العالم حربا عالمية ثالثة ….الأمر الذي أثار حينها دهشة رئيس تحرير الشرق الأوسط نفسه، فكتب متسائلا حول تفسير هذا الموقف المعارض لهذا المعارض العجيب !!!؟؟؟