تجربة ٤٠ عاما ماضية تبين بوضوح أن القتل والذبح أحد الأساليب الأساسية لنظام ولاية الفقيه من أجل الخروج من الأزمات الاجتماعية والسياسية المتزايدة.
النظم الاستبدادية دائما تخاطب الشعب بلسان السجن والحبس والاعدام. ولكن الاستبداد الديني الحاكم في #إيران ولأنه ما دون التاريخ ومن فضلات هذا العصر يسعى من أجل الحفاظ على بقائه بالاضافة إلى القتل والذبح في داخل البلاد إلى تصدير الإرهاب والرجعية والأزمات الخلاقة وايجاد الفوضى في المنطقة وذلك من تأمين بقائه واستمرار وجوده.
أحد الأمثلة البارزة الدالة على هذا الامر هي المؤامرة الإرهابية للنظام الديني ضد تجمع #المقاومة_الإيرانية في #باريس. موضوع لايزال موضع اهتمام العديد من الدول ووكالات الانباء الاخبارية ووسائل الاعلام العالمية. في هذه المرة أشار وزير الخارجية الامريكي أثناء سفره إلى الإمارات العربية المتحدة وخلال مقابلة خاصة مع قناة سكاي نيوز إلى المخطط الإرهابي للنظام الإيراني ضد المؤتمر الكبير للمقاومة في باريس وقال: “الاوربيون يفهمون جيدا التهديدات التي ينفذها النظام الإيراني. في الأسبوع الماضي كان هناك إيراني قد اعتقل في أوروبا وكان مستعدا لتنفيذ مؤامرة إرهابية في باريس نحن رأينا هذا السلوك الشرير في أوروبا والأوروبيون يعون جيدا هذا التهديد”.
وكان لموضوع العملية الإرهابية للنظام الإيراني ضد التجمع العظيم للمقاومة في باريس انعكاس واسع النطاق في وسائل الإعلام الإخبارية العالمية حيث لايسعنا ذكر هذا الموضوع بالكامل في هذا المقال انما نكتفي بذكر خلاصة مختصرة منه:
نيويورك تايمز كتبت في نفس اليوم
يوم الاثنين قالت السلطات في بروكسل أن شخصين من أصل إيراني في بلجيكيا كانوا يستعدون لتفجير التجمع العظيم للمعارضة الإيرانية في فرنسا وتم القاء القبض عليهما في المكان المناسب.
وقال مكتب المدعي الاتحادي أن المواطنين البجيكيين متهمان بمحاولة القتل الإرهابي والتجهيز لجريمة إرهابية ضد مجاهدي خلق مجموعة المعارضة الإيرانية. رودي جولياني مستشار الرئيس ترامب الحقوقي ومحاميه كان أيضا من بين متحدثي تجمع ٣٠ حزيران في مدينة فيلبنت بالقرب من باريس.
تلفزيون اورينت
أفادت وسائل الاعلام الفرنسية بأن المساعي لتنفيذ هجمة إرهابية ضد التجمع السنوي للمقاومة الإيرانية الذي عقد في باريس بائت بالفشل. المقاومة الإيرانية كانت قد حذرت مسبقا من امكانية أن يقوم النظام الإيراني ومخابراته بتنفيذ عملية إرهابية ضد المعارضة.
موقع راديو المانيا كتب في أخباره
اعتقال إيرانيين اثنين في بلجيكيا بتهمة تجهيزهم مخطط لتنفيذ هجمة إرهابية ضد مؤتمر مجاهدي خلق في باريس وكذلك تم اعتقال دبلماسي إيراني أيضا في ألمانيا على خلفية هذه الأحداث.
وكالة الانباء اسوشيتد برس
أفادت وكالة أنباء اسوشيتد برس في تقرير قصير لها نشرته في يوم الاثنين ٢ يوليو في بروكسل عاصمة بلجيكيا عن اعتقال شخصين إيرانيين – بلجيكيين قررا تفجير قنبلة بالمؤتمر السنوي للمقاومة الإيرانية .
وقال فان در سيبت لوكالة الانباء اسوشيتد برس : ” فقط استطيع القول بأن هؤلاء خططوا لتنفيذ هجمة إرهابية ضد هذا المؤتمر.”
واشنطن بوست ٢ يوليو ٢٠١٨
بلجيكا تتهم شخصين بالتآمر لتنفيذ هجمة إرهابية ضد التجمع في باريس.
اريك فان در سيبت القاضي الفيدرالي قال:
المحققون الذين اعتقلوا هذين الاثنين يوم الاثنين وقاموا بتفتيش سيارتهما وجدوا حوالي نصف كيلو من المواد المتفجرة من نوع TATP مع جهاز تفجير.
موقع اي.بي.سي نيوز ٢ يوليو ٢٠١٨
اعتقلت بلجيكا شخصين بينما كانا يستعدان للذهاب من بلجيكا باتجاه فرنسا لتفجير تجمع المعارضة الإيرانية الذي عقد نهاية الأسبوع. رودي جولياني، المحامي الشخصي للرئيس ترامب، كان من بين المتحدثين في الاجتماع.
تلفزيون سكاي نيوز أفاد واعلن عن المخطط الإرهابي للنظام الإيراني ضد تجمع الإيرانيين العظيم في باريس
اسكاي نيوز ٢ يوليو ٢٠١٨
ألقت السلطات البلجيكية القبض على بلجيكيين يشتبه في تآمرهما لمهاجمة تجمع المعارضة الإيرانية. كما تم اعتقال دبلوماسي إيراني في ألمانيا على نفس الخلفية.
تجمع منظمة مجاهدي خلق الإيرانية الذي عقد في فيلبنت الواقعة في ضواحي باريس وجمع عدة آلاف من معارضي النظام الإيراني.
تؤكد تقارير استخبارية عديدة أن النظام الإيراني يستخدم شبكته الدبلوماسية في جميع أنحاء العالم لتنفيذ خططه الإرهابية ودعم أنشطته المسيئة.
ويبين هذا المخطط بوضوح أن سفارات النظام الإيراني في الدول الأوروبية أصبحت اليوم أعشاشًا تجسسية وإرهابية. موضوع ظلت المقاومة الإيرانية تشير اليه لسنوات ودعت المجتمع الدولي وبلدان المنطقة إلى أنه باغلاق سفارات النظام في دولها فبذلك سوف تدمغ ختم النهاية مقدما على هذا النظام.