النظام الأسدي يذبح السوريين طائفيا ، وكل من يعترض على الذبح والقتل الأسدي …يعتير طائفيا لأنه يدافع عن الأكثرية الشعبية ( السنة ) باعتبار السنة هم الطائفيون الارهابيون (الداعشيون –القاعديون) الذين ينبغي ابادتهم، و قد ساهم الاسلام ( السيا سي والنفاق العربي والغربي ) في تكريس أطروحة النظام، فتحالفت معه ، بعد أن وأدت الحراك السلمي الديموقراطي الشبابي في سبيل الحرية
د. عبد الرزاق عيد
ردا على مقالنا السابق عن المركز العربي للدراسلات الذي أسسه ويديره اليساري الفلسطيمي ( عزمي بشارة والبعثي السوري جمال براوت ) ، ومجاولتنا التنبيه ‘لى طموحات المركز ليكون له دور سياسي تحت غطاء ثقافي ، مع اقتراب استكمال احتلال القوات الروسية والإيرانية والأسدية لسوريا في المواجهة المعجزة لشباب حوران صناع الثورة في مقاونة تحالف دولي بقيادة روسيا التي تظن أنها ستبفى للأبد حماية لمزبلة بت الأسد …
نلفينا ردودا تدافع عن (باروت ) الذي ليس هناك أي شك وافلتباس بعلاقته العضوي جهرا بالنظام الأسدي ومخابراته منذ أكثر من خمسة ثلاثين عاما علنيا ، قبل أن يكلف بمهمات سرية عبر التسلل لأوساط المثقفين النقديين سوريين وفلطينيين … …
الغريب في الأمر أن الشبهات حول (بشارة ) هي أقرب للتحليل والاستنتاجات ، خاصة خروجه المباشر ( من إسرائيل إلى قطر ) التي لا تستطيع حماية عصفو بدون نطمينات أميريكية -إسرائيلية ، لكن باروت كنا نتعامل معه كابن غير مؤذي للسلطة بوصفه مثقفا شابا ينبغي تشجيعه دون أن نعرف باطنه الممتليء بالطموجات الدنيئة والرثة ، ألا بعد إعلانه الدفاع عن بشار الأسد ( قائد الاصلاح ) منذ بداية حركية مثقفين إعلان دمشق عبر (بيان 99 ، ووثيقة لجان إحياء المجتمع المدني)الذي راح حينها يتعاون إعلاميا غبر التلفزيون السوري مع بشارة ضد فكرة المجتمع المدني وممكنات توطينها محليا وعربيا …
الرد الرسمي السلطوي الذي بدافع ويتحدى ويدعو للبرهان والاثبات كان عن باروت وليس عن بشارة ، لقد أتي هذاالرد على لسان شاب كان سجينا محسوبا على المعارضة ، ربما كان قريبا من جماعة رياض الترك أو جورج صبرة المتأسف علنا على عدم دخولهم الجبهة مع رفاقهم ( بكداش وفيصل) …….
يا سيد فادي ..جمال بازوت معروف شعبيا بحلب بتاريخ بعثيته ورئاسته لاتحاد الطلاب في جامعة حلب لستوات عديدة ،و منحه على ملاكه الشخصي سيارة بيحوه مخابراتية ومسدس …لكن يبدو أنك إذا كنت أنت فادي
( الذي نتذكر اسمه ) فهذا يعني لنا أنك لم تسنطع رغم سنوات السجن أن تحررك من لا شعورك الثقافي الطائفي الأسدي ، فلا تستطيع إلا وأن تدافع عن الأسدية الحيوانية كثابت داخلي متجذر في داخلك ككثيرين..الأدمن
عندما ذكره الأدمن أن فترة حبسه لم تساعده على التحرر من لا شعوره الثقافي الطائفي الأقلوي الأسدي ، لاد على الأدمن بأنه أكثر تحررا منا بوصفه يساريا ، فعرض له الأدمن وجهة نظرنا بشكل مكثف بمعني الطائقية وفق منظور كتابتنا منذ بدأنا نتحدث عن طائفية لنظام الأسدي ، فوجدنا أن الأدمن قدمها بشكل جيد تستحق أن تصل إلى القاريء، حيث ننقلها مثبتين لها :
كم شرح لكم الدكتور عيد أن الأكثرية الدبنية سوسيولوجيا وابستميا لا يمكن أت نكون طائفية وذلك بحكم الضرورة انطولوجيا وانتربولوجيا، وذلك لأتها ليست بخاجة إلى الطائقية كحماية بسيكولوجية سوسيولوجية ، فالطائفية نرنع في ظلام النقس الاجتماعي الأقلوي البحت، بغض النظر عن الحادية أو ايمانبه الاعتقادية اللاهوتية الفردية …….قالأسدية طائقية وثنية قذرة كاحتماء يالطائفة والأقليات ، رغم أن الأسدية وثنية ذبحية دموية قربانية.بدائية مثالها الدلالي أن ( بشار الجزار لم يقبل إلا باقتطاع حنجرة الشاب القاشوضش ، لأنه احتقر لشار الحماراسد صوتيا غنائيا وذلك كمقابل ومعادل حسي… الأدمن …