يبات امل ظاهرة من خلال بوستات مؤيدي الثورة على صفحات الفيس بوك، و خصوصاً بعد القرار الأممي و تحت الفصل السابع بضرب داعش و تجفيف منابع إمدادو..
ماني من الناس اللي بتهوى السباحة عكس التيار، و لكن الي وجهة نظر سياسية بتختلف مع آراء الكثير ممن اصابتهون خيبة الأمل بعد قرار مجلس الامن باستثناء الاسد و عصابتو من الضربة الجوية الدولية اللي بدأت..
عند ضرب داعش من الشمال بقرار أممي لشل حركتهون، و عند تمويل جيش لبنان بمليار دولار لحماية حدودو الشمالية و سحب هالمهمة من حزب الله و حصارهون داخل لبنان، و عند رؤية الميليشيات الشيعية و قد عادت الى العراق لحماية أراضيها المهددة من مد الوعي السنّي ، و عند مشاهدة التنحي المذل للمالكي اكبر اداة تنفيذية إيرانية في المنطقة و اللي يعتبر الجسر الجوي الممدود من طهران الى دمشق، و عند سماع التصريحات العنترية و اللي أطلقها الخامنئي بوجه المفاوضات النووية مع اميركا و اعلان الطلاق بالثلاثة، و عند سماع الخطاب الانهزامي الأخير لنصرالله تمهيداً للتخلّي عن الاسد ..
لست بارعاً بالتحليل السياسي، و لكن اعتقد جازماً ان الاسد و دفاعه الوطني و هالعشرين طيارة المتبقية في عداد جيشو، رح يكونوا وحيدين قريباً بوجه الشعب السوري ، مما سيسهّل على المجتمع الدولي استصدار قرار بإجبار الاسد اما باللحاق بالمالكي، او اختيار مصير القذافي..
فلا تغشكون الانتصارات الوهمية في المليحة و غيرها من المدن المحيطة بالعاصمة، فما هذه الانتصارات الا لإدراك الاسد انّو المعركة السياسية على دمشق اقتربت جداً، و لنتعلّم دوماً وجوب قراءة الكلمات اللي ما بتنكتب عادةً بقرارات مجلس الامن ، فالنصوص بالسياسة الدولية فقط للاستهلاك الإعلامي، اما الحلول فتكمن دائماً ما بين السطور..
موعدنا الوطن..