النازية الجديدة أردوغان المرأة إناء إنجاب وجهاز متعة

lamaalatasiLama Atassi
النازية الجديدة بقيادة أردوغان
كل من لا ينظر للبشر على انهم متساويين (رجال و نساء كذلك) هو منقوص بداخله لانه يرى النقص في ذاته فالانسان المتوازن لا يرى الاخرين انقص منه بشي ..بل متساويين معه بندية تامة. و لكن هذا حال الديكتاتوريين كهتلر و الاسد و قذافي و صدام حسين على اختلاف نظراتهم اللامساوية للناس .
هتلر صنف البشر بوقاحة قذرة و اما القذافي و الاسد و صدام حسين فهم ايضا صنفوا البشر ” معي او ضدي” راضخ لفئتي الحاكمة و قابل بتجويعي للناس الرعية ام معارض لظلمي. هذا بالاضافة للطائفية و لكن لا يسعنا الى ان نضيف اليهم في ذات القائمة صديق جديد لا يقل خطورة و هو السيد أردوغان و هذا ليس فقط لانه يميز بين الناس في اعماقه حسب دينها و ملتها و طائفتها و لكن لانه تجاوز هتلر و الاسد بتمييزه العنصري و رفضه للميثاق العالمي لحقوق الانسان حيث أنه بكل وقاحة يرفض المساواة للمرأة و يعتبرها دون و “إناء إنجاب” و نسى ان يضيف “جهاز متعة” بنظر بعض رعيته المجهلة التي” لا ترى المرأة الا وليمة فوق السرير” .. كما وصفهم السوري البطل نزار قباني. حتما اعترف أردوغان بعنصريته بهذا لانه يعتبر ان وظيفة الانسان حيوانية على وجه الارض، فهذا الانسان اصلا يجب ان يمنع من التفكير و يلتهي بالانجاب لان التفكير لوكلاء الله على الارض فقط اي المراقب العام للاخوان المسلمين و من معه، و لكي يلتهي هذا الرجل الرعية عن بالتفكير بما ان كانوا على حق و لكي يضمنوا عبودية و استحوان المرأة و سجنها الابدي وكلوا عليها كل رجال الرعية .. و” كل راعيي راعى غنماته من “نساء الحظيرة “كما كان الأمر في “حريم السلطان” و يحق له حتى بذبحهن كالنعاج ان تمردوا أو ثاروا ويمارس بكل شرعية حق ضربهن و تجويعهن و اغتصاب من هن محللات له بملك الايمان او الزواج .
يعد هذا الفكر النازي الجديد تحت ستار الاسلام النساء بالراحة من العمل و من التفكير هذا الحزب النازي الجديد الذي يطمح بتحجيب كل نساء اوروبا و اقناعهن بأن تعدد الزوجات حاجة حيوانية للمرأة فهي لها ان تعلف فقط. هذا الحزب النازي الذي يصرح بفكره العميق أردوغان و حتى بعض رجال سوريا من شريبي الويسكي و رواد دور العهر و صداقة الاخوان .. هذا هو امتداد خطير لمواجهة قد تقود العالم لحرب ابتدأت في سوريا. لابد من الاشارة الى ان تناقضاتهم كثرت و الرعية لا ترى بل تصفق بنشوذ.

About لمى الأتاسي

كاتب سورية ليبرالية معارضة لنظام الاسد الاستبدادي تعيش في المنفى بفرنسا
This entry was posted in دراسات علمية, فلسفية, تاريخية, ربيع سوريا. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.