على قناة اقرأ الإسلاميّة استضاف هذا المتطرّف من أمريكا إماماً مصريّاً بولاية نيوجرسي تر! الخوف في طريقة ردودة من الأمريكان وبنفس الوقت الحرج من النصوص الداعية لكراهية الكفار لأنه يعلم ان الرقابة الأمريكية تتابعة وتشاهدة وهو يتلقّى اسئلة عن الكفار وأمريكا اذ انّه يُطلب من السائلين والمتصلين عدم الحديث عن نصوص القتل بالقرآن بالوقت الحاضر كي لا نستعدي احد علينا ، وكان يردّهم الى نص – وجادلهم باللتي هي أحسن – المثير للسخريّة ان المُتّصلين على الشيخ من اوروبا وأمريكا كانوا يسألون ما اذا كان واجب ولزاماً عليهم ان يتبرأوا من دين النصارى ويكرهوهم لأنهم يقرأون في التفاسير ما يُوجب ذلك (تصوّر ان تكون محتاراً هل تكره شخ مخالفك أم لا! وتحتاج لفتوى تعلّمك وتقول إكره أو لا تكره) فكان الشيخ يمتدح أمريكا وانّها اعطتنا الحرية كمسلمين فلنكتف بقول الله عزّ وجل لكم دينكم ولي دين ولنعتبر أمريكا دار دعوة بدل من دار قتال وكفر!
وتابع يقول: هم سمحوا لنا بالحريّة الدينية وان ندعوا لديننا والغزوات وآيات القتال كانت تجاه من يمنع دخول الإسلام لبلاده نقاتلهم حتى ننشر الإسلام، (لاحظوا الشيخ يعترف بأسلوب العنف والفرض الذي مارسة المسلمون الأوائل تجاه من يرفض عقيدة الإسلام ) هنا أطلقت ضحكة ساخرة وانا ارَ هذا المنافق الذي يتظاهر بالتسامح ولكم ودينكم ولي دين قد فضح نفسة دون ان يدري، يؤمن تمام الإيمان لو فكّرت أمريكا بحظر الدعوة الإسلامية ومحاكمة الدعاة كما تفعل الدول التي تتباهى بدساتيرها الإسلامية سوف يُعلن النفير العام وقتالهم لأنّ الجهاد بالإسلام واجبٌ تجاه من يمنع انتشار الدعاة الذين يُعلمون النّاس الإسلام، لكن ما قاله لن يفهمه الأمريكان ابداً !
الم اقل لكم انّه ليس هنا ثمة شيخ متسامح؟ بل شيخ ملتوي محتال تعلّمة ديانته انّه ان كان بوقت ضعف يستكين ويتّقي ويستعمل الأسلوب الحسن، ومتى ما كان بوقت قوّة وغلبة يُقاتلهم..
–
خير الكلام ماقل ودل لكل ذي عقل ؟
١: بداية تحياتي لك أيها المفكر المبدع والحر ولكل عقل نير وحر ؟
٢: كل من يظن ان أمريكا والغرب لا يعون مايفعلون فهو مغفل او واهم ، فساعة يجد الجد سيكون مصير هؤلاء الشيوخ المنافقين القتل وعلى أيدي مسلمين من دينهم ، والبقية الباقية سيكونون سعداء الحظ لو استطاعو النفاذ بفروة رؤوسهم لسبب بسيط لان الغرب وحتى الهند وروسيا والصين لن يسكتو على جرائمهم وحما قادتهم وغيرهم الى مالا نهاية ، فمن أوجدو هتلرا لليهود في أوربا سيوجدون الف هتلر غداً للمسلمين ؟
٣: ان ما يريده الغرب اليوم عذر ليفعل مافعله بعد غزوتي سبتمبر 11 ، والتي راح ضحيتها العراق وأفغانستان وبقية الدول المستعربة ، وما التقارب مع ايران اليوم الا استكمالا للضحك على الذقن والعقول وما فات كان خريفا والشتاء لازال في الطريق ، انها ليست نظرة تشاؤمية بقدر ماهى نظرة واقعية تحليلية ، سلام