انا الذي نظر الأعمى الى بوستاتي، و أسمعت كلماتي من به صمم..
الخيل و الليل و البيداء تعرفني، و السيف و الرمح و القرطاس و القلم..
بقلم المتنبّي السوري ، الشبيح ركن فارس الشهابي..
ما بدّي احكي و حلّل شخصيتك، فرسالتك اللي نشرتها مبارح بتوضّح العقد النفسية و درجة الأنا العالية في تركيبتك..
رح ابدا اليوم معك متل ما وعدتك مبارح بفتح ملفاتك اللي وصّلتك لهالمجد الكاذب اللي انت فيه..
بديت القصة لمّا أمانة جمارك دمشق عملت كشف معاكس على بضاعة لبيان بالاستهلاك رقم 740 تاريخ24/1/2007 وهذا البيان لحساب شركة ألفا للصناعات الصيدلانية وهو عبارة عن مواد اولية لصناعة الادوية البشرية.
وتبين ان المادة اللي بتحمل رقم الطبخة 088 والواردة بالفاتورة رقم 049949 قد انتهت صلاحيتها وهي عبارة عن مادة «المالوكس» و اللي بتنتهي صلاحيتها بتاريخ 10/1/2007بالاضافة الى مادة ثانية تنتهي صلاحيتها بتاريخ 10/11/2006!
وبعض هالمواد مضى على انتاجها وبتاريخ دخولها الى القطر اكثر من نصف المدة من حيث مدة الصلاحية.!
الجمارك ارسلت عينات الى التحليل بمخابر كلية العلوم الاجتماعية بجامعة دمشق للمواد الموجودة ضمن البراميل وكانت النتيجة متل ما هو متوقّع ، مواد خام أولية لصناعة الأدوية البشرية منتهية الصلاحية.
الجمارك عملت تقريرها و حوّلت الموضوع متل ما هوّة الى الهيئة المركزية للرقابة والتفتيش.
كبر الموضوع و صار لازم من الفارس فارس انّو يبدا باتصالاتو مع ضباط المخابرات شركاؤو بتخريب الوطن، و نتيجة تدخّل حسن خلوف رئيس مكتب الأمن العسكري في حلب و قريب حماتو لفارس الشهابي، تم لفلفة الموضوع و تجيير الفواتير للبضاعة المرسلة الى بضاعة مستوردة سابقاً، و دخلت المواد الفاسدة الى المصنع و تم استخدامها في صناعة الادوية اللي انتشرت في صيدليات القطر السعيد..
هاد الشي حتماً تكرّر عشرات المرات ، و الموضوع هون مانو مخالفة اقتصادية، الموضوع اتجاوز هالشي ليطال الانسان السوري و حياتو نفسها..
مبارح من خلال رسالتك تمنّنت على اهل الباب بشكل خاص و الريف الحلبي بشكل عام ببناء الجوامع و المشاريع الاقتصادية و تأمين فرص العمل ، يا ريتك يا شهابي تفهم شغلة وحدة بس:
الحلبي بسندويشة زيت و زعتر اخر الليل بينام رضيان و شاكر رب العالمين، ما ناطر على ممحون متلك اتحط اللقمة بتمّو..
و تذكّر دائماً شو صار لصاحبك البرّي، لانّك رح تشتهي نهايتو قريباً..
يلعن محنك ما ابشعك..