و ككل المعارض التي تقوم في العواصم الدولية ، تقوم الدولة المستضيفة بتقديم منتجاتها المحلية لترويجها بهدف بيعها في الاسواق الدولية ..
معرض دمشق الدولي ليس بعيد عن هذا الهدف التسويقي ، مع فارق المنتج الذي يريدون تسويقه..
فعداك عن السوركة ( الشنكليش ) و الملمّعات و المبيضات و مساحيق الغسيل و محارم القطة و علكة سنان و ماشابه من منتجات للترويج ، فامتاز معرض دمشق هذه السنة بتقديم افخر ما توصلت اليه العبقرية الانسانية عبر قرون ..
– براميل متفجرة فاخرة بتعمل ٢٠٠ مدني قتيل بالثانية ..
– سيارات مفخخة و معبئة بأجود انواع المتفجرات للاستخدام و الاستثمار في مناطق الصراعات الطائفية ، و التوصيل مجاني ..
– طيارات للمبيدات الحشرية معدّلة تحمل على أجنحتها صواريخ ساحقة ماحقة متفجرة للاستخدام في المناطق ذات الاكتظاظ السكاني..
– قنابل محلية الصنع محشوّة بأفخر انواع المسامير و العمل النقدية الغير قابلة للتداول ، تصلح للاستخدام في المواجهات القريبة لتفريق المظاهرات السلمية..
امّا المنتج السوري الأكثر فخراّ في زواريب معرض دمشق الدولي فكان خريطة الوطن السوري بكل تفاصيله و مكوناته و المعروضة للبيع للجادين فقط و بمدة عرض محدودة و بسعر تنافسي لا يتجاوز بقاء سيد المعرض رئيساً على الدولة المضيفة..
و اللي ما بدّو يشتري ، يتفرّج..
….
و عند زيارة السيدة الاولى لمعرض دمشق الدولي بحذاء لوبوتان، و بشنطة شانيل ، و فسطان فالنتينو لتشجيع المنتج الوطني..
كان أرخص ما فيها هي نفسها..
لك دخيل ربك شو بحبك احلا زياد دنيا واخرا. .كلامك جواهر