المقاومة الايرانية تكشف
الملالي يبيعون الاسلحة للمالكي في آخر أيام عهده قدرها مئات الملايين من الدولارات انتهاكا للقرارات الصادرة عن مجلس الأمن الدولي
بايعاز من خامنئي نظام الملالي يكلف المالكي بفرض الحصار الشامل على ليبرتي
حصلت المقاومة الايرانية على وثائق وتقارير دقيقة من داخل ايران تظهر ان نظام الملالي وباستغلاله آخر اسابيع من حكومة المالكي باع اسلحة وعتادا للحكومة العراقية قدرها مئات الملايين من الدولارات. ان هذه الصفقة التي تعتبر انتهاكا صارخا للقرار رقم 1747 الصادر عن مجلس الأمن الدولي تم ابرامها خلال زيارة وزير خارجية الملالي جواد ظريف الى بغداد في 27 آب/ أغسطس 2014 حيث أشاد ظريف في هذه الزيارة بمساعدات المالكي للنظام الايراني بهدف الالتفاف على العقوبات الدولية المفروضة عليه.
وتظهر هذه الوثائق والتقارير ان وزارتي الخارجية والمخابرات للملالي وقوة القدس الارهابية وسفارة النظام في بغداد و على اساس أوامر خامنئي والمجلس الاعلى لأمن النظام الصادرة خلال الاشهر الاخيرة في زياراتهم ولقاءاتهم المكوكية في طهران وبغداد كلفوا المالكي على تشديد تضييق خناق شامل على مجاهدي خلق في مخيم ليبرتي. ان هذه الوثائق والتقارير قابلة للتقديم في أي جهة محايدة.
وكان ذلك احد الموضوعات التي تم تناولها خلال مفاوضات الحرسي على شمخاني سكرتير مجلس الأمن الاعلى للنظام والحرسي قاسم سليماني قائد قوة القدس الارهابية ومرافقيهما مع المالكي وفالح الفياض وآخرين في رئاسة الوزراء العراقية في بغداد بتاريخ 18 تموز/ يوليو 2014. اضافة الى ذلك وخلال زيارة ظريف والوفد المرافق له والذي كان يضم اعضاء في مجلس الاعلى لأمن النظام وقوة القدس تم مناقشة تشديد الحصار على ليبرتي مع افراد مكتب المالكي ولجنة القمع في رئاسة الوزراء العراقية بالتفاصيل حيث انهم طالبوا خلال هذه اللقاءات بقطع الوقود وفرض مضايقات شديدة على دخول المواد الغذائية الى ليبرتي ونقل المرضى الى المستشفيات و…
وبموجب هذه الوثائق قال مسؤولو النظام للسلطات العراقية انه ونظرا الى فشل محاولات النظام الايراني والحكومة العراقية المتتالية في القضاء على مجاهدي خلق بواسطة ارتكاب مسلسل من المجازر بحقهم وسجنهم في ليبرتي وكذلك نظرا الى فشل اجراءات مارتين كوبلر الممثل الخاص السابق للأمين العام للأمم المتحدة في العراق لارغام مجاهدي خلق على الاستسلام أمام نظام الملالي والعودة الى ايران، انهم يقولون ان الطريق الوحيد للاجهاض على مجاهدي خلق هو فرض حصار شامل عليهم عن طريق منع دخول الوقود والمياه والغذاء والدواء الى المخيم وعدم حصولهم على الحاجات الضرورية والعنايات الطبية.
وعقب هذه المفاوضات شددت السلطات العراقية في البدء على وضع العراقيل أمام نقل المرضى الى المستشفيات ثم عرقلت دخول الوقود والمواد الغذائية الى المخيم حيث سمحت بدخول اقل من 10 بالمئة مما يحتاجه سكان ليبرتي من الوقود الى المخيم منذ 13 آب/ أغسطس.
كما وحسب هذه الوثائق تعهد نظام الملالي بدعم مصالح المالكي واعوانه وكذلك يحاول لتوفير المناصب للمالكي ولمقربيه في الحكومة المقبلة لكي يبقوا في أمان من المطاردة القانونية والمعاقبة على الصعيدين العراقي والدولي.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية- باريس
7 ايلول/ سبتمبر 2014