النظام في اوهن حالاته فليس لديه اي خيار سياسي على الاطلاق ويسعى وفق تقديره لتهجير القلمون الغربي لربط المنطقة مع الساحل وهذا منتهى حلمه ، فهو حسم امره من اول الثورة بالانتحار سقط دولياً واخلاقياً وقانونياً ووطنياً ، انما ما يؤخره فقط قضية داعش فقط واستخدامه واجهة لتمرير الوقت ، وما يسعى اليه ليس بذهن الروس بالمطلق ولا بذهن غيرهم ، وما يحلم به ليس حلاً قابلاً للتطبيق ، لان في جوف هذا الحل محاولة للتخلص من جرائم الحرب الموصوفة الموثقة دولياً ووطنياً وفيه مقتله ، فعائلة الاسد ليست العلويين ولا تعبر عن حقيقتهم فهم مرهونون ومكبلون ومحصورون في اتجاه واحد فقط ، وللامانة اقول ان النظام والمعارضة لم يتركوا لهم خيار الانحياز ضد النظام ، فالمعارضة المسلحة تحديداً ومن ورائهم كانوا سبباً فيما وصلت اليه الطائفة العلوية ، ربما لا يعجب كلامي الكثير ولكنني ما تعودت الا ان اقول الحق وهذا من وجهة نظري فقط ….
مصطفى احمد الشيخ