رأي أسرة التحرير4\12\2015 مفكر حر
هناك مجموعات من الاكاديميين السوريين يدعون انهم حكماء, ويحصلون على تمويل اممي (يسترزقون), ويضعون مخططات للمرحلة الانتقالية بسوريا, (بين قوسين: “هدول مضيعيين جحشة خالتهم”) .. لان ما نريد أن نعرفه هو ما مصير المخابرات السورية, والحرس الجمهوري وكلهم عملاء سريون للكي جي بي, ويستطيعون ان يختفوا من الصورة بشكل مؤقت بالمرحلة الانتقالية, ثم ينقلبون على اي نظام قادم ويستعيدون الحكم مجددا, بالضبط كما فعلت الكي جي بي بالاتحاد السوفييتي وعادت عن طريق الضابط ” فلاديمير بوتين”, بعد ان حكم “بوريس يلتسن” لفترة انتقالية بسيطة, فهم يتحكمون بكثير من الاموال والمرافق الاقتصادية السورية, ولديهم أتباعهم اللذين يعملون معهم, ومصالحهم مرتبطة بهم!!.. والسي اي ايه تعرف هذا, وتعرف ان الطريقة الوحيدة لهزيمتهم هي عن طريق اغراقهم بمستنقع, لهذا السبب غضت الطرف عن ” أردوغان” عندما فتح حدوده للجهاديين, وذلك لكي يتم بناء الفخ وتركيب المستنقع لهم, وعندما تغض الطرف فهذا بلغة المخابرات يعني الضوء الأخضر … حل المشكلة السورية لا يتم إلا بحل مشكلة المخابرات ثم المشكلة الاضافية المترتبة عن الجهاديين والفصائل الإسلامية المسلحة, والجهة الوحيدة التي تستطيع ان تساعدنا بهذا الموضوع هي اميركا, ولا احد غيرها, اي لا السعودية ولا انقرة وقطر, ولا الجامعة العربية, قافهموها بقى.