يبدو أن المهمات ستكون أصعب على شباب الثورة السورية (القادة الفعليين للثورة وليست المعارضة )، في مواجهة النظام الأسدي والمعارضة معا ، هذه المعارضة باتت تخشى من الثوار الحقيقيين العا ئدين إلى ساحة الثورة أن يكشفوا زيف ( الثوار المفاوضين المصنوعين من القش)، الذين يمكن للثورة أن تجتاحهم وأن تجتاح خمس سنوات من الترتيب الدولي والعربي لتصميم هذه المعارضة وصناعتها لإعدادها للتفاوض وا(لتوقيع الوطني) على الهزيمة الوطنية باسم (لا غالب ولا مغلوب) …
وذلك لكي تصل حد أن يكون رئيس قمتها هو رئيس وزراء سابق لدى بيت الأسد، وناطقه الإعلامي وزير ثقافة كانت مؤهلاته ومميزاته الوحيدة أنه نجح في مسابقة أفضل ناعق في تأليه التنين (الأسد الأب) النافق المحروق النفس والروح .
.
لقد أصبحت المفاوضات مهنة الكثيرين من المرتزقة، ولذا يرعبهم أن يعود الشهداء من خلال رفاقهم الشباب، فينكرون على الشعب السوري أن ثمة ثورات ومظاهرات حتى ولو بلغت المئة اليوم ، وذلك حسب رايهم بسبب تقاعس الطيران الروسي والأسدي، وكانهم يستنكرون ضمنا عدم قيام الطيران (الروسي –الأسدي) بواجباته، ويذكرونه بضرورة القيام بمهماته بقصف هذه المظاهرات وإلا انهارت العملية السلمية!!! وانهارت أحلامهم بالتفاوض والغنائم … !!!!