مقالة رائعة لكاتبها ( احمد_العراقي) انقلها لكم كما وردتني :
المطار ليس مكاناً للصلاة كما ان صلاتكم في مطارات امريكا لا تعني بأنكم مسالمين وطيبين
اعمالكم هي من تحكم عليكم ! تصرفاتكم مع الناس ، تقبلكم للاديان ومعاملتها هي مقياس اخلاقكم بين الامم
دولكم العربية دول فاسدة ، وشعوبها غير نظامية ، كما انها لا تتقبل اَي فرد ليس من طائفتها وترفض التعامل بأخلاق مع اَي مختلف سواء في الرأي أو في الدين
مشكلتكم مع العالم مشكلة تقبل ، العربي يعامل الناس بدينه وهذه كارثة
لا إنسانية في نفوس العرب الا مارحم ربي ، لا رحمة ولا حنية
في العراق ؛ يتصارع السني مع الشيعي لأجل إدارة الدولة
والاثنان لا يستطيعون إدارة اسطبل للحمير
في سوريا ؛ ينوي الرئيس ان يبقى حاكماً حتى يُزيل الله الارض
في اليمن ؛ مُتَخلفين يعيشون في عصور الحجر والنار
ولا يعرفون شيئاً من الدنيا سوى الخناجر والغنم
في السعودية ؛ يعتقلون حتى النمل الذي لا يصلي كما يصلون
ويقطعون رأس كل من ينظر الى السماء بطريقة مختلفة
في مصر ؛ مازالوا يرمون الخارجين من الكنائس بالرصاص
حتى هذه اللحظة لا تعرف من يفجر نفسه في كنيسة
دولكم العربية بائسة لا تحترم شعوبها فكيف ستحترمها الامم ؟
لماذا لا يمنع ترامب ! الألمان ؟ النرويجيين ؟ الإسبان ؟ الهولنديين ؟
لماذا يمنع العرب فقط ؟
اليوم انت كعربي ممنوع عليك دخول امريكا ! ما المطلوب منك ؟
عليك ان تكون مقبولاً أولاً في دولتك !
وبعد ذلك تطلب التقبل من امريكا !
الحكومة العراقية والحكومة السورية وجميع حكومات المسلمين
ولا واحدة منها تحترم إنساناً من مواطنيها
فلماذا تريد مني كأمريكي ان أعاملك أفضل من دولتك ؟
هل عاملت أبناء بلدك بطريقة محترمة ؟ هل كنت إنساناً مع المختلفين عنك ؟
بصراحة ؟ لا اعتقد ان من يصلي في الصورة سيحترم يهودياً أو مسيحيياً حين يراه في بلاده
اتخيل اليهود أو المسيحيين وهم يصلوون في مطار القاهرة أو بغداد أو مطار جده مثلاً !!!
ياسيدي الكذب ملح رجال ? وعيب عل يصدق اسمع أقواللكم أصدق وأشوف أفعالهم أستعجب وكما يقول السيد المسيح ? لا تكونوا كالمرائيين من يحب أن يصلي فل يدخل مخدعه ويغلق الباب خلفه ويصلي بينه وبين ربه لأنه هكذا يكون المؤمن الحقيقي لأن الذي يعمل في الخفاء الرب يرزقه بل علن