من أجل هذا حجبت بل وحاربت علي مدي نصف قرن بعض قيادات الأكليروس وتابعيهم هذه المفاهيم الآبائية التي هي عصارة فهم وملخص الحياة في طريق الرب . فتحولت الكنيسة إلي شبه مؤسسة من مؤسسات الزمن وليست مدينة نازلة من السماء تصعد بمن تجمعهم من المؤمنين إلي يمين الآب في المسيح يسوع. وبهذا يتحقق لهؤلاء القادة سلطانهم الزمني بإضفاء كل ما تعشقه النفس الإنسانية الميتة من شهوة جسدية إضفاءه علي كل ما يخص الأبديات حتي في النهاية تتأسلم المسيحية . وجاء الزمن الردئ الذي نسمع فيه هتاف الأقباط” بالروح بالدم نفديك ياصليب” بعد أن جرفت قياداتهم عمق الإختبار المسيحي لديهم . وغداً ربما نري مظاهرات الأقباط وقتل وسحل غضباً علي ” أفلام مسيئة للمسيح”.
تحياتي .د. رءوف إدوارد