المسمار الأخير في نعش الطايفة العلوية

لن يستطيع الروس فعل ما لم يستطع الإيرانيون فعله طوال اربع سنوات.. و لن تستطيع قوّاتكم ان تتقدم ميدانياً على الارض كما يظن الروسي، الشيء الذي قد يعطيه نشوة التباهي بالحماقة التي اقدم عليها ، و سيضطر لاحقاً الى إرسال قوات بريّة بالالاف للغوص في الدم السوري اكثر ، مما سيجعل من رجالكم حرَّاساً على أبواب المعسكرات الروسية ، و أبناءكم على الخطوط الأمامية من حرب القوادين ضد الشعب السوري ، و ستنعم نساؤكم بمضاجع دافئة على احضان ضباطهم اثناء استراحة المقاتل ، و ستظهر الطائفة باكملها على انها الطائفة التي حاربت مع المحتل ضد أبناء البلد ، مما سيضع المسمار الأخير في نعش الطايفة العلوية و الى الأبد ، و سنقول في يوم من الأيام لأبناءنا : كان يا ما كان ، في قديم الازمان..