هل هذا هو الإسلام وهل هذه قواعد العدالة؟.
لقد يتخلى الأزهر لم عن المرأة واعند مرويات وفقه وعلوم تحط من بشريتها…فتجد من بين تلك العلوم التي نشرها أهل العمائم بيننا بأنها…
• ناقصة عقل ودين…
• وأنها خُلِقَت من ضلع أعوج…
• وأنها تقطع الصلاة كالكلب والحمار…
• وأن أكثر أهل النار من النساء….
• وأنها ملعونة إذا نتفت شعيرات من حاجبيها.
• وأنها زانية ‘م استعطرت
• وأن الله يلعن قوما ولُّوُا أمرهم امرأة….
• و أنهن حبائل الشيطان……
• وأنها لا يمكنها مباشرة عقد زواجها إلا بوكيل عنها.
• هذا فضلا عن فقههم بعدم سفر المرأة إلا مع ذات محرم لها.
• وأنه يمكن لزوجها أن يضربها لتأديبها…وكأنه تزوجها بلا أخلاق.
• ويمكنه أن يسنح لأحد الجيران أو الزمةء أن يرضع من ثديها فيما يسمى فقهيا برضاع الكبير.
• وأنه يمكنه أن يتزوج عليها.
• وأمخا ليس لها حق حال أن يطلقها زوجها إلا نفقة ثلاثة أشعر فيما يسمى بنفقة العدة….لكنه يمكنه تشريدها بذلك الطىق فلا تجد مأوى ولا مسكن وبخاصة إن طلقها وهي كبيرة السن.
• وأنه يتم خصم ربع مرتب الزوج فقط وفاءا لحكم النفقة وأن عليها أن تعيد التلاطم في المحاكم لتحصل على باقي نفقتها المحكوم لها بها أو لها ولأولادها.
• ومن حقه منه النفقة عننها إذا خرجت من بيتها بغير إذنه….أو قامت بتغيير ديانتها.
• وأنها لا يحق لها أن ترثه إذا لم تكن مسلمة.
فأين نواب الشعب من سن قوانين تعيد للمرأة آدميتها…وأين رجال القضاء من تقديم مشروعات بقوانين تحمل العدل والإنصاف وفقا لقواعد العدالة والحضارة؟.
مستشار/أحمد عبده ماهر
محام بالنقض وباحث إسلامي