المخصيون والمخصيات في بلاد العبد للات

اقام المقربون من الدكتور عبد الجابر بن الوصفي المحصي احتفالا رسميا بمناسبة افتتاح عيادته الجديدة المتخصصة بمداواة jeanslsالمخصيين في الشرق الاوسط.
وفي كلمة للدكتور المحصي قال انه امضى اكثر من ربع قرن في اجراء البحوث والدراسات لمساعدة المخصيين الذين يزداد عددهم في هذه الايام على العيش بشكل طبيعي مع الاخرين.
واشار الى تشريف الحفل باول شخصية عامة” تحضر معنا هذا الاحتفال وسيكون اول المعالجين في العيادة،واطلب منكم العذر لعدم الاصاح عن اسمه لضرورات امنية خصوصا وانه تبرع للعيادة بمبلغ نصف مليون دولار على الحساب من اجل تطوير الابحاث اياها.”.
ولكن سرعان ما انكشفت شخصية المخصي المتبرع بعد ان استشاط غضبا وعربد وهو يقول:تبرعت بنصف مليون دولار وتقدمون لي اكلة القيمة على العشاء،انها والله مهزلة المهازل ،الاتعرفون من انا.
وخرج المخصي الملقب بالضاري من قاعة الاحتفال مسرعا الى سيارته حيث تلقفته ايادي الحماية لتضعه في المقعد الخلفي خوفا عليه من اصابته بمرض عضال.
ولم تكد سويعات تمر على حفل العشاء حتى تسرب الخبر الذي افحم القوم وفتحوا افواههم دهشة واستغرابا.
الخبر اشار الى ان هذا الشيخ قد افتى بجواز نكاح المجاهدين لاخواتهم في العراق وسوريا اذا لم يجدوا زبونة في سوق جهاد النكاح.
وكان الشيخ المخصي قد قال مقترحا خلال استقباله لعدد من النساء الافريقيات العازمات للذهاب الى ساحة الوغى من اجل جهاد النكاح “اعطاء النساء من مختلف انحاء العالم حيوانات منوية من خليفة التنظيم ( داعش ) ابو بكر البغدادي،كما اقترح تلقيح النساء بمختلف انحاء العالم بنطف من الخليفة البغدادي ، بهدف خلق جيل جديد من النخبة الجهادية لمواجهة المد الشيعي وتقويض نفوذ الفرس والروافض”.
وخاطب النسوة المنخرطات في هذا الجهاد “انه يوفر مناخا اجتماعيا مباركا لاخوتنا المجاهدين الذين يتصدون لحكم الفرس والعلويين في كل من سوريا والعراق.
وطالب المخصي بقية النساء في العالم بالحذو حذو النساء المجاهدات “لإقامة حكم الله الحق في الأرض” في جهاد النكاح.
يبدو ان رب هذا المخصي قد استحلى لعبة جهاد النكاح فامر مريديه بالسعي حثيثا لاقامة شرعه في الارض قبل ان يزول.
فاصل اعتذار: الى كل الاحبة،وجب علي ان اعتذر لكم عن الرد على ملاحظاتكم بسبب ان بعض الخصيان قد هجموا على موقعي في الفيس بوك واردوه قتيلا،ولكن لا ييأس من رحمة الله الا القوم الكافرون.

About محمد الرديني

في العام 1949 ولدت في البصرة وكنت الابن الثاني الذي تلاه 9 اولاد وبنات. بعد خمسة عشر سنة كانت ابنة الجيران السبب الاول في اقترافي اول خاطرة انشائية نشرتها في جريدة "البريد". اختفت ابنة الجيران ولكني مازلت اقترف الكتابة لحد الان. في العام 1969 صدرت لي بتعضيد من وزارة الاعلام العراقية مجموعة قصص تحت اسم "الشتاء يأتي جذلا"وكان علي ان اتولى توزيعها. في العام 1975 التحقت بالعمل الصحفي في مجلة "الف باء" وطيلة 5 سنوات كتبت عن كل قرى العراق تقريبا ، شمالا من "كلي علي بيك" الى السيبة احدى نواحي الفاو. في ذلك الوقت اعتقدت اني نجحت صحافيا لاني كتبت عن ناسي المعدومين وفشلت كاتبا لاني لم اكتب لنفسي شيئا. في العام 1980 التحقت بجريدة" الخليج" الاماراتية لاعمل محررا في الاخبار المحلية ثم محررا لصفحة الاطفال ومشرفا على بريد القراء ثم محررا اول في قسم التحقيقات. وخلال 20 سنة من عملي في هذه الجريدة عرفت ميدانيا كم هو مسحوق العربي حتى في وطنه وكم تمتهن كرامته كل يوم، ولكني تعلمت ايضا حرفة الصحافة وتمكنت منها الا اني لم اجد وقتا اكتب لذاتي. هاجرت الى نيوزيلندا في العام 1995 ومازلت اعيش هناك. الهجرة اطلعتني على حقائق مرعبة اولها اننا نحتاج الى عشرات السنين لكي نعيد ترتيب شخصيتنا بحيث يقبلنا الاخرون. الثانية ان المثقفين وكتاباتهم في واد والناس كلهم في واد اخر. الثالثة ان الانسان عندنا هو فارزة يمكن للكاتب ان يضعها بين السطور او لا. في السنوات الاخيرة تفرغت للكتابة الشخصية بعيدا عن الهم الصحفي، واحتفظ الان برواية مخطوطة ومجموعة قصصية ويوميات اسميتها "يوميات صحفي سائق تاكسي" ومجموعة قصص اطفال بأنتظار غودو عربي صاحب دار نشر يتولى معي طبع ماكتبت دون ان يمد يده طالبا مني العربون قبل الطبع. احلم في سنواتي المقبلة ان اتخصص في الكتابة للاطفال فهم الوحيدون الذين يقرأون.
This entry was posted in الأدب والفن, كاريكاتور. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.