كرسي الحكم في التاريخ ليس موحد الثمن بعضهم غادره بلا مقابل وبعضهم قتلوا الكثيرين دفاعاعنه
وبعضهم قتلوا اخوتهم خوفا عليه
وبعضهم احرقوا البلد وباعوا الوطن لكي يبقوا عليه .
وأحسن طريقة للإقناع هي علموهم بالأمثال :
السلطان العثماني فور جلوسه على الكرسي يصدر الفرمان الاول بقتل كل اخوته لكي لا ينازعوه على الكرسي يوما .
القيصر بطرس الأكبر قتل ابنه وخليفته لانه اتفق مع الكنيسة للإطاحة به ككافر صادر أجراس الكنايس وصنع من فولاذها لصنع المدافع .
نيرون حين غضب عليه الناس في روما وقرروا خلعه عن الكرسي امر بإحراق روما وبقي عليه !
الجنرال ديغول
ترك الكرسي مختارا لان الاستفتاء على تعديل دستوري جاء مرفوضا .
سوار الذهب قاد الجيش في السودان
لاسقا ط الديكتاتور وسلم السلطة للمدنين ولَم يقبض ثمن الكرسي قرشا واحدا .
مصطفى حمدون قاد الانقلاب واسقط الديكتاتور أديب الشيشكلي وسلم السلطة لهاشم الأتاسي ولَم يركب الكرسي وعاد الى ثكنته نقيبا.
رشدي الكيخيا زعيم حزب الشعب
رفض كرسي رىاسةالجمهورية لان قبوله يتعارض مع مبادىه التي تقول كل ديمقراطية دون عودة العسكر الى ثكناتهم ضحك على الناس .
أديب الشيشكلي حين واجهه انقلاب مصطفى حمدون كان بامكانه المحافظة على الكرسي لان كل القطعات تواليه فباع الكرسي وغادره لانه يرفض ان يقتل الجيش السوري بعضه وركب السيارة الرىاسيةالى لبنان
وطار الكرسي وبقي الجيش موحدا .
سلطان باشا الأطرش قاىد الثورة السورية عام ١٩٢٥ شهد بعد الاستقلال هجمة السياسينً على السلطة فابتعد الى قريته رافضا اَي كرسي حكم لانه لم يقاتل من اجله بل من اجل حرية الوطن فبقي في معقله في القريا رمزا يفوق محبة فوق كل المتربعين على الكراسي ويقتتلون عليها فقد كان كرسيه هو الوطن .
الشيخ صالح العلي حين استسلم عرض عليه كرسي الزعامة في الجبل اذا تعاون مع الفرنسيين رفض لان الله تعالى في كتابه يقول ( ولا تركنوا للذين ظلموا فتمسكم النار)
وفِي الخيار بين الكرسي وطاعة الله. اختار الله ومات فقيرا .
أكرم الحوراني حين عرض عليه اللواء زياد الحريري رىاسةالجمهورية
اذا وافق على الانقلاب رفض ذلك وقال اننا مع الخيار الديمقراطي فذهب الى عفلق والبيطار
وكان اول إنجازات العسكر اعتباره مسؤولا عن الانفصال مع انهم لم يعتقلوا العسكر الذين قاموا بانقلاب الانفصال.
هذا الكرسي له ثمن في كل دولة وشخص وأما أغلى كرسي في العالم
فاترك لكم فسحة لتفكروا.
وهذا هو السؤال
٤-٧-٢٠١٧