القوات المؤتمرة بإمرة رئاسة الوزراء العراقية
تمنع وصول المواد الغذائية الى مخيم ليبرتي والأدوية التي يصفها الأطباء
يتعمد الرائد المجرم احمد خضير من استخبارات العراق منذ أكثر من اسبوع في منع دخول شاحنتين محملتين بالمواد الغذائية المشتراة من قبل السكان الى مخيم ليبرتي. المواد الغذائية باتت تفسد من جهة و السكان يواجهون قريبا شحة جدية بهذه المواد من جهة أخرى كونهم لا يمتلكون مخازن و ثلاجات ضرورية وادخار من المواد الغذائية. وقد زادت الحكومة العراقية من المضايقات على السكان بمنع وصول المواد الغذائية اليهم.
وفي عمل لا انساني آخر منع أحد عناصر رئاسة الوزراء يوم الأحد 9 مارس/ آذار المرضى الذين احيلوا الى المستشفى في بغداد من شراء الأدوية. ويعمل هذا المأمور طبقا لآوامر احمد خضير وهو يرافق يوميا المرضى الى المستشفى ويضايقهم بمختلف الطرق . وقبل أيام عندما كان يعود أحد المرضى من عملية جراحية لقلب مفتوح الى ليبرتي وطلب تشغيل مكيف سيارة الاسعاف الا أن هذا المأمور منع من ذلك وبالنتيجة تدهورت صحة المريض بعد الوصول الى المخيم.
احمد خضير شارك بشكل مباشر في مجزرة وعملية الخطف في يوم الأول من ايلول/ سبتمبر 2013 في أشرف وكذلك في مجزرة 8 نيسان/أبريل 2011 وهو الآن يلعب الدور الأساسي في فرض الحصار الطبي اللاانساني على طالبي اللجوء في مخيم ليبرتي . منع الوصول الحر للمجاهدين الى الخدمات العلاجية والتأخير في معالجة المرضى أدى لحد الآن الى وفاة 18 من سكان أشرف وليبرتي بالموت البطيء.
وتحذر المقاومة الايرانية من عواقب هذا الحصار التعسفي وحضور عناصر من أمثال احمد خضير الذي يمهد الارضية لمجزرة أخرى وتطالب الأمم المتحدة والحكومة الأمريكية الى العمل العاجل حسب تعهداتهم المتكررة والخطية تجاه سلامة وأمن سكان ليبرتي لوضع حد لهذا الحصار الجائر وحضور عناصر مجرمة في ليبرتي.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية – باريس
11 مارس/ آذار 2014
……………………………
كلمة ممثل مشترك لـ3 منظمات غير حكومية حول توفير الحماية والامن للمجاهدين الاشرفيين في جلسةمجلس حقوق الانسان
جلسة مجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة في المقر الاوربي للأمم المتحدة في جنيف
كلمة ممثل مشترك لـ3 منظمات غير حكومية حول توفير الحماية والامن للمجاهدين الاشرفيين
في جلسة عقدت يوم الجمعة 7 آذار/ مارس بمجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة في المقر الاوربي للأمم المتحدة بجنيف القت الممثلة المشتركة لـ3 منظمات غير حكومية حائزة على الرتبة الاستشارية للأمم المتحدة كلمة بشأن توفير الحماية والامن للمجاهدين الاشرفيين وضرورة اجراء تحقيقات حول الهجمات الاجرامية عليهم ونكث العراق تعهداته. المنظمات طالبت منمجلس حقوق الانسان ان يتولى اجراء تحقيقات شاملة حول الابادة الجماعية في اشرف عن طريق نظامه الخاص وكذلك المعنيين في هذا المجلس. وكانت هذه المنظمات تشتمل :
مؤسسة فرانس ليبرته (مؤسسة دانيل ميتران) وحركة مناهضة التمييز للصداقة بين الشعوب(مراب) ورابطة تعزيز التعليم.
وفي ما يلي جانب من كلمة ممثل هذه المنظمات:
كلمة ممثل مؤسسة فرانس ليبرته (مؤسسة دانيل ميتران):
سيد الرئيس،
ان منظمتنا تعرب عن تقديرها للسيدة نافي بيلاي من اجل تمرير ما لديها من جدول اعمال صعبة بشكل جيد جدا خاصة نعرب عن شكرنا الخاص تجاه ما ورد على لسانها خلال كلمتها في ايلول/ سبتمبر الماضي حول اللاجئين في مخيم اشرف الذين يعيشون في ظروف صعبة عندما قالت: «اطلب السلطات العراقية ان تكون تحقيقات قد أعلنت الحكومة العراقية بشأنها حول الموت المؤسف لما لايقل عن 52 من سكان اشرف ان تكون مستقلة وشاملة وشفافة. وعلى السلطات ان تقوم بالمزيد من الخطوات لضمان حماية سكان مخيمي اشرف وليبرتي.»
السيدة بيلاي، لو كان طلبكم في 15 شباط/ ابريل 2013 وكذلك طلباتكم اللاحقة باجراء اول تحقيقات شفاف، قد أخذت بنظر الاعتبار لما تم الابادة الجماعية بحق السكان ولا الابادة في الاول من ايلول/ سبتمبر 2013 الذين قتلوا 52 لاجئا ولا عملية الخطف بحق 7 آخرين منهم بينهم 6 نساء ولا 5 هجمات أخرى.
لم يتم اصدار أي بيان من قبل المقررين المستقلين للأمم المتحدة حول هذه الجريمة والاسلوب المستخدمة فيها بينما هناك وثائق دامغة تدل على تورط القوات العراقية في ارتكاب هذه الجريمة.
نظرا الى عدم وجود أي ادلة تظهر تحقيقات جدية من قبل الحكومة العراقية بعد مرور 5 اشهر على هذه الابادة ولم يتم التعرف على الجناة وبالطبع فلم يتم عقوبة عليهم، فنطالب منكم استخدام كل ما في وسعكم لاجراء تحقيقات شاملة حول الابادة الجماعية في الاول من ايلول/ سبتمبر الماضي في مخيم اشرف عن طريق نظامكم الخاص وكذلك المعنيين في هذا المجلس.