على الكاش
كاتب ومفكر عراقي
وصف شيخ الإسلام ابن تيمية المتصوفة بقوله” إن فيهم من الغلو والشرك والمروق عن الشريعة ما شاركوا به الرافضة في بعض صفاتهم، وفيهم من الكذب ما قد يقاربون به الرافضة في ذلك أو يساونهم أو يزيدون عليهم”.
سنطلع على بعض أوجه التشابه الأخرى بين العقيدتين من خلال ما ذكروه في مصادرهم الرئيسة ولاشك إن هذا المؤتلف يعكس وحدة المنبع ووحدة المصب. والأمثلة الواردة هي تتمة لما ذكرناه من قواسم مشتركة بين العقيدتين الصفوية والصوفية في المباحث السابقة. وقبل التي واللتيا نلاحظ إن صفات الأئمة عند الشيعة لا تختلف عن صفات الأقطاب عند المتصوفة، وقد درس ابن خلدون هذه الخصائص المشتركة في مقدمته المشهورة. كما ان فكرة الأبدال عند المتصوفة لا تختلف عن عقيدة الصفويين بأن علي في السحاب وابن الحنفية في جبال رضوي.
ـ من المؤتلف هو وحدة غطاء الرأس، فمشايخ الصوفية يلبسون العمامة السوداء (البيضاء أحيانا) كما يفعل السادة الذين ينسبون أنفسهم أيضا لآل البيت. يذكر الشيخ محمد مهدي الرفاعي” بأن لبس العمامة السوداء والبيضاء من سنن رسول الله(ص) ولهذا كان زي إمامنا السيد أحمد الرفاعي(رض) العمامة السوداء”. ويستشهد كبار المتصوفة كالشعراني ومحمد الرفاعي بخطبة الهرطقة المنسوبة للإمام علي بن أبي طالب التي يقول فيها” أنا جنب الله، أنا القلم واللوح، أنا العرش، أنا الكرسي، أنا السماوات السبع والأرضون”. (راجع الجواهر والدرر للشعراني2/311).
ـ من التوافقات أيضا إن الخلوة الرفاعية السنوية تبدأ في اليوم الحادي عشر من محرم تزامنا مع قدسية هذه الفترة عند الصفويين حيث تجري مراسم عاشوراء في نفس الشهر!
ـ يلاحظ بإن المتصوفة يأخذون بترتيب الأئمة حسب ما مذكور في المذهب الإثنى عشري، حيث يبدأ من الإمام علي ثم الحسن والحسين، يليهم زين العابدين ومحمد الباقر وجعفر بن محمد الباقر، ثم موسى بن جعفر الكاظم، وعلي بن موسى الرضا، ومحمد بن علي الجواد، وعلي بن محمد الهادي، والحسن بن علي العسكري وينتهون بالمهدي المزعوم. وهو ترتيب ينفرد به الإمامية فقط ولا تأخذ به بقية الفرق الشيعية.
ـ زعم الصفويون” إن أحد الملائكة رفض ولاية أمير المؤمنين فعوقب بكسر جناحه، لكنه شفي بعد أن تمرغ بمهد الحسين”. ( بصائر الدرجات/20). وجاء في كتاب الشعراني(طبقات الصوفية) بأنه في حلقة درس أحد المشايخ، هبط شبح من السماء على الشيخ أثناء درسه، فاطرق الشيخ ساعة ثم صعد الشبح الى السماء. قال الشيخ لطلاب حلقته” انه ملاك وقعت منه هفوة، فجاء يستجير بنا طالبا شفاعتنا، فشفعنا له وصعد للسماء ثانية”.
ـ نسب الصفويون لجعفر الصادق القول” إذا قال المؤمن لهذه الجبال إقبلي! أقبلت. فإذا بالجبال أقبلت. فقال لها الصادق: على رسلك! أني لم أردك”.(بصائر الدرجات/325). وعن الفضل بن عياض” لو أن وليا من أولياء الله تعالى أمر هذا الجبل أن يميد لماد. فتحرك الجبل. فقال له: أسكن! لم أردك بهذا فسكن!(الرسالة القشيرية2/687)
ـ نسب الصفويون للإمام علي بن الحسين إنه” دخل في أربعة عشر عالما، كل عالم أكبر من الدنيا ثلاث مرات”. (بصائر الدرجات الكبرى/320). ويذكر الكلاباذي عن أحد شيوخهم” دخل ثلاثمائة وستين عالما غير عوالم السماوات والأرض”. (التعرف لمذهب أهل التصوف/73). كما ذكر ابو طالب المكي عن ابو زيد البسطامي” دخلت ألف مدينة لله في ملكه، أدناها ذات العماد”.( قوت القلوب2/70).
ـ نسب الصفويون للإمام علي القول” أنا اللوح وأنا اقلم وأنا العرش”.( مشارق أنوار اليقين لحافظ رجب البرسي/159). وقال ابو يزيد البسطامي” أنا العرش والكرسي” (تذكرة الأولياء لفريد الدين العطار/99)
ـ نسب الصفويون لجعفر الصادق القول” عندنا سرا من أسرار الله، وعلما من علم الله، أمرنا الله بتبليغه، فبلغناه. فلم نجد له موضعا ولا أهلا ولا حمالة يحتملونه”.(منهاج العابدين/3). ونسب الغزالي لعلي بن الحسين الملقب بزين العابدين هذا الشعر:
فرب جوهر علم لو أبـــوح به لقيل ليأنت ممن يعبد الوثنا
ولإستحل رجال مسلمون دمي يرون أقبح ما يأتونه حسنـا
ونقل الشعراني عن شيخه محمد الحنفي” وههنا كلام لو أبديناه لكم، لخرجتم مجانين. لكننا نطويه عمن ليس من أهله”.
ـ نسب الكليني نقلا عن زرارة بن أعين” سألت أبا جعفر عن مسألة فأجابني، ثم جاءه رجل فسأله عنها فأجابه بخلاف ما أجابني. ثم جاءه رجل آخر فأجابه بخلاف ما أجابني وأجاب صاحبي”. (الكافي1/65). ويذكر ابن زروق عن الشيخ الجنيد” كان يجيب على المسألة الواحدة بجوابين مختلفين”. (قواعد التصوف لإبن زروق/11).
ـ ذكر الكليني بأن”الوحي ينـزل في كل ليلة من ليالي القدر على الأئمة”. (أصول الكافي1/303). وكذلك “أن الملائكة تأتيهم وتطأ فرشهم، وأنهم يرونهم صلوات الله عليهم أجمعين”. وليس الوحي إلى الأئمة من باب الإلهام فقط وإنما تقر في الأسماع بأوامر وتوجيهات مباشرة من الملك وأنه يسمعه كصوت السلسلة ويأتيه الملك في صورة أعظم من جبرائيل وميكائيل (بحار الأنوار 26/358). وأيضا ” يأتيهم الملك في المنام واليقظة وفي البيوت والمجالس” (أصول الكافي 1/272). ويذكر الشيخ المتصوف عبد العزيز الدباغ” إن الولي ينزل عليه الملك بالأمر والنهي”. (الأبريز للدباغ/151).
ـ نسب القول لجعفر الصادق” نشفع لشيعتنا فلا يردنا ربنا”(كتاب المحاسن/138). وكذلك ” إذا كان يوم القيامة نشفع في المذنب من شيعتنا”(فضائل الشيعة/109). وقال الشيخ المتصوف(أحمد بن عروس) عن الشفاعة” كل إصبع من أصابعي يشفع في سبعين ألفا”. (الوصية الكبرى لعبد السلام الفيتوري/85).
ـ يذكر الكليني في الكافي” أن ثواب كل ركعة عند قبر من قبور الأئمة تعدل ثواب ألف حجة، وألف عمرة وألف رقبة ومليون غزوة مع نبي مرسل. ويذكر الشيخ المتصوف أبو قاسم الصقلي” ركعة من عارف أفضل من ألف ركعة من عالم”. (كفاية الأتقياء ومنهاج الأصفياء للدمياطي/106).
ـ ذكروا بأن الإمام الحسن يمارس مهنة تغير الجنس فقد جاءه رجلا شاميا معه زوجته ذاكرا له كلاما خاصا ثم سأل الإمام ساخرا أن يثبت دعواه بالمعاجز، بأن يحوله الى إمرأة ويحول زوجته إلى رجل! غضب الإمام غضبا شديدا من فعله وسخريته ودندن بطلاسم ونظر إليهما فتحول الشامي الى إمرأة وضعت يدها على وجهها حياءا، ثم أقبلت إمرأته بصورة رجل. وأخذا بعضهما وذهبا وبعد مدة عاد الأثنان بصحبة طفل لهما وإعتذرا من الحسن فأعادهما الى طبيعتهما! ولم يتحفنا الكاتب بالنهاية المألوفة لقصص ألف ليلة وليلة وعاشا عيشة سعيدة!( (مدينة المعاجز لعبد الحسين دستغيب3/260).
وذكر الشيخ المتصوف عبد الله اليافعي بأن زوجة أمير إستأذنته في الخروج لغاية ما فسمح لها بذلك من ثم تبعها عن بعد حتى إنتهت الى شيخ كان يردد الأوراد وكانت عدة نساء قد حضرن القراءة فإستنكر الأمير ذلك وردد مع نفسه” هؤلاء الفاعلون التاركون يسمعون النساء عندهم” وفجأة أحس بحرقة البول فأخذ زاوية يبول فيها فإذا ذكره متحولا إلى فرج! فوقف متحيرا من أمره. حتى أتاه الشيخ وذكر عبارته”. هؤلاء الفاعلون التاركون يسمعون النساء عندهم” إن أستسمح الشيخ عن الإساءة فعفا عنه وإعاده إلى حاله الأول!(نشر المحاسن الغالة في فضل مشايخ الصوفية/87)
ـ ذكر المجلسي بأنه يوجد عند الأئمة” سجل آخر فيه أسماء أهل النار إلى يوم القيامة”. (بحار الأنوار 26/124). و” عند الأئمة كتاباً يسمى (ديوان الشيعة) فيه أسماء الشيعة إلى يوم القيامة، فمن أراد أن يعرف هل هو من أهل الجنة أو أهل النار فيمكنه أن يسأل الإمام عن نفسه فإن وجده الإمام في الديوان فهو من شيعة أهل البيت ومن أهل الجنة وإن لم يجده فمعنى هذا أنه ليس على ملة الإسلام أصلاً” (بحار الأنوار 26/123). ويقول شيخ المتصوفة القطب الشاذلي” أعطيت سجلا مدٌ البصر، فيه أصحابي وأصحاب أصحابي إلى يوم القيامة عتقاء من النار”. (جامع الأصول في الأولياء/116).
ـ يذكر الكليني في الكافي” إن قول الإمام عندهم كقول الله ورسوله”. ويذكر القمي” إن الأئمة كالرسل قولهم قول الله وأمرهم أمر الله وطاعتهم طاعة الله ومعصيتهم معصية الله ولا ينطقون إلا عن الله وعن وحيه”. (الاعتقادات لابن بابويه). ويقول الغوث الرفاعي” الشيخ في قومة كالنبي في أمته”. (قلادة الجواهر لأبي الهدى الرفاعي/165).
ـ صنف الكليني في الكافي بابا بعنوان” أن الأئمة (ع) لو ستر عليهم لأخبروا كل كل امرئ بما له وعليه”. ويقول القطب الشاذلي” لولا لجام الشريعة على لساني لأخبرتكم بما يكن في غد وبعد غد إلى يوم القيامة”. (النفحة العلية للكمشخانوي/116)
ـ ذكر الكليني” الأوصياء هم أبواب الله عز وجل التي يؤتى منها، ولولاهم ما عُرف الله عزوجل، وبهم احتج الله تبارك وتعالى على خلق” (الكافي1/193). ويقول الشيخ ابن عربي” فلا مظهر لله إلا نحن، ولا ظهور لنا إلا به، فبه عرفنا أنفسنا وعرفناه وبنا تحقق ما يستحق الإله”. (الفتوحات المكية).
ـ يذكر شيخ الطائفة محمد بن الحسن الطوسي” من أحب علي لن يدخل النار حتى لو كان كافرا أو يهوديا أو نصرانيا”. (أمالي الطوسي/312). ويقول الشيخ الشعراني” إن الموحد سعيه بأي وجه كان توحيده يدخل الجنة، حتى لو لم يكن مؤمنا بكتاب الله ورسوله، فهو يدخل الجنة”. (اليواقيت والجواهر2/85).
ـ ذكر الخميني بأن” إن ائمتنا يتحكمون في قرارات هذا الكون”. (الحكومة الإسلامية/54). قال المجلسي” عن سماعَة بن مهران قال: كنت عند أبي عبد الله عليه السلام، فأرعدت السماءُ وأبرقت، فقال أبو عبد الله عليه السلام: أما إنه ما كان من هذا الرعد ومن هذا البرق فإنه من أمر صاحبكم، قلت: من صاحبنا ؟ قال: أمير المؤمنين عليه السلام”. (بحار الأنوار27/33). ويذكر علي بن أبي طالب” أنا صاحب الزلازل والرجف. أنا صاحب الكسوف والخسوف”. ( مشارق أنوار اليقين في أسرار أمير المؤمنين لرجب البرسي/170). ونسب للإمام علي بن أبي طالب قوله لعمر النبتيني ” أعط طاقيتي هذه للشيخ عبد الوهاب الشعراني وقل له يتصرف في الكون” (جامع كرامات الأولياء 2/135). ونجد في كتاب (البرهان المؤيد للرفاعي/94) أن الله تعالى ” صرف الأولياء في الأكوان وجعلهم يقولون للشيء كن فيكون”. وزعم النبهاني أن أحد الأولياء ” قال: تركت قولي للشيء كن فيكون، تأدّباً مع الله ” (جامع كرامات الأولياء 2/158). ـ ذكر المحقق النراقي في كتابه مستند الشيعة” إن الإنسان يرتفع بهما يرتفع حتى يعد بمنزلة الملائكة، بل بمنزلته تبارك وتعالى كما ورد في قوله تعالى ((عبدي أطعني تكن مثلي)). ويذكر الخميني” لأئمتنا مقاما لا يبلغه ملك مقرب، ولا نبي مرسل” (الحكومة الإسلامية/54).
ـ يزعم الشيخ التيجاني” إن الأنبياء لم يخرجوا من أمهاتهم من المحل المعتاد للولادة، وإنما من تحت سرة أمهاتهم تنزيها لهم”.(كتاب جواهر المعاني لعلي حرازم). وجاء حديث عن الحسن العسكري” إنا معشر الأوصياء ليس نحمل في البطون، وإنما نحمل في الجنوب. ولا نخرج من الأرحام وإنما نخرج من الفخذ الأيمن من أمهاتنا”. (كشكول يوسف البحراني3/20)! تصورا امرأة تحمل في فخذها فأية صورة كريكاتورية ستكون وهل هذه امرأة طبيعية؟ لقد حملت سيدة نساء العالمين مريم العذراء السيد المسيح في بطنها وولد من المكان الطبيعي للولادة. فهل نساء الأئمة أعلى منزلة من العذراء؟ مع هذا فإن حديث آخر لايقصره عن الجنب الأيمن بل الأيسر أيضا! فقد ورد في نفس الكتاب” إن فاطمة ولدت الحسن والحسين من فخذها الأيمن. وزينب وأم كلثوم من فخذها الأيسر”. عجبا! هل كُنٌ يعانين من تشوهات خلقية فتحول مكان الجماع والولادة من( بين الفخذين) إلى (جانب الأفخاذ)؟ وما الغرض من هذا التخريف؟
ـ قال الشيخ احمد الرفاعي” من أناب الله بنا غنم، الحق يقال نحن أهل بيت ما أراد سبنا سالب إلا سلب، ولا نبح علينا كلب إلا جرب، ولا هم على ضربنا ضارب إلا ضرب، ولا تعالى علينا حائط إلا وخرب”. ( البرهان المؤيد/31). ونسبوا لعلي بن أبي طالب القول “نحن بنو عبد المطلب ما عادانا بيت إلا وقد خرب، ولا عاوانا كلب إلا وقد جرب، ومن لم يصدق فليجرب”.(كتاب زيد بن علي/100).
ـ قال الشيخ احمد الرفاعي” إذا صلح القلب صار مهبط الوحي والأسرار والأنوار والملائكة”. (طبقات الشعراني/141). ويذكر الطوسي” ينما ولد المهدي المنتظر كانت الملائكة تهبط وتصعد وتسلم عليه”. (كتاب الغيبة/240). ورُوِيَ عن الإمام الرضا” إنّ في خراسان بقعة سيأتي عليها زمان تكون مختلف الملائكة لا تزال تهبط فيها فوج من الملائكة وتصعد فوج، حتى ينفخ في الصور، فقالوا: يا بن رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم) وما هي البقعة ؟، قال: هي بأرض طوس، وإنّها والله روضة من رياض الجنّة”. عجبا! هل هي قبور أم مطارات للملائكة؟
ـ يذكر الحلاج” إني مغرق قوم نوح، ومهلك عاد وثمود”. ويقول علي بن أبي طالب” أنا صاحب يوم النشور أنا صاحب نوح و منجيه”. و ” أنا مزيل الدول، وأنا مبيد الكفرة”. ( شرح إحقاق الحق للسيد المرعشي/22) و(مشارق أنوار اليقين في أسرار أمير المؤمنين لرجب البرسي/170). وكلاهما على باطل. فقد نسبا لأنفسهما فعل لا يقدر عليه إلا الله تعالى.
ـ قال الشيخ احمد الرفاعي” إذا تمكن العبد من الأحوال بلغ محل بالقرب من الله تعالى، وصارت همته خارقة للسماوات السبع، وصارت الأرضون كالخلخال في رجله، وصار صفة من صفات الحق جل وعلا لا يعجزه شيئا، وصار الحق تعالي يرضى لرضاه ويسخط لسخطه”.(طبقات الشعراني/142). ويقول علي بن أبي طالب” أنا ولي الحساب، أنا صاحب الصراط والموقف، أنا قاسم الجنة والنار،، أنا مقدر الأقوات، أنا منشر الأموات ، أنا منزل القطر، أنا منور الشمس والقمر والنجوم، أنا أقيم القيامة، أنا أقيم الساعة، أنا محصي الخلائق وأن كثروا، أنا محاسبهم”. (مشارق أنوار اليقين في أسرار أمير المؤمنين لرجب البرسي/170).
وهناك المئات من الحوادث المتقاربة التي يتقاسم بطولتها الأئمة والمتصوفة والتي تعد من الخوارق التي تجعل العلم يضحك من تفاهتها. وهي بالطبع منسوبة للأئمة من قبل الشعوبيين، ولا علاقة لهم بها. أما المتصوفة فبعضها منسوب والبعض الآخر عن لسان المتصوفة أنفسهم والله أعلم.
علي الكاش