المقاومة الإیرانیة: اطلاق صواريخ من قبل الحوثيين يتم باوامر مباشرة من قوات الحرس
صرح حسين داعي الاسلام عضو المحلس الوطني للمقاومة الإيرانية خلال تعليق صحفي له حول موضوع السياسة الصاروخية للنظام الحاكم في إيران قائلا : كما رأينا، في الأشهر الأخيرة ازداد تكثيف الضغوط الدولية على موضوع البرنامج الصاروخي والتدخلات الإقليمية لنظام الملالي في شؤون المنطقة أكثر من أي وقت مضى. وعلى وجه الخصوص، قامت السلطات الأوروبية، بالتزامن وتماشيا مع الولايات المتحدة، بزيادة ضغطها على النظام فی هذا المجال.
وأضاف : وفي ظل هذه الضغوط الدولية المتزايدة، ينكر المسؤولون في حكومة الملا حسن روحاني بانتظام تورط النظام في المنطقة، ولا سيما اليمن.
حيث قال بهرام قاسمي المتحدث باسم وزارة خارجية الملالي : “ان الادعاءات بإرسال صواريخ إلى اليمن هي ادعاءات كاذبة”، وبكل وقاحة وصف هذه الادعاءات بانها سناريوهات صبيانية وخرقاء وكاذبة. (وكالة أنباء فارس 1 مارس ).
وأكد داعي الاسلام: في حين كشفت المقاومة الإيرانية عن أن هذه الصواريخ يتم تصنيعها في المصانع التابعة لقسم الفضاء الجو لقوات الحرس وان اطلاق هذه الصورايخ من قبل الحوثيين يتم بأوامر مباشرة من قوات الحرس.
ووفقا لما ذكره داعي الاسلام : تأتي هذه التصريحات في ظروف يبحث فيها مجلس الأمن الدولي عن قرار يدين إيران لانتهاكها العقوبات المفروضة على عمليات ارسال الأسلحة إلى اليمن واتخاذ التدابير اللازمة لمنعها.
وبالرغم من ذلك ومنذ فترة ليست ببعيدة أشار روحاني وبكل وقاحة الى استمرار التدخل العسكري عن طريق دعم مليشيات الحوثيين في اليمن و وصف ذلك على أنه دعم لمقاتلي محور المقاومة.
وأكد عضو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية قائلا: ما دام الأمر يتعلق بالسياسة الإقليمية والتدخل في الشؤون الداخلية للبلدان الأخرى، فإن هذا النظام سيرفض الانسحاب والتراجع في هذا الموضوع، إلا في حالة وصوله الى نقطة الضعف المطلق و اجباره على ذلك عن طريق اظهار الحسم والتصميم من قبل المجتمع الدولي.
واختتم داعي الاسلام قوله: مع استمرار نشاطات النظام الصاروخية في الحقيقة فهو لايزال يريد الحفاظ على عمقه الاستراتيجي ولكن الاجماع الدولي ولا سيما المواقف الاخيرة للدول الاوربية فضلا عن انتفاضة الشعب الإيراني كلها امور زادت من كم الضغوط النوعية على هذا النظام ووضعته في ظروف وشروط خطيرة ومهلكة جدا. ظروف يجب أن يقرر فيها أي طريق سيسلكه، اتفاقات شاملة مشتركة قادمة أم الوقوف في وجه التفاوض. لقد كان واضحا جدا منذ وقت بعيد ماهي نهاية هذين الطريقين وهذا هو نفسه المأزق القاتل الذي يحاصر النظام.