انا و عم اتمشى اليوم على رصيف ميناء بالتيمور ، التقيت بهالشب الاميركي الغريب من بين آلاف الناس الماشيين .. لفت نظري البلوزة اللي لابسها فأوقفتوا فوراً و سألتو :
– بتعرف شو عم يصير في سوريا ، او هيّة مجرد بلوزة صارتلك ببلاش و لبستها؟؟
فجاوبني بحزن : اللي عم يصير هونيك اكبر عار بتاريخ البشرية و هاد اقل شي قدرت اعملو تجاه سوريا ..
و في نفس مكان اللقاء ، و قريباً من موقع أخذ هالصورة ، شلّة طلاب من الخليج العربي الحبيب ببناطلينهم المخزّقة عالموضة ، و ببلوزاتهون المشدودة على أجسامهم المنحوتة عند بائعين العضلات ، عم يستعرضوا مهاراتهون برقص البريك دانس..
نعم عربي و أخجل ..