حالة من الدهشة الشديدة أصابت صفحات الشبيحة من ارتداد داعش على جيش العهر في الرقة و قطع رؤوس شبيحتهون و نشرها على مزابل التاريخ..
دهشة رافقها عتب مبطّن على القيادة ” الحكيمة ” و اتهام مباشر لوسائل اعلام النظام اللي أخفت تفاصيل اللي صار في محيط و داخل الفرقة ١٧..
و بما اننا في اجواء المصالحة ، و حرصاً مني على توضيح صورة اللي صار بابناءهون هونيك ، رح خبرهون شو صار بالضبط:
بديت القصة من سنتين ، لمّا فاق بشار الاسد على صوت علي مملوك و قاسم سليماني في غرفة اجتماعات القصر و هنن عم يحتفلوا بتسليم الرقة لداعش لإعطاء السوريين فكرة و نموذج عن المدن المحررة و كيف ممكن يكون شكلها من دون الاسد..
وحش الرقة كل يوم كان عم يكبر تحت عيون و مسامع اسيادكون يا بقر، و كل ما حاول أحرار سوريا قنص هالوحش قبل ما يكبر و ياكول الأخضر و اليابس ، السنّي و العلوي و المسيحي، كان ربكون بشار عم يبعت الطيارات لحماية المولود الجديد و دعموا في ضرب كل اللي اتجرأ و قال حرية ، ليبقى داعش في المستقبل وحيداً كميليشيا وحيدة في مواجهة جيش النظام ، و بدء النظام في قتال هالوحش في طريق عودتو إلى حضن الشرعية الدولية عن طريق ما يسمى ” محاربة الإرهاب “..
اللي صار يا بقر ، انو هالوحش كبر و اتزوّج و خلّف وحوش صغيرة ما اتربّيت في أقبية المخابرات ، بل كبرت في أقبية الظلام الداعشي و صدقت حكاية الخلافة و ما شابه، و استرطبت اجواء المال السهل ، و استذوقت طعم الدم مهما كان مصدرو، سواء دم مؤيد او معارض..
وحش حزب الله كمان عم يكبر و رح يخلّف وحوش عن قريب و رح يبعتلكون رؤوس ولادكون على ضيعكون..
و وحش ابو الفضل نفسو خضرا و ما في غير عم ينام مع ام الفضل و يجيب بهالوحوش اللي رح يمصّوا دم ولادكون..
عرفتو هلأ شو صار بالرقة يا عبيد الاسد ؟؟؟
بكل بساطة عطيتكون جواب عن السؤال اللي ما كان حدا عندو اجابة عليه:
يا ترى مين اجا قبل، البيضة او الدجاجة!!!