خلصت رحلة كسب و رجعت هالمدينة التوأم لأختها صلنفة الى بوط الوطن ..
كترت الاحتفالات عند الفيسبوكيين المؤيدين ، و انتشرت صور اهالي المدينة و زوّارها اللي بتحكي عن ذكرياتهون و طفولتهون و قصص عشقهون في زواريب هالمدينة..
صور انتشرت عن بيوت البلدة بعد دخول جيش الاسد عليها ..بيوت منهوبة عن بكرة ابيها ، زجاج النوافذ مكسور، الخزانات فاضية، و اهالي المدينة اللي رجعوا على بيوتهون هونيك عم يشكوا و يبكوا دخول الجيش الحر و تحميلو مسؤولية كل الخراب الحاصل..
قريت كمية بوستات غليظة عن عودة الروح بعودة كسب بتكفيني لأشعر بالتقيّؤ لعمري كلّو..
بس قلت بيني و بين حالي:
الحمدالله انو صارت هالقصة بكسب مو بصلنفة، مو لأنّي من روّاد و اهالي صلنفة، لأنّو كمية الغليظين المؤيدين و الشبيحة من أهالي صلنفة اكتر الف مرة من المايعين و الشعراء و من عادت الهون الروح في كسب..
الله يفك أسرك يا لادقية من الشبيحة و النبّيحة و المؤيدين و الشعراء..