كلمة جميلة ولكنها عميقة وخطرة وتعطي للفرد مكانة الالهوية …
تلك القصة حدثت لي في مدينة اكسفورد البريطانية اثناء زيارتي للا صدقاء طلاب سعوديين وفي ذلك اليوم خرجنا للسهر في احدى الخانات وعدنا للبيت وتعشينا وبعد ذلك قاموا للصلاة وشعرت بان شعر راس وقف لتلك الشخوص الاركورزية خمر ومغازلة وعشاء وصلاة بالعراقي اسميها ( خلط بالصد ) جمع كافة الحالات لارضاء النفس انا لا اعتراض لي على هذا السلوك لانه اعتقد بالحرية الفردية ولكن ارقض ان يتحول الانسان بهلوان على مسرح الحياة صباحا وانسان ليلا ..
والذي اغضبني جدا قالوا لي الله يهديك وتقوم وتصلي معنا فقلت لهم ( لا تقربوا الصلاة وانت سكارى ) …. فقالوا ( هذه عادة وليست عباد ) .
صدقوني خرجت من البيت في تلك اللحظة ولكنهم استوقفوني وعدت للمبيت وخشيت ان لا تكون لهم عادات اخرى ؟؟
الصورة الثانية في لندن صديقى ايشو الاشوري وهو مقرب لي جدا .
قال لي لنذهب الى الكنيسة وهنا فتحت عيني واصبحت بحجم البرتقالة فرد علي الرجاء اذهب معي لكي اعترف فقلت له لا تحتاج لجهاز كومبيوتر لعد واحصاء خطاياك اذا اردت ان تنتمي للحالة الدينية التي انا اعرف انك ماركسى ؟
وقبل دخول الكنيسة قال لي اتمنى لك الهداية ودخلت معه الكنيسة وذهب لفترة وخرج وعند خروجه قلت له هل انتهيت من هذه المسرحية فقال نعم وانا بطلها .
كنت اسكن البصرة وكان جارنا السابع يهودي ولدينا ذكريات جميلة معهم وخصوصا يوم السبت لان عقيدتهم لا تسمح باشعال النار يوم السبت وكنت اتندر عليهم اكل المسلمين حارا وطيب وتوفير نقود وكان العم ( ابيه ) يقول اني احبك لانكم اخوة وثانيا طعامكم طيب سلامي للوالد وقل له غدا السهرة مع عمائيل للعب الورق وعمائيل هو محامي العائلة .
وفي احد الايام زار صديقى ( سعد ناجي ) وهذا اسمه احد كبار رجال الدين للتبرك والحديث معه وقلت له ولكنك شيوعي فكيف حدث قال الدين في القلب الله يهديك .
قلت لسعد اعتقد انت احبت لونه فقال بل انت مغفل ؟؟
ثلاث شواهد مختلفة لثلاث اديان مختلفة سقطت من حيث لا ندري في جزيرة العر ب … لها قاعدة واحدى ازدواجية المعايير والقيم والخوف من المجهول والنفاق وعدم الوضوح …..
صديقة المسيحي اصبح شخص مهم في بنك واليهودي تاجر كبير والسعوديين لم احضى الا بعبد الرحمن الذي اصبح قاضيا وفي اخر محادثة معهم …
الاول قلت له ربك الان هو الدولار والثاني فعلا انا مغفل والثالث قلت له انت كافي ولست قاضي .
عندما يصل البشر الى لحالة الالوهية فقط يحق ان يكون بموقع ( ان الدين نصيحة ) وان
البشر خاطئون وكذابون ويحبون الدرهم وهذذه ليست صفات الالهة
فكم بكم نصح الاخرون لانها اهانة لمن نصحوه . اما معنى ان الدين النصيحة هذا يطبق
على كافة الاديان وهومعنى الدين الحقيقي النصح في السلوك النصح مع البشر يعني
لا كذب ولا نفاق ولا حسد ولا سرقة حقوق الغير او الاعتداء على الاخرين .
” ولقد خلقنا الانسان عجولا “
ومن العجلة الشيطان اي معناه واضح للبشر في خصلهم الشيطانية
فكيف ينصح البشر الاخرين