في صيف عام ١٩٨٤ قام احد اكبر المقاولين في مدينة اللاذقية بشراء قطعة ارض مجاورة لبيت أهلي على اوتستراد المعهد الرياضي في المدينة..
و عند البدء بالحفر و ضرب أساسات البناء على هذه الارض ، بدء أثرياء اللاذقية بحجز شقق لهم في تلك العمارة العصرية في ذاك الوقت..
كانت دهشة اهل اللاذقية حينها من الرقم الفلكي اللي كانت عم تنباع فيه الشقة الواحدة من هذه البناية.
نص مليون ليرة سورية كان سعر الشقة على العضم ، رقم لم نعتد نحن اهالي اللاذقية على ذكره الا سنوياً مع ورقة اليانصيب شريكة احلامنا في ليالي راس السنة ..
اتذكر رقم النص مليون اليوم ثمناً لشراء شقة فارهة في اجمل مناطق المدينة على الإطلاق في ثمانينات القرن المنصرم ، أتذكّره بعد قراءتي لمرسوم من قام بتدمير كل ما هو جميل في هذا البلد و تحديد نفس المبلغ كقيمة لتجديد جواز سفر أهاليها ..
الله جعلك نص مليون شقفة انت و عيلتك و مؤيدينك و كل الكلاب اللي حواليك..