(( الله انشاف بالعين لو بالعقل ))
مثل عراقي ….
حكمتي : الذي لا يراه الله جاهل معرفي ..
منذ الخليقة انقسم البشر في آرائهم عن وجود الله (( تعالى )) . وكان الروائيون يقولون مادام الجميع يتفق على وجود الله…ان الله موجود ..
.
وتعددت الفلسفات منذ بداية عهد السلالات ، الذين راقبوا الطبيعة وانبهروا بها وعلموا بان (( ايل )) الخالق والمسيطر هو من يدير شئون الكون .
والكون هو كل الفضاء الخارجي من كواكب ونجوم ومجرات ، والليل والنهار ، الهواء والشمس والقمر ، مقابل ذلك يقول احد القائلين . أنها عملية حسابية فقط .
وسؤالي هل الحساب يولد بشر وكائنات وأقمار وشموس وكواكب .؟.
البعض يرفض وجود الخالق ويقول الطبيعة ، والسؤال من خلق الطبيعة .
ويقول البعض أنها صحف منزلة وهكذا يحسمون عملية الخلق .
اما دهانقة التابوت أرادوا قمع الفكر الوردي لدى البشر ، والبشرية وبدون براهين رفضوا وجود الخالق ، هي فكرة خلق مجتمع التغيب والقلق والضياع أنها فتنة ، والتفرقة بين الشعوب لكي لا تتفق ، والضعيف يقوى ، والقوي يضعف .
نحن لانحتاج للتعقيد في الحياة فعندما تفكر ببساطة تجد الله (( تعالى )) .
وعندما تبحث عن حل غير موجود ترفض الموجود ، ولا تصل إلى أي شاطيء .
يقول العراقيون أن الله (( تعالى )). انشاف بالعقل ، وهذا دلالة أكيدة على استخدام الحكمة والمنطق ، وليس التغريب او التفكير من الجمجمة ، وتفسير هذا القول بان الانسان لم يشاهد ربه خطأ .
. . ولهذا شاهده في مجريات الأمور وحكمة تسيير الكون والمجرات والمرض والموت والولادة .
ولهذا استخدم العقل في تفسير المبهم فلا تفسر المبهم بالمبهم .
اله الشمس مردوخ اله بابل من يابان الحضارة والصين العميقة والهند وتوابلها الفكرية حتى بلاد العرب والعراق عرفوا الله (( تعالى )) . بالحكمة وهذا يبتعد عن تلك الامم فكرة الجاهلية .
حكمتي : الذي لا يراه الله جاهل معرفي ..
..
قال غاندي . عندما سئلوه هل تؤمن بالله ، فقال : ومن لايؤمن . فقالوا له : من هو الله ! فقال : هو الطريقة التي تؤمن بها .
ويقول كولن ولسن مدير المتحف العراقي في لندن ، (( عدم الإيمان هو الإيمان بعدم الإيمان )) .