الله اكبر سنصعد الى المريخ بعد سنوات

الله اكبر ..الله اكبر ..ظهر الابداع وطلاب اليوم سيكونون علماء المستقبل في العوراق العظيم.
وقد تم تقسيم هؤلاء الطلبة منذ الان ضمن الخطة العشرية ،الخمسية،فهناك قسم الحمالين،بائعوا شعر بنات،بائعوا “الحب الابيض”،وتسريب الاعداد المتبقية من الطلاب للمساهمة في اعمار البلاد عبر حملة لجمع “التنك” لبناء البيوت الحديثة.
طلع علينا امس واحد “امعة” اسمه بهاء الاعرجي يضع على رأسه عمامة سوداء يعادل وزنها رأسه وعقله واجزاء اخرى بين فخذيه.
هذا الاعرجي زار عددا من الطلاب في فترة الامتحانات ليقرأ على اقلامهم الدعاء بالنجاح.
والله العظيم انت مو بس خايب انت”زعطوط” وبحاجة الى رضاعة حليب.
بس مو ذنبك،ذنب هذا الشعب الجاهل اللي يخليك تسلك هذا السلوك المضحك.
يعني انت من كل عقلك لو قرأت على اقلام الطلبة سينجحون بالامتحان؟.
زين،انا عندي كم سؤال:
1-الطالب في هذه الحالة لايحتاج الى المذاكرة،فقط عليه ان يزورك لتقرأ على قلمه الدعاء.
2-هل هناك قراءات مختلفة لدعاء مابين اقلام الابتدائية والمتوسطة والثانوية وايهم اطول زمنا واكثر ربحا؟.
3-هل يسري هذا الدعاء على الاولاد فقط ام لكلا الجنسين، وهل يمكن استثناء الطالبة على اعتبار انها عورة وخليها ترسب “طبها طوب”،هل سيمتد نشاطك “القلمي” الى طلبة الجامعة ام ان هؤلاء مشاغبين لايستحقون اي شيء.
4-يقال انه بدعائك حصلت على نصف الاملاك بالكاظمية وخصوصا منطقة المحيط،صحيح مولانا؟.
5-لانعتقد انه صحيح بدليل انك مازلت تساعد وزارة التربية في انجاح الطلبة اصحاب الاقلام المبراة.
6-مولانا، هل فكرتم بالطالب اللي متعلم على الغش وينجح كل سنة بعيدا عن دعائك القلمي؟.
7-بي ماصرحت عن طائفية هذه الاقلان فهل هي شيعية ام سنية ام داعشية وهل لطلاب كردستان نصيب من ددعائك؟.
8-والله يبهاء اللاعرجي سويتنه مسخرة بين الناس وخليت الله مراقب صف وماعنده شغل وعمل الا ينتظر داعئك القلمي حتى ينجّح الطلاب.
9-بعدين مولانا ماذكرت كم كتاب قريت في حياتك ولا بس الادعية واكيد”الرادوديات”. والمقتل الذي هو من اولاد افكارك وليس بناتها.
ياسيدنا والله عيب.. ولكم ياعمي والله عيب ،مو كافي قشمرة على الناس الطيبين.
انتم مو تردون الدولار،عمي اخذوه وحلال عليكم بس خلوا الناس بحالها.
فاصل:للذي يريد التأكد سيجد الصورة في صفحة زميلنا علي الشمري

محمد الرديني (مفكر حر)؟

About محمد الرديني

في العام 1949 ولدت في البصرة وكنت الابن الثاني الذي تلاه 9 اولاد وبنات. بعد خمسة عشر سنة كانت ابنة الجيران السبب الاول في اقترافي اول خاطرة انشائية نشرتها في جريدة "البريد". اختفت ابنة الجيران ولكني مازلت اقترف الكتابة لحد الان. في العام 1969 صدرت لي بتعضيد من وزارة الاعلام العراقية مجموعة قصص تحت اسم "الشتاء يأتي جذلا"وكان علي ان اتولى توزيعها. في العام 1975 التحقت بالعمل الصحفي في مجلة "الف باء" وطيلة 5 سنوات كتبت عن كل قرى العراق تقريبا ، شمالا من "كلي علي بيك" الى السيبة احدى نواحي الفاو. في ذلك الوقت اعتقدت اني نجحت صحافيا لاني كتبت عن ناسي المعدومين وفشلت كاتبا لاني لم اكتب لنفسي شيئا. في العام 1980 التحقت بجريدة" الخليج" الاماراتية لاعمل محررا في الاخبار المحلية ثم محررا لصفحة الاطفال ومشرفا على بريد القراء ثم محررا اول في قسم التحقيقات. وخلال 20 سنة من عملي في هذه الجريدة عرفت ميدانيا كم هو مسحوق العربي حتى في وطنه وكم تمتهن كرامته كل يوم، ولكني تعلمت ايضا حرفة الصحافة وتمكنت منها الا اني لم اجد وقتا اكتب لذاتي. هاجرت الى نيوزيلندا في العام 1995 ومازلت اعيش هناك. الهجرة اطلعتني على حقائق مرعبة اولها اننا نحتاج الى عشرات السنين لكي نعيد ترتيب شخصيتنا بحيث يقبلنا الاخرون. الثانية ان المثقفين وكتاباتهم في واد والناس كلهم في واد اخر. الثالثة ان الانسان عندنا هو فارزة يمكن للكاتب ان يضعها بين السطور او لا. في السنوات الاخيرة تفرغت للكتابة الشخصية بعيدا عن الهم الصحفي، واحتفظ الان برواية مخطوطة ومجموعة قصصية ويوميات اسميتها "يوميات صحفي سائق تاكسي" ومجموعة قصص اطفال بأنتظار غودو عربي صاحب دار نشر يتولى معي طبع ماكتبت دون ان يمد يده طالبا مني العربون قبل الطبع. احلم في سنواتي المقبلة ان اتخصص في الكتابة للاطفال فهم الوحيدون الذين يقرأون.
This entry was posted in الأدب والفن, كاريكاتور. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.