كل يوم تضيق مساحة اللادقية على الرؤوس التشبيحية المنتشرة في المدينة ، كل يوم عم تتسّع الفجوة بين الميليشيات المسيطرة على المدينة لدرجة انو ما بقا حدا فيهون طايق وجود التاني ..
عصابة سليمان ..
عصابة شيخ الجبل..
عصابة علي الكيلاني..
عصابة الدفاع الوطني..
عصابة جيش الاسد ..
كلهون عم يهربوا من مدن سوريا و يعيدوا تجمعهون في مدينة بالكاد واقفة على رجليها..
تفجير هون ، و تفجير هونيك.. قذيفة هون و صاروخ هونيك، و الهدف توسيع نفوذ عن طريق تهجير اهل المدينة الأصليين من السنّة و المسيحيين ، و اعادة من رأى باللاذقية بديل عن خيم تركيا و الزعتري هروباً من لعنة براميل الاسد و لجوءاً الى حضنو..
اللاذقية رح تكون البرميل الاسدي الأخير اللي رح ينفجر بالعلويين و ينهي وجودهون ، و رح نقول في يوم من الايام:
كان ياما كان ، في قديم الزمان ، طائفة حكمت هالمكان ، و انتهت بحفض الجرذان..
و قهلا ..