الكوته مرض ام علاج ؟؟؟؟ هام للغايه
رفيق رسمى رئيس لجنه الاعلام بحزب المصريين الاحرار
عندما يكون الانسان مريض مرض قد يؤدى به الى الموت فلابد ان يفرض عليه الدواء حتى يشفى ولو بالقوه ولمده كافيه حتى يتم شفاءه ، اما السليم فاعطاءه الدواء خطر ومؤذى ومضر ، مصر مريضه بالطائفيه والعنصريه ونظم الانتخاب فيها عقيمه وفاسده كل الفساد وهذا قد يؤدى بها الى صراعات طائفيه وعرقيه ودينيه ، وعلينا الاعتراف بذلك ، فلماذا القياس على وضع الدول التى تنعم بالاستقرار و بالحريه والديمقراطيه منذ عقود طويله ؟؟؟ اذا هو قياس خاطىء ، والعلاج طويل ويشمل تضافر جهود العديد من الهيئات والجهات فى خطه شامله كامله متكامله ، وجزء هام او احد هذه العلاجات هو فرض التمثيل العاد ل لكافه الطوائف بنسب فى مجلس الشعب القادم وهذا يسمى “آليات الدمج السياسى لكل مكونات الأمة ” أو “تفعيل المواطنة” عن طريق إجراءا خاصة لتعزيز المشاركة والمساواة، أو “آليات التمثيل والتواجد العادل للأقليات” أو حتى تعزيز”قانون التنوع اى اشراك كل المصريين في استحقاقات ثورتي يناير 2011 ويونيو 2013 ،،اى تمثيل كافه الفئات بلا استثناء ان ادماج الجميع ومشاركتهم باعداد كافيه تخلق مجتمع صحى سليم يتعافى من مرض العنصريه والطائفيه المستوطن والمغروس من قبل اعداء مصر، وسيؤدى الى هلاكنا جميعا ، ان اساس اختيار واساس الانتخاب لدينا لا عضاء مجلس الشعب مريض وفاشل ، وبالرشاوى الانتخابيه والعصبيات ، و ليس بالكفاءه لان الناخب لايعرف من يمثله اصلا ، ولكنه يعرف من يدفع له مقابل صوته ويعرف العصبيه العائليه والدينيه ، وهى امراض موروثه من الماضى ، و الكوته هى احدى انواع العلاج ، وليس معنى اننا لن نرضى كافه الفئات ، ان نتغاضى عن ذلك كليا ، بل اننا نعالج جزئيا اهم الفئات المهمشه والتى لها الاغلبيه العدديه الساحقه ثم فى المرحله القادمه يتم طرح فئات اخرى لمعالجه امراض اخرى ، ” فما لاياخذ كله لايترك كله ” ،ولكن ماالعلاج لبيئه حاضنه للتطرف الدينى ؟؟ والتمييز على اساس الدين ؟؟ من يرفضون الكوته قد يكون رايهم صحيحا اذا كان المجتمع سليم ، ولكنه مجتمع مريض بسرطان التطرف ، وعلينا ايجاد الحلول ، ؟؟؟؟ ، نظام الحصص النسبية يقدم حلولا لزيادة نسبة المشاركة السياسية لجميع طوائف الشعب في المجالس المنتخبة وكحل مؤقت يعالج المشكلات الخاصة بمشاركتهم سياسيا، ويطرح هذا النظام “التمييز الايجابي” في خلق مشاركة سياسية حقيقية للفئات المهمشه عن العملية السياسية ومواقع صنع القرار. واذا كان لايعجبك المسمى ، دعك من المسميات اللفظيه ، وقل ما هو العلاج لادماج كافه الفئات ؟؟؟؟ وسميه ما تشاء ؟؟؟؟وما المانع من التمثيل العادل لكل الفئات ؟؟؟؟لماذا تقلق من ذلك اليسوا مصريين متساوين فى الحقوق والواجبات ،لماذا تطالبهم بكل الواجبات المفروضه عليهم بلا ادنى استثناء وتحرمهم من ادنى حق لهم ؟؟؟؟ عجبا يامن تدعو التدين وباسم الدين ترتكبون اعظم الحماقات من ظلم ، والاهم على الاطلاق من التمثيل النسبى لكل الفئات هو اختيار الكفاءات منهم ،فليس الهم الاكبر فقط هو التمثيل لكل الفئات بل الاهم والاكثر خطوره وضروره هو اختيار الكفاءات منهم وليس الاختيار بالمحسوبيه والعلاقات والمطيع لتحقيق اهداف الذين اختاروه ، الاهم هو من يحقق المصلحه العامه للوطن ، واننا جميعا شركاء على مستوى الفعل والفكروالتشريع والعمل شركاء فى المسئوليه بنهضه هذا الوطن
اما الذين يعارضون الكوته فهم ،لم يراعوا لا الزمان ولا المكان ولا تغير السياسيه ولا الحاله الاجتماعيه ولا الحاله الثقافيه المريضه للشعب اذا فالقياس خاطىء فمن يرفضون هذا لاينظرون نظره شامله كامله متعمقه للامور واحيانا فقط يزايدون لاجل الشهره ضعوا حلولا قبل الرفض وسمواها ماتشاؤن ،
رفيق رسمى